وفي ذات الشأن.. كتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان (وحدة موقف المعارضة السورية هي الحل)... تعرضت المعارضة السورية والتي كان من المنتظر حسمها لقرار مشاركتها في مؤتمر "جنيف 2" من عدمه أمس، إلى ضغوط كبيرة من قبل الولاياتالمتحدة وبريطانيا وحلفائهما، وتم تهديدها بمنع المساعدات عنها من البلدين وفق تصاريح إعلامية. وقالت: ويبدو أن المعارضة ليست في أفضل حال وهي على مشارف المشاركة في المؤتمر، فبعد الاتفاق الكيميائي بشأن ترسانة الأسد،والنووي بشأن برنامج ايران، وظهور ما بدا أنه انفراج، انعكس في مواقف زعماء القوي العظمي، وأفصحت عنه دعوة أوباما لإتاحة الفرصة للدبلوماسية وعدم فرض عقوبات من الكونغرس على النظام الإيراني، وكذلك تسريبات مساعد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بشأن اتصالات بين نظام الأسد وبين مسؤولين أوروبيين للتنسيق في شأن التعامل مع المتشددين من مقاتلي المعارضة الذين تخشاهم الدول الأوروبية. وعلقت: يبدو الصراع بين مكونات المعارضة في شقيها الميداني والسياسي، جليا لا تخطئه عين، ويبرز واضحا في تأخير اتخاذ قرار المعارضة بالمشاركة في مؤتمر جنيف 2 إلى آخر لحظة، بينما تقرر "هيئة التنسيق" أحد مكونات المعارضة عدم المشاركة في المؤتمر الذي طال انتظاره، وهكذا فإن مهمة تشكيل الوفد التفاوضي الذي سيمثلها أمام نظام "ديكتاتوري" موحد القيادة ومنسجم تبدو صعبة حال قبولها المشاركة، كنتيجة لعدم الانسجام بين المعارضة وحلفائها في المنطقة في المواقف. // يتبع // 06:28 ت م 03:28 جمت فتح سريع وكالة الانباء السعودية