شكك مسؤول دفاعي أمريكي - طلب عدم نشر اسمه - في أي ادعاء إيراني باقتراب سفن حربية إيرانية من الحدود البحرية الأمريكية الدولية، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية أمس الأحد، فيما نشرت مواقع إيرانية أمس، صورًا لجيش العدل التابع لتنظيم القاعدة ادعى فيها بأنه أسر 5 جنود إيرانيين علي الحدود الباكستانية - الإيرانية في محافظة سيستان غرب إيران، وأظهرت مواقع التواصل الاجتماعي في تويتر والفيس بوك، صورًا للجنود الإيرانيين وخلفهم لافتة للمرة الأولى التي يظهر فيها اسم جيش العدل. وكانت وكالة فارس الإيرانية للأنباء نقلت عن الأميرال أفشين رضائي حداد قائد الأسطول الشمالي بالبحرية الإيرانية قوله: إن أوامر صدرت لعدد من السفن الحربية الإيرانية بالاقتراب من الحدود البحرية الأمريكية ردًا على نشر سفن أمريكية في الخليج، وتشير معلومات إلى أن السفن الإيرانية التي تحدثت وكالة فارس عن نشرها هي عبارة عن بارجة وسفينة تحمل معدات لصيانة المروحيات، وتقل البارجة الإيرانية 30 طالبًا في رحلة تدريبية إلى جنوب إفريقيا. من جهته، اعتبر وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، أن الخيار العسكري ضد بلاده والذي تلوح به الولاياتالمتحدة على مدار ال35 عاما الفائتة لا يعني شيئًا بالنسبة للجمهورية الإيرانية، وقال دهقان: إن «الأمة الإيرانية لم تتوقف عن مواجهة قوى الهيمنة الغربية ولن ترضخ للنظم الساعية لفرض الهيمنة»، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). وأكد أن القوات المسلحة الإيرانية «مستعدة دائمًا للرد بشكل ساحق على تلك القوى». من جهة أخرى، اتهم 23 نائبًا أصوليًا في البرلمان الإيراني الرئيس حسن روحاني، بعدم دعمه لمناورات صاروخية في البلاد، وقال النواب في رسالة (إلفات نظر) إلى الرئيس روحاني أمس الأحد: إن «المناورات العسكرية علامة للاقتدار الوطني، وحفظ الأمن القومي يعتمد على الاقتدار الوطني والدفاعي من خلال المنظومة الدفاعية ضد التهديدات الخارجية»، وأضاف النواب في رسالتهم «لأول مرة منذ 10سنوات لم يحصل الجيش على موافقة من المجلس الأعلي للأمن القومي الذي يرأسه الرئيس كي يقوم بعمل بعض المناورات الدفاعية وهذا يتعارض مع إرشادات ووصايا المرشد خامنئي بتقوية المنظومة الدفاعية»، من جهته، أكد العميد مسعود جزائري مساعد رئيس هيئة الأركان في الجيش الإيراني، أن «البعض في إيران يعتقد أن التوافق مع أمريكا والغرب سيؤدي إلى تسوية كل المشكلات الاقتصادية وهذا نوع من الأوهام»، وقال جزائري: «أمريكا على يقين كامل بأن الثروات النفطية والمعدنية في إيران هي لصالح الثورة، وإيران لن تتخلى عن الثورة». واتفقت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد يومين من المباحثات في طهران على مواصلة التعاون في المجال النووي بشأن «7 نقاط جديدة»، بحسب ما أعلن مسؤول إيراني. ونقلت وكالة الأنباء الطلابية عن رضا نجفي ممثل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله «أثناء يومي المفاوضات، أجرينا مباحثات تقنية مثمرة، واتفقنا على 4 نقاط عمل مع الوكالة حتى 15 مايو». من جهة أخرى، عقد ممثلون عن أكثر من 300 جمعية ومنظمة إيرانية من أوروبا والولاياتالمتحدة وأستراليا «مؤتمرًا عامًا» في باريس نددوا خلاله ب»السجل المشين» لنظام الملالي الحاكم في إيران منذ 35 عامًا، كما أعلن المكون الأساس في هذا المؤتمر، منظمة مجاهدي خلق. وفي ختام هذا «المؤتمر العام» الأول من نوعه تبنى ممثلو الجمعيات والمنظمات، وهم أساتذة جامعيون وأطباء ومدرسون ومثقفون، بيانًا دعوا فيه إلى «إسقاط نظام الملالي وتحقيق نظام جمهوري ديمقراطي قائم على فصل الدين عن الدولة تحترم فيه جميع الحريات الفردية والسياسية»، بحسب ما أعلنت مجاهدي خلق في رسالة إلكترونية تلقتها وكالة الأنباء الفرنسية، وأضاف البيان الختامي أن «نظام الملالي هو نظام في غاية العجز والهشاشة وتغييره في متناول اليد» لأن «الشارع الإيراني يعيش حالة احتقان وتفجر ونظام الملالي يعيش مرحلة السقوط». صحيفة المدينة