بيروت (الاتحاد) - وجدت ثمرة الأفوكادو منذ أكثر من 10 آلاف سنة، بحسب ما يؤكد علماء النبات والآثار الذين عثروا على بقايا النبتة واستخداماتها المتعددة في أحد كهوف منطقة أو ولاية بويبلا في جنوب وسط المكسيك وشرق مكسيكو سيتي. ويعتقد أن أهل الأميركتين عرفوا النبتة واستغلوها منذ قديم الزمان ولا تزال الأواني الفخارية تستوحي شكل الفاكهة في مدينة "تشان تشان" التاريخية، ويعود تاريخ بعضها إلى القرن العاشر. والأفوكادو هي نبتة مدارية تكره البرد، وقد يقل محصولها إذا شعرت به، وقد تصبح عاقرا إذا تحول إلى جليد، كما تقول بعض الدراسات، إن الأفوكادو من النباتات التي يعتاش عليها عدد من بلدان أميركا الوسطى لفوائدها الصحية وزيوتها بالطبع، وهي في الأصل من تلك المنطقة، وتحديدا من المكسيك، وتكثر حاليا في الولاياتالمتحدة الأميركية في الجنوب، خصوصا ولايتي كاليفورنيا وفلوريدا، وتزرع بمساحات واسعة في تشيلي أيضا وكولومبيا وبيرو وأستراليا، وجمهورية الدومينكان، والصين وإثيوبيا والبرازيل، وجنوب أفريقيا، وإندونيسيا. إنقاص الوزن وتقول أخصائية التغذية ناتالي عقيقي، إن الأفوكادو من أهم الثمرات التي تعدّ غنية بالأوميجا 3، وهي تساعد على رفع الكولستيرول الجيد HDL وخفض الكوليسترول الضار LDL ، كما ينصح باستعمالها في أنظمة التغذية لإنقاص الوزن، حيث إن نصف كوب منها يحتوي على 50 وحدة حرارية، ويمكن استخدامها في السلطات. كما تحتوي الثمرة على الفيتامين E الذي يساعد على محاربة الشيخوخة (antioxydants) وأيضاً تفيد البشرة، فضلاً عن احتوائه على البوتاسيوم والفيتامين. وفي وصف لتلك الثمرة وغناها تقول عقيقي، إنها مهمة في حياة الكبار والصغار لاحتوائها على الزنك والبوتاسيوم والحديد والفوسفور والمغنسيوم. كما أنها مصدر للبروتين والدهون المشبعة والدهون غير المشبعة والدهون الأحادية غير المشبعة. وتعدّد أنها تحتوي على الفيتامينات، وهي فيتامين "بي 1" (ثيامين)، فيتامين "بي 2" (روبوفالافين)، فيتامين "بي 3" (نياسين)، فيتامين "بي 5" (حامض البانتوثينيك)، فيتامين "بي 6"، فيتامين "بي 9" (فولات)، فيتامين سي، فيتامين إي وفيتامين "ك" بكميات ضئيلة، كالسيوم ونشويات وسكريات وألياف غذائية. الأفوكادو والجمال ... المزيد