مؤسسة سلامة بنت حمدان / ورشة . أبوظبي في 2 يناير/ وام / تستضيف مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان غدا ورشة عمل بعنوان " تأسيس مجتمع قائم على الذكاء الانفعالي" التي تستمر مدة يومين..وذلك ضمن برنامجها حول تنمية المرحلة المبكرة لحياة الطفل. وسيتحدث الدكتور مارك براكيت والدكتورة روبن ستيرن المدير والمديرة المشاركة في مركز جامعة " ييل " للذكاء الانفعالي في الورشة..حول كيفية تنمية مراحل الطفولة المبكرة والذكاء الانفعالي وكيفية تكامله مع رعاية الأطفال الصغار. وسيحضر الراغبون من الآباء والأمهات وأفراد الأسرة وغيرهم من العاملين في مجال تنمية المرحلة المبكرة لحياة الطفل..الورشة التي تهدف الى تسليط الضوء على دور قدرة الأطفال في المراحل المبكرة على إدراك وفهم الانفعالات باعتبارها من أبجديات تطوير أدائهم في مجال الذكاء الانفعالي. وقالت الشيخة شمسة بنت محمد آل نهيان مؤسسة ورئيسة برنامج " منحة شمسة بنت محمد آل نهيان في مجال تنمية المرحلة المبكرة لحياة الطفل " في كلمة لها..إن المؤسسة تهدف إلى إثراء الوعي لدى المجتمع للإهتمام بتنمية المرحلة المبكرة لحياة الطفل في الامارات من خلال إقامة هذه البرامج والورش والعمل على دمج القيم الإماراتية مع أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. وأكدت أن المؤسسة تسعى منذ تأسيسها في عام 2010 إلى الاستثمار في مستقبل الإمارات من خلال الاستثمار في العنصر البشري عبر تطوير ودعم المبادرات الخيرية في مجالات التعليم والفنون والثقافة والتراث والصحة. وأضافت أن تقديم سلسلة ورش عمل لرعاية الأطفال في المراحل المبكرة يتم بواسطة أبرز الخبراء العالميين في مجال تنمية المرحلة المبكرة لحياة الطفل بهدف تمكين الآباء والأمهات وأولياء الأمور في الدولة من الحصول على المعرفة المطلوبة في هذا المجال والمساهمة بالتالي في تحقيق نتائج أفضل لأطفالهم. من جهته قال الدكتور براكيت إن الذكاء الحاد لدى الأطفال في المراحل المبكرة لا يؤدي وحده إلى تحقيق نجاحهم الأكاديمي والمهني والاجتماعي في المستقبل بل يحتاج الأمر إلى مزيد من الذكاء الانفعالي. وأضاف أن من الضروري أن يدرك الآباء والأمهات أهمية تأسيس مجتمع يتيح للأطفال الصغار تنمية قدراتهم لإدراك وفهم إنفعالاتهم وإنفعالات الآخرين وأن يكونوا قادرين على التحكم في هذه الانفعالات وبالتالي إدارتها وتوجيهها بشكل فعال في علاقاتهم مع الآخرين. وأكد أن السنوات الأولى من عمر الطفل تمثل مرحلة ضرورية للتعلم خاصة أنهم في مرحلة النمو الانفعالي ولذلك فإن الظروف التي تساعدهم في تنمية الذكاء الانفعالي تتيح لهم أيضا التعامل مع المواقف الصعبة والتركيز على حل المشكلات. من جهتها قالت الدكتورة ستيرن إنه مع تركيز الآباء والأمهات على التميز الأكاديمي للأطفال في المراحل المبكرة غالبا ما يتم تجاهل الجانب المتعلق بالذكاء الانفعالي الاجتماعي. وأكدت أن هذه المهارات الاجتماعية بالذات تعد جزءا أساسيا من أدائهم الأكاديمي كما هو الحال لدى الكبار حيث أن هنالك وجه شبه كبير بين الأطفال والكبار الذين تنخفض قدرتهم على التعلم وتتأثر قدراتهم على التذكّر ويقل انتباههم عند الغضب والانزعاج. وأضافت أن الهدف من تنمية الذكاء الانفعالي لدى الأطفال هو ضمان صحة أفضل وقدرة أكبر على مجابهة التحديات. يذكر أن سلسلة ورش عمل رعاية الأطفال في المراحل المبكرة تقام بواقع مرتين شهريا من السادس من يناير الماضي وتستمر حتى السادس من شهر مايو المقبل حيث يمكن للراغبين حضور ورش العمل في منارة السعديات في جزيرة السعديات في أبوظبي أو في قاعة المؤتمرات الرئيسية في مستشفى " توام " في مدينة العين. ومن بين المواضيع التي تستعرضها ورش العمل" دور الآباء في تنشئة الأطفال في المراحل المبكرة والعادات الصحية وأفضل الممارسات المتبعة في التعامل مع الأطفال في المراحل المبكرة لحياة الطفل " حيث يتم التسجيل لحضور الورش المخصصة لآباء وأمهات الأطفال عبرالموقع الإلكتروني للمؤسسة. س / هج / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/س/هج/ز ا وكالة الانباء الاماراتية