الضالع .الجنوبيه نت.خاص. اقيمت وقفة احتجاجية طلابية أمام مبنى الإدارة المحلية التابعة لسلطة الاحتلال اليمني بمديرية الضالع توجت بمسيرة جابت شارع المستشفى والشوارع القريبة من المدارس الواقعة على شاطئ بحيرة الصالح التي تكونت من مياه الصرف الصحي هذا وقد نظم الوقفة والمسيرة الطلابية طلاب ومعلمي عددا من مدارس مديرية الضالع منها مدرسة الجريذي التي تعتبر من اكبر مدارس الضالع والتي يبلغ عدد طلابها بأكثر من (( 1400 )) طالب ,ومدرسة الشهيد صالح قاسم للبنات ومدرسة وثانوية عائشة للبنات وروضة الأطفال والمعهد الصحي ومستشفى النصر وعددا من المستوصفات والعيادات واحييا سكنية مجاورة للبحيرة .. وكان لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين دور كبير في تنظيم هذه الوقفة والمسيرة وفي مقدمتهم الأستاذ قائد الجعدي رئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين والأستاذ عبد الرقيب الجعدي رئيس الدائرة السياسية للمجلس الوطني لتحرير الجنوب بالضالع والأستاذ وليد الخطيب القيادي في الحركة الشبابية والطلابية , علما أن هذه البحيرة تقع في وسط هذه المدارس كما تحيط فيها الأنهار الجارية من مياه الصرف الصحي من مختلف الجهات وهناك أيضا أكوام من القمامة المتراكمة في الشوارع وفي ساحات المدارس ومحيطها والتي تحيط بها ألاحيا السكنية ولن يكن الضرر عليهم فحسب بل أن الأذى لحق حتى بأناس كثر منهم المارة في الطرقات . فلوا نضرنا إلى حال هذه المنشئات التعليمية والصحية والسكان لوجدنا بأن وضعها يرثى لها بسبب وضعها البيئي وبسبب تلك الروائح الكريهة التي فاقت روائح مياه الصرف الصحي بل أصبحت روائح تشبه المواد الكيماوية التي يتم استخدامها في بعض الحروب هذه الروائح يستنشقها السكان والمتسوقين فما بالكم لوا نظرتم لحال الطلاب في المدارس والأطفال في روضتهم كيف هوا حالهم نتيجة استنشاقهم للهواء المتلبث بتلك الروائح طوال اليوم وما هي الأمراض التي قد يسببها والتي بدأت تظهر هذه الأعراض هل يرضى مسئولي سلطة الاحتلال على فلذات أكبادهم وأهلهم وابنا جلدتهم مقابل تلك الريالات المدنسة التي يصرفها لهم المحتل والتي هي أيضا من أموال الجنوب التي نهبها ومن ثروات وخيرات الجنوب.. هل يرضيهم أن تحل بكارثة خطيرة على الضالع بشكل عام . نحن لأول مرة نشاهد ونسمع بقيادات ومسئولين محليين حتى وأن كانوا يعملون مع دولة احتلال في أي بلدا كان أن يكونوا راضين على وضع كهذا ولكن نشاهد تقديم استقالات على ابسط ألاشيا من قبل أي سلطة أو نضام كان هذا الشعب يعيش في وضع احتلال أو في ضل حكومة أو وضع دولة مستقر لكن هنا الحال يختلف كثيرا ومن المعتقد بأنهم لا يخافون الله وقد يكون أيضا أنهم جردوا من الإنسانية والضمير ..هناك علماء يتحدثون ويؤكدون بأن الأطفال في العالم يصحوا ويفتحوا أعينهم ويشاهدوا الحدائق والورود ويستنشقوا الهواء الطلق والروائح الزكية وأطفال الجنوب عكس ذلك يفتحوا أعينهم على المستنقعات وأكوام القمامة ويستنشقون الروائح الكريهة المنبعثة منها .. ومن هنا نقول بأن الأذى والخطر اليوم قد استشعر بهي الكل إلا مسئولي السلطة المحلية الذين يستخدمونه ويستثمرونه لصالحهم الخاص ولجيوبهم على حساب حياة أبنائهم وإخوانهم وابنا جلدتهم بشكل عام . أن الأوضاع التي تعيشها الضالع اليوم هي من ضمن الأعمال المتعمدة من قبل سلطة الاحتلال وحرب تستخدمها بالإضافة إلى الحرب العسكرية والعقاب الجماعي الذي يمارس ضد ابنا الضالع خاصة والجنوب عامة ونسمي هذه الحرب اليوم بالحرب الجرثومية التي يستخدمها المحتل بقتل ابنا الجنوب وبأيادي جنوبيه وبدم بارد ,وهنا نتساءل ونوجه سؤالنا للمسئولين في السلطة المحلية التابعة للاحتلال وهم من ابنا الجنوب هل هذا الوضع السائد اليوم يرضيهم , فإذا لا يرضيهم لماذا سكوتهم عنه أم أنهم مجرد أداة يستخدمهم لتنفيذ سياسة الاحتلال الهمجية مقابل بقائهم في مناصبهم الشرفية التي أصبحت مصدر للاسترزاق على حساب فلذات أكبادهم وابنا جلدتهم ,أقولها هكذا أنه لمن العار إن كان هذا صحيح وإذا لم يكن هكذا فمن المعيب عليهم البقاء في هذه المناصب وهم لا يستطيعوا تقديم أو عمل شي لأبنائهم وأهلهم ووطنهم لأنهم ومن مواقعهم ومواقفهم هذه يقدمون خدمة كبيرة للاحتلال من خلال تدمير جيلا جنوبيا كاملا بل وأرض يعني ذلك تدمير الأرض والإنسان الجنوبي بأيادي جنوبية ,. وفي رسالة اليوم التي تم تسليمها إلى مكتب الإدارة المحلية والتي تضمنت عدت نقاط منها أذا لم يتم التعامل بمسئولية أمام هذه الأوضاع المزرية التي تعيشها الضالع فسوف يتم أغلاف مكاتب السلطة المحلية في مديرية الضالع خلال الأيام القادمة