مواكبة البيئة المعرفية المتنامية التي يشهدها العالم والتطورات التكنولوجية المتلاحقة جاء كسبب رئيسي في دراسة إلغاء نظام التشعيب بالثانوية العامة في الدولة والتحول الى نظام تعليمي يجمع بين المواد الإجبارية والاختيارية للطلاب. تساءل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هل القرار متعجل؟ وهل هناك فرص متاحة لمزيد من الدراسة، وهل سينخرط الطالب في هذا النظام بكل سهولة وأريحية. تباين معتاد تباينت الآراء ازاء الغاء نظام التشعيب في الثانوية العامة بين مؤيد للفكرة ومرحب بها لأسباب وحجج علمية يراها منطقية ،وبين متحفظ لمبررات أوردها وبين موافق على القرار، ويستند مؤيدو القرار الى فشل تجربة تشعيب التعليم في مرحلة مبكرة في ظل غياب التوجيه التربوي المناسب، بالإضافة الى حرية المواد التي سيتم اختيارها. كما استند هؤلاء الى أن الغاء التشعيب سيساعد كثيرا على انجاح خطط تعديل المناهج. أما الذين تحفظوا على القرار فيرون أن النظام الجديد دخيل على الواقع التعليمي في الامارات، وأن التجربة على العكس أثبتت أن التخصص العلمي بهذه المرحلة أفضل من الشمولية لأنه سيمنح فرصة أكبر أمام الطالب للتركيز والتدقيق في المعلومات. وعبر مغردون عن ترحيبهم بالفكرة على أساس أن الحديث في مجال تطوير امتحانات الثانوية العامة واعطاء فرصة التخصص العلمي في مجال الجامعة فقط واعتبار الدراسة المدرسية عامة من دون تشعيب ايجابي 100 % لأنه يعطي الفرصة أمام الطالب في اختيار الكلية المناسبة في المسارين الأدبي والعلمي والتي تتماشى مع امكانياته وقدراته الخاصة وتقضي على بعض المشكلات الدراسية في عملية التشعيب مثل زيادة اعداد الطلبة بالقسم الأدبي هروبا من مواد العلمي وكذلك بالنسبة لطلاب العلمي وهروبهم من مواد الأدبي، لكون هذا النظام تربويا جديدا يعالج الامور ويهدف الى الارتقاء بمستوى التعليم. إيجابية النظام وأشار آخر المدارس الخاصة تطبق نظام الدراسة العامة وليست هناك عملية تشعيب للطالب واثبتت التجربة نجاح النظام إيجابيا لأنه يهدف الى التطوير والتحديث والخروج من بؤرة التقيد بالتعليمات الروتينية السابقة. وأضاف بأن هذه الدراسة منحت فرصة كاملة أمام الطالب لتزويد معلوماته العامة في جميع الفروع الأدبية والعلمية في نهاية المرحلة الدراسية وهي الثانوية العامة تجعله قادرا على اتخاذ قرار حكيم في الكلية التي يقدم عليها وفقا لقدراته ومؤهلاته العلمية والذهنية. مهارات المعلم ونوه مجموعة من المشاركين بفكرة الغاء نظام الامتحانات التقليدي في جميع صفوف مراحل التعليم العام واعتماد التقويم على أساس ملاحظة المعلم والاختبارات المهارية واختبارات القياس في نهاية بعض صفوف المراحل التعليمية في المواد الأساسية ايجابية في حالة الدراسة الكاملة لنظام الفصلين الدراسيين المعمول به حالياً وتعليم الكبار وامتحانات الدور الثاني ومواعيد الدراسة وغيرها من الأمور التربوية مثل التعليم الفني ودوره في العملية التعليمية ومدى مهارات المعلم الذي يقوم بالملاحظة والاختبارات المهارية والقياسية.