كعادته دائمًا، يضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أبناءه المواطنين في قلب الحدث، وقلب الحدث هنا هو أكبر ميزانية في تاريخ المملكة، والتي جاءت لتؤكد بما لا يدع مجالًا للشك النهضة الاقتصادية الكبرى التي تعيشها المملكة، والتي تنعكس وبالأرقام على مستوى معيشة المواطنين. وفي كل عام يضرب المليك مثالًا يحتذى في أصول حب القائد لشعبه عندما تواكب الميزانية بين الاحتياجات الآنية للمواطنين، وبين احتياجات الأجيال المقبلة من خلال المشروعات الضخمة التي تصب في صالح المواطن أولًا وأخيرًا. إنها حقًا «ميزانية الحلم» .. حلم الإنسان السعودي في العيش في إطار حياة كريمة، وتحسين مستوى المعيشة وهو الهدف الأسمى الذي يسعى خادم الحرمين إلى تحقيقه.