قتل قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي مع أربعة ضباط آخرين و10 جنود، خلال اقتحامهم مخيما لتنظيم «القاعدة» في غرب العراق أمس، فيما قتل ضابط برتبة عقيد وأربعة من عناصر الشرطة في هجمات متفرقة. وتشكل هذه الهجمات الدامية ضد القوات الامنية حلقة جديدة في مسلسل العنف المتصاعد من شهر ابريل الماضي، الذي قتل فيه أكثر من 6650 شخصاً منذ بداية عام 2013، بينهم اكثر من 480 شخصاً منذ بداية شهر ديسمبر الجاري. وأوضح ضابطان برتبة عميد في الجيش ان اللواء محمد الكروي، قائد الفرقة السابعة، كان يقود عملية اقتحام «لأوكار مسلحين ينتمون الى تنظيم (القاعدة) في غرب الانبار، قبل ان يتعرض للقتل مع اربعة ضباط آخرين كبار و10 جنود خلال العملية». وذكر المصدران ان قوات الجيش كانت تهاجم معسكراً لمسلحين ينتمون الى تنظيم «القاعدة» في منطقة قريبة من قضاء الرطبة «قبل ان يتعرضوا لهجوم مباغت من قبل انتحاريين داخل المخيم»، ما ادى ايضا الى اصابة 35 عسكرياً بجروح. وأصدر رئيس الوزراء نوري المالكي، بيان تعزية للجيش ودعاه الى الضرب بيد من حديد على رؤوس الارهابيين وملاحقتهم في كل مكان. وفي هجمات اخرى، قتل أمس قائد الشرطة في قضاء الشرقاط العقيد احمد البطاوي، وأصيب خمسة عناصر من الشرطة بجروح في انفجار عبوة استهدفت دوريتهم في القضاء، وفقاً لرائد في الشرطة ومصدر طبي. كما قتل اربعة من عناصر الشرطة العراقية في هجمات استهدفت نقاط تفتيش في الفلوجة، وفقاً لمصادر امنية وطبية.