قال السيد عبدالرحمن الجفري، رئيس حزب رابطة ابناء اليمن (رأي) ل صحيفة "الامناء" في عددها الصادر صباح اليوم الخميس أن :" المرحلة دقيقة ولا تتحمل أية سياسة تكتيكية لأن المناورة السياسية تكون في الأساليب بما لا يمس أو يؤثر على الهدف والغاية". واضاف الجفري في سياق تصريح للصحيفة :" فإن أية مناورة سياسية تتعامل بالقبول، بمخرجات "حوار موفنبيك" في هذه اللحظة التاريخية ، ولو تكتيكاً أو تلميحاً أوتعديلاً في الشكل أو في عدد الأقاليم أو حتى مع الذكر النظري لهدف التحرير والاستقلال والاستعادة والإعادة والعودة والفك للربط وقرارات مجلس الأمن لا علاقة لها بالجنوب وقضيته، هذه المناورة السياسية التكتيكية ستشكل مقامرة ومغامرة بالجنوب وشعبه وقضيته ومستقبله". ومضى يقول :"ومن هذا المنطلق.. وبالحسابات السياسية المدركة..، وليس عاطفة أو تطرفاً أو مزايدة، فإننا نرى أن الموقف الوطني السياسي الجنوبي، لجميع القيادات السياسية المتبنية حقاً لإرادة شعب الجنوب العربي، لا بد أن يكون موقفاً واضحاً وبألفاظ ومصطلحات قاطعة مانعة لا تحتمل التأويل أو المناورة.. ومحددة دون أي لبس ب" التحرير والاستقلال والتمسك بالهوية الجنوبية وبناء دولة جنوبية عربية فيدرالية كاملة السيادة". وطالب المجتمع الدولي بإنفاذ إرادة شعبنا طبقاً لميثاق الأممالمتحدة المادة الأولى الفقرة الثانية وطبقاً لمضامين القانون الدولي المعاصر.. ونتوقف عن استخدام أي مصطلحات أخرى، موهمة وحمالة أوجه، كانت في مراحل سابقة ممكنة الاستخدام واليوم لم تعد المرحلة تتحمل استخدامها.. وعلينا أن لا نخشى تهديدات أحد فهذا مستقبل وطن ومصير أجيال شعبنا.. معربا :"إن القضية الجنوبية قضيتنا والبلاد بلادنا كجنوبيين.. ولا ندعي قدرة على محاربة العالم.. لكن علينا أن نملك القدرة على الثبات على حقنا في التحرير والاستقلال والتمسك بهويتنا الجنوبية وبناء دولة جنوبية فيدرالية جديدة كاملة السيادة والمجتمع الدولي ليس أداة بيد مراكز قوى صنعاء إن أثبتنا تمسكنا بأهدافنا بوضوح.. "ومن ثوبه طاهر صلى" وقضية جنوبنا وشعبنا حق طاهر.. فليكن ثوبنا الذي نلبسه". الامناء نت