شنّ أعضاء من اليمين الإسرائيلي في الكنيست، هجومًا شديدًا على النائب العربي أحمد الطيبي، في أعقاب تصريحاته بأنه سيناضل في الكنيست ضد مطلب الاعتراف بما يسمى "إسرائيل دولة يهودية". القدسالمحتلة (فارس) وقالت عضو الكنيست ميري ريجيف من تكتل "الليكود – بيتنا"، "أنا لست متفاجئة بأن الطيبي غير مستعد لتقبّلنا هنا ك«دولة يهودية»، لذلك فهو بنظري بمثابة حصان طروادة". وأضافت: اقترحت في الماضي وأقترح الآن أيضًا بأن يُلزم كل عضو كنيست بأداء يمين "الولاء" ليس فقط لقوانين "الدولة" وإنما ل"يهودية الدولة"، ويجب أن نُعنى بذلك كما يجب. من جهتها، قالت عضو الكنيست إيليت شاكيد من حزب "البيت اليهودي": إن كان الطيبي يريد معارضة تعريف "إسرائيل كدولة يهودية" فليفعل ذلك من خارج الكنيست. وتابعت: لا يُسمح لقائمة مرشحين أن تشارك في انتخابات الكنيست، ولا يحق لشخص أن يترشح للكنيست إذا كان يرفض وجود "إسرائيل كدولة يهودية" سواء من خلال أهدافه أو أفعاله. أما عضو الكنيست يوني شطبون من حزب "البيت اليهودي" أيضًا قال: إذا لم يَرُق لأحمد الطيبي بأن يكون عضو كنيست في "دولة يهودية"، فأقترح عليه بأن ينتقل إلى الأردن ويكون عضواً في البرلمان الأردني. من ناحيته قال عضو الكنيست موطي يوغيف: بناءً على مواقف أحمد الطيبي وتواصله مع قيادات السلطة الفلسطينية، يجدر به الاستقالة من الكنيست، والتنازل عن الجنسية، والانتقال للسكن في رام الله وقد يُنتخب للبرلمان هناك". وأشار إلى أن صوره مع القيادات الفلسطينية يبدو فيها أكثر فرحًا وسعادة من صوره في الكنيست الإسرائيلي. /2336/ وكالة انباء فارس