وجاء في البيان : "إن حرکة أنصار ثورة 14 فبراير ترى أن الهدف من هذا اللقاء ( لقاء المعارضة و ولي عهد النظام الخليفي ) ، هو حرف الأنظار عن الذکرى السنوية الثالثة لثورة 14 فبراير و دخول الثورة عامها الرابع وما سيرافق الذکرى من فعاليات ثورية ومظاهرات عارمة وإحتجاجات واسعة وفي طليعتها العصيان المدني الشامل الذي دعا إليه إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير ، إضافة إلى قرب موعد الإنتخابات البرلمانية القادمة والصورية في هذا العام ، ولذلک قام الطاغية الأصغر سلمان بن حمد ال خليفة المعروف "سلمان بحر" ، بدعوة للقاء قادة جمعية الوفاق وذلک من أجل تقطيع الوقت وإيجاد الفرقة بين الجمعيات السياسية والقوى الثورية للمعارضة ومعها إئتلاف شباب الثورة المبارک في ظل سياسة فرق تسد من أجل أن يشغل حکم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة قوى الشعب والثورة للإنشغال بأنفسهم وتعميق للخلافات الجانبية" . و اضاف البيان : "إن حرکة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن لا خيار أمام شعب البحرين إلا مواصلة الثورة والحراک السياسي الثوري من أجل الإستحقاقات السياسية الکبرى وهو رحيل حکم العائلة الخليفية وإقامة نظام سياسي تعددي جديد حتى يتسنى للشعب بأن يکون مصدر السلطات جميعا" . و جاء في البيان : إن إستمرار الحوار بين الجمعيات السياسية المعارضة والسلطة الخليفية سيبقى عقيما ولن يصل إلى نتائج إيجابية في ظل رفض شعبي عارم لشرعية الحکم الخليفي وبقاء الطاغية حمد والعائلة الخليفية وحلفائهم في الحکم . إن جماهير شعبنا تطالب أولا بإسقاط الديکتاتور حمد وحکم العصابة الخليفية ويرفض تلميع الطاغية الأصغر سلمان بحر سارق البحار والسواحل الذي يدعو المرة تلو الأخرى الجمعيات السياسية للحوار العقيم وهم في سکرة الغرور والتفکير الحزبي الضيق الأفق والمکاسب السياسية في ظل مشروع مشارکة في الحکم بينها وبين حکم العصابة الخليفية ، بعيدين کل البعد عن تطلعات الشعب المطالب بإسقاط النظام . إن آل خليفة لا يريدون الحوار ، وإنما يريدون قتل الوقت ، ويبحثون عن الشرعية من قبل شعبنا والشرعية الدولية ، وذلک بدخول الجمعيات السياسية في الحوار ، ولذلک فإننا نرى بأن اللقاء الذي جمع ولي العهد سلمان بحر بجمعية الوفاق جاء قبيل تفجر ثورة 14 فبراير والفورميلا ، من أجل إحتواء الغضب الشعبي العارم ، وإن ولي العهد الطاغية الأصغر کاذب کأبيه ولا زالت ذکريات دوار اللؤلؤة مصبوغة في الذاکرة بدم الشهداء ولن تمحى ، ولا زالت ذکرى مجزرة الخميس الدامي عالقة في أذهان الشعب والثوار ، والتي بعدها أصر الشعب على إسقاط النظام ولا زال يطلق شعار يسقط حمد حتى رحيل آل خليفة عن البحرين" . و رأى البيان "إن من يبحثون عن الحل بالتفاهم مع مجرمي حکم العصابة الخليفية بعيدا عن الشعب وقوى المعارضة الرئيسية المطالبة بإسقاط النظام فلن يجدوه ، بل سيکونوا هم الخاسرالأکبر ، وآل خليفة ومنذ مجيئهم على الحکم عبر القرصنة البحرية والغزو والإحتلال رفضوا الحوار مع الشعب ، وها هو الطاغية يزيد العصر وهتلر البحرين يرفض الحوار مع الشعب الذي رفضه وطالب بإسقاطه و محاکمته کمجرم حرب ومرتکب مجازر إبادة جماعية ضد شعبنا في البحرين". و دعا البيان جماهير الشعب البحريني الثائر ، للمشارکة الفعالة في فعاليات العصيان المدني (المَشروع الثوريّ: عِصْيَانُ فِبْرَاير قَادِم) الذي أعلنه إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير صاحب الإبتکارات والمبادرات المتجددة الذي دعا جماهير العزة للمشارکة الحاشدة في المحطة الثانية من محطات التعبئة الشعبية لعصيان العزة القادم ، وذلک ضمن ساعة العزة والذي حدد الإئتلاف برنامجه ضمن بيان له يوم الأحد الماضي 12 يناير 2012م تحت عنوان: (برنامج المَشروع الثوريّ: عِصْيَانُ فِبْرَاير قَادِم) . وشدد البيان على "ان دعوات الحوار التي أطلقها الطاغية الأصغر سلمان بحر هذه الأيام هو من أجل أن تراوح الأزمة مکانها إلى أن تنقضي ذکرى ثورة 14 فبراير ، و لذلک فمن يعتقد بأنه قادر على إنهاء ثورة 14 فبراير و مظاهرها فليستفت إرادة الشعب المقررة للمصير السياسي والرافض لشرعية الحکم الخليفي ، وإن مثل هذه اللقاءات فما هي إلا وبال على رعاتها وشرکائهم" . و اکد البيان "إن ثورة 14 فبراير بجميع فعالياتها الثورية الرسالية ورموزها وقادتها المغيبون في قعر السجون متمسکة بأهدافها وثوابتها وبإستحقاتها السياسية وهو رحيل آل خليفة وإن لقاء سلمان بحر ما هو إلا أحد مظاهر الإنقلاب الفاشل المضاد للثورة ، کما أن لقاء الطاغية الأصغر مع الجمعيات السياسية لن يغير من مراد الثورة ونضالها الشعبي وسيتأکد للعالم أن جميع عناصر هذا اللقاء لا علاقة لها بالثورة لا من قريب ولا من بعيد" . و اختتم البيان قائلا : "أخيرا فإن ثورة 14 فبراير مستمرة بعنفوان أکبر ضد حکم العصابة الخليفية وضد الإحتلال والغزو السعودي وقوات درع الجزيرة ، وإن جماهير شعبنا واثقة من النصر الإلهي المؤزر للثورة ، ولا يمکنها القبول بشرعية الحکم الخليفي الديکتاتوري". ثورة 14 فبراير البحرين