اختلفت أوزان وأشكال وحتى أحجام المزاح من خفيف إلى ثقيل، نجوم في عز الظهر إحترفوا فن رسم سيناريوهات هذه المقالب التي تقشعر لها الأبدان.. أفلام رعب واقعية بدأت بجس نبض فقط وإنتهت بتوقف دقات القلب فتُهنا بين الجد والهزل..اللامعقول والمنطقي، مزجنا كل المواقف بتحدي ( تكبر وتاكل غيرها ) أبجديات نسينا أن نضيفها إلى قائمة أداب هذه المغامرات الشاطحة. إختيار الوقت والمكان وأيضا من هو الشخص الذي يتقبل هذا الإستهبال الراقي ( الإستهبال كنز لايفنى) إعتراف : لا أخفيك سرا بأنني من عشاق إبتكار وعمل المقالب الخفيفة وليست تلك الخطيرة التي قد تجلب للبعض المتاعب والبلاوي، إحراج يتصبب بسببه العرق من أعلى الجباه بلاشك ومع ضغوطات الحياة وجديتها نحتاج إلى جرعات من الفرفشة والضحك لكن حذار من إرتكاب مقلب قاتل قد يجعل الضحية يذهب في ستين داهية! ردود الأفعال تختلف وأثرها على النفس قد يكون خفيفا أو قويا ..مقلب عن مقلب يفرق وقد تؤدي مزحة عفوية ربما إلى فرقة وخسارة أصدقاء. فاصلة : إذا كنت ممن أنعم الله عليه بخفة الظل والمرح فلا تبالغ بمزحك ولاتمازح إلا من تمون عليه وإلا فإن (من متى المعرفة ) بالمرصاد خاتمة : الإعلام المرئي بالذات روج لثقافة المقالب والمزاح ومن المزح ماجرح حتى إختلط الحابل بالنابل ريماس محمد - جدة