GMT 18:37 2014 الخميس 16 يناير GMT 15:44 2014 الجمعة 17 يناير :آخر تحديث * 1 بيفرلي هيلز (كاليفورنيا): عززت ثلاثة افلام تصدرها لسباق جوائز الاوسكار يوم الخميس هي احتيال امريكي الذي تدور احداثه في السبعينات من القرن الماضي عن قصة محتالين وفيلم الفضاء التشويقي الجاذبية و12 عاما من العبودية. وحصل كل من احتيال امريكي من اخراج ديفيد او. راسل والجاذبية من اخراج الفونسو كوارون على عشرة ترشيحات بينما حصل 12 عاما من العبودية من اخراج ستيف مكوين على تسعة. ورشحت الأفلام الثلاثة لجوائز احسن فيلم واحسن مخرج. وقال مكوين وهو بريطاني "كانت هذه رحلة مذهلة والحصول على تسعة ترشيحات من الأكاديمية شهادة على كل العمل الجاد." لكن في عام وصف بأنه واحد من أفضل الأعوام من حيث الجودة لصناعة السينما في هوليوود فقد تنافس افلام اخرى الأفلام التي تتصدر السباق على جائزة احسن فيلم. وحصل كل من فيلم كابتن فيليبس الذي تدور احداثه حول القرصنة في الصومال و(دالاس بايرز كلاب) ويدور حول الدفاع عن حقوق المصابين بعرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) والفيلم الكوميدي نبراسكا على ست ترشيحات لجوائز الاوسكار. وتكمل افلام ذئب وول ستريت للمخرج مارتن سكورسيزي عن الجشع المالي والفيلم الكوميدي الرومانسي (هير) (Her) وفيلم (فيلومينا) (Philomena) قائمة الافلام التسعة المرشحة لجائزة احسن فيلم. وتقيم الاكاديمية الامريكية لعلوم وفنون السينما المانحة للجائزة حفلا لتوزيع الجوائز تقدمه الفنانة الكوميدية ايلين ديجينريس في الثاني من مارس آذار.وتجاهلت الاكاديمية بعض النجوم المخضرمين واختارت بدلا منهم مواهب جديدة وصاعدة. وفي فئات التمثيل يوجد ثمانية افراد رشحوا للمرة الاولى ومنهم شيواتل ايجيوفور عن دوره في (12 عاما من العبودية). وسيتنافس على لقب افضل ممثل مع ماتيو مكونهي المرشح عن دوره في (دالاس بايرز كلاب) وليوناردو ديكابريو المرشح عن دوره في (ذئب وول ستريت). ورغم أن السباق على لقب افضل ممثل يضم الممثل المخضرم بروس ديرن عن دوره في (نبراسكا) الا انه يستبعد روبرت ردفورد الذي نال اشادة عن دوره في فيلم (ضاع كل شيء) (All is Lost) وتوم هانكس بطل فيلم (كابتن فيليبس). وكان العام جيدا للممثلات المخضرمات اللاتي حصلن على جائزة الاوسكار من قبل فقد احتفظت ميريل ستريب بوضعها كاكثر الممثلات ترشحا ونالت هذا العام شرف الترشح لجائزة احسن ممثلة للمرة الثامنة عشر عن دورها في فيلم (اغسطس: مقاطعة اوساج) وتنافس زميلاتها الحاصلات على جائزة اوسكار ساندرا بولوك وكيت بلانشيت وجودي دنش. ومن جهة أخرى، فإن وصول فيلم (عمر) Omar الى القائمة النهائية لترشيحات جائزة اوسكار أفضل فيلم أجنبي هذا العام، أعاد الذكريات الحلوة لمخرجه الفلسطيني هاني أبو أسعد الذي عاش هذه التجربة المثيرة مرة سابقة مع فيلمه (الجنة الآن) عام 2005. وقال أبو أسعد في مقابلة هاتفية مستعيدا الشعور الرائع الذي يشعر به مخرجون من دول صغيرة نامية من هذا التكريم "الامر يعني لي الكثير .. على الصعيد الشخصي. "لانه سيعطي مزيدا من الفرص لتمويل مشروعاتي ويجذب الممثلين." ويمثل فيلم (عمر) للمخرج أبو أسعد الذي يتناول الصداقة والخيانة بعد قتل ثلاثة فلسطنيين لجندي اسرائيلي والفيلم الكمبودي (الصورة المفقودة) The Missing Picture للمخرج ريثي بان الافلام القادمة من خارج أوروبا للمنافسة على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية أمام أفلام من ايطاليا والدنمرك وبلجيكا. وقال أبو أسعد "التحدي هو واحد في كل مكان .. تمويل الفيلم. ليست لدينا بنية تحتية حقيقية للسينما (في فلسطين) لاننا لا نزال تحت الاحتلال. ليس من السهل التحرك." واختصرت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية التي تقدم جوائز الاوسكار في الثاني من مارس اذار قائمة من 76 فيلما اجنبيا الى تسعة فقط في المرحلة الاولى لعملية الترشيح قبل ان تعلن أمس الخميس عن الخمسة افلام المتنافسة في المرحلة النهائية. وقال أبو أسعد "أصعب تقدير هو الذي تحصل عليه ممن يعرفون الصناعة جيدا. عندما تصنع فيلما تريد اعترافا بانك صنعت فيلما جيدا وهذا الترشيح يمنحني هذا الاعتراف." وفي العام الماضي تجاوز الفيلم الفائز بالجائزة (الحب) الناطق بالفرنسية للمخرج النمساوي مايكل هانكه حدود مسابقة الفيلم الاجنبي ودخل قائمة ترشيحات اوسكار افضل فيلم وافضل اخراج وافضل سيناريو معد للسينما وافضل ممثلة ايلاف