أدانت النمسا رسميا اليوم الثلاثاء خطط الحكومة الإسرائيلية المعلنة لبناء المزيد من المستوطنات (3000 وحدة سكنية جديدة) فى الضفة الغربية ومدينة القدس، واعتبرتها غير بناءة. وطالب المتحدث باسم وزير خارجية النمسا ألكسندر شالنبرج الدولة المزعومة بضرورة النظر إلى تصويت الجمعية العام لمنظمة الأممالمتحدة لصالح فلسطين على أنه دافع وفرصة، لافتا أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أعلن عن عدم وضع شروط مسبقة للتفاوض مع إسرائيل بعد قبول طلبها برفع درجة تمثيلها الدبلوماسى فى المنظمة الدولية. وقال شالنبرج إن النمسا لم تستدع السفير "الإسرائيلي" إلى مقر الخارجية النمساوية، معللا تصرف الخارجية على هذا النحو (بأن الأمر يتعلق بإعطاء الضوء الأخضر للخطط وليس بدء عملية البناء)، فى إشارة لاستدعاء سفير إسرائيل فى كل من فرنسا وبريطانيا. جدير بالذكر أن النمسا تتبنى موقفا ثابتا يدين بناء المستوطنات "الإسرائيلية" التى تصفها بغير الشرعية، كما ترفض سياسة التوسع الاستيطانى الذى تعتبره عقبة كبيرة على طريق التوصل إلى حل الدولتين الذى تؤيده