أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية أن معرض الشرق الاوسط للكهرباء والطاقة الشمسية يعتبر من اهم واكبر المعارض التي تقام في منطقة الشرق الاوسط ، ويشهد اقبالا سنويا بنسبة تتراوح بين 1-15 % ، وهو ما يؤكد اهمية الحدث للشركات العالمية التي تتطلع لدخول اسواق المنطقة عبر بوابة الإمارات، خاصة وان قطاعي الكهرباء والطاقة الشمسية يشهدان نموا سنويا متزايدا في دولة الامارات بشكل خاص ودول المنطقة بشكل عام. جاء ذلك في تصريحات لسموه عقب افتتاحه معرضي الشرق الأوسط للكهرباء والطاقة الشمسية بحضور سعيد محمد الطاير، عضو مجلس الإدارة المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، والمهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة في دبي رئيس جمعية المهندسين في الدولة، وعبدالرحمن سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، وهلال المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، واطلع سموه خلال الجولة في المعرض على التقنيات التي تعرضها الشركات المشاركة في المعرض وتبادل الاحاديث الودية مع المشاركين وقال ان معرض الشرق الاوسط للكهرباء والطاقة الشمسية بات من المعارض الكبرى التي تقام سنويا في دبي ويحظى بمشاركة 22 جناحا وطنيا ويستقطب كبرى الشركات العالمية المتخصصة لافتا الى ان وجود اكثر من 1200 شركة يؤكد المكانة التي باتت تحتلها دولة الامارات في تنظيم المعارض المتخصصة التي تعود بالفائدة على جميع الجهات. شركات مطورة وقال مروان عبدالعزيز، المدير التنفيذي لمجمع الطاقة والبيئة "إنبارك"، ان معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية يعتبر من أكثر المعارض شمولية في هذا القطاع لجمعه بين الشركات المطورة والمزودة للطاقة الشمسية في المنطقة، ويساهم في توفير فرصة للجميع لمشاركة تحضيراتهم، منتجاتهم وخدماتهم مع نظرائهم في القطاع، وهو بالتالي منصة رائعة لعقد الشراكات وحلقة وصل بين الشركات المتخصصة في القطاع وبين المستثمرين وصناع القرار". وأضاف بالنسبة لنا وكمنطقة متخصصة للأعمال في هذا القطاع في الإمارات، نؤمن بتعزيز وتسهيل قطاع الطاقة المتجددة عبر عقد الشراكات وتوطيد العلاقات وتحمل المسؤولية عن المكانة التي نحتلها بأننا منصة للصناعة قادرة على تحقيق التغييرات وتطوير القطاع". وقالت إنيتا ماثيو، مدير مجموعة إنفورما للطاقة، الجهة المنظمة لمعرضي الشرق الأوسط للطاقة والشرق الأوسط للطاقة الشمسية، قائلة ان الطلب المتنامي على الطاقة بشكل كبير في الشرق الاوسط، وبلايين الدولارات التي يتم استثمارها في القطاع في المنطقة تشير لازدهار القطاع والعدد الكبير للفرص المتاح للاعبين من المنطقة والعالم في هذا القطاع"، مشيرة إلى ان دورة العام الجاري شهدت نموا بنسبة 10% من حيث عدد العارضين، متوقعة ان يحضر المعرضين أكثر من 50,000 زائر على مدى الأيام الثلاثة. ومن بين أبرز الفعاليات التي تقام على هامش معرض الشرق الأوسط للكهرباء، مؤتمران متخصصان؛ مؤتمر الطاقة الخضراء، ومؤتمر الشرق الأوسط للطاقة الشمسية، واللذان يقامان على التوالي يومي 11 و12 فبراير. وسيسلط المؤتمران الضوء على الطاقة المستدامة في قطاع الطاقة واسهامات مشاريع الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط ووضع استراتيجيات جديدة تهدف للخفض من التأثيرات البيئية الضارة. جمعية المهندسين وشاركت جمعية المهندسين بجناح في المعرض حيث قدم المهندس عيسى الميدور، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، رئيس جمعية المهندسين اثناء زيارة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية لجناح الجمعية آخر مبادراتها في مجال الاستدامة واطلاقها لمبادرة مهندس 2020، والتي تهدف الى تدريب وتأهيل المهندسين على أحدث البرامج الهندسية ، وإعداد مهندسي المستقبل من خلال نقل الخبرات الهندسية ، والذي يعكس الدور الذي تلعبه الجمعية في مجال التنمية المستدامة، محليا وعربيا وعالميا. مولدات بالديزل وأعلنت مان للشاحنات والحافلات الشرق الأوسط عن إطلاقها لمحركاتها العاملة على الديزل في أسواق المنطقة خلال مشاركتها في معرض الشرق الأوسط للكهرباء في دبي، وسيتيح دخول شركة مان في قطاع توليد الطاقة في منطقة الشرق الأوسط من خلال محركاتها التي تم تصميمها وتصنيعها في ألمانيا، توسيع محفظة منتجاتها التي تستهدف سوق منطقة الشرق الأوسط. وستقدم الشركة مجموعة واسعة من محركات الديزل التي تمتاز بالكفاءة مع اداء يتراوح بين إنتاج 180 كيلو واط وحتى 1,117 كيلو واط. وقال هوبرت غوسنر، رئيس قسم مان لمحركات توليد الطاقة: "من الآن فصاعداً، سيكون بمقدورنا تقديم خدمات محلية لعملائنا من خلال مجموعة واسعة من محركات مان التي تمتاز بالموثوقية وقوة التحمل. تمكننا مجموعتنا الواسعة من المنتجات من تقديم محركات ديناميكية مع حقن آلي فضلاً عن أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من أنظمة الحقن المباشر للوقود. «دوكاب» تعرض أحدث تقنياتها تشارك "دوكاب"، الشركة الرائدة بمجال صناعة الكابلات الكهربائية عالية الجودة في منطقة الشرق الأوسط، في الدورة المقبلة من "معرض الشرق الأوسط للكهرباء" في دبي بصفتها راعياً برونزياً، وستكشف النقاب خلال هذه الدورة عن أحدث منتجات مجموعة الكابلات الخاصة للاستخدام في قطاع الطاقة النووية، وهي الأولى من نوعها في العالم بكونها تحمل شهادة اعتماد قدرة التحمل لمدة 60 عاماً. وبهذه المناسبة قال المهندس جمال سالم الظاهري، رئيس مجلس إدارة "دوكاب": سوف تبدأ "دوكاب"، المملوكة مناصفة بين حكومتي أبوظبيودبي، بتزويد الكابلات الخاصة لمنشأة البراكة للطاقة النووية خلال النصف الأول من هذا العام. وتتألف هذه المنشأة التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 20 مليار دولار أمريكي من 4 وحدات، وهي أول محطة للطاقة النووية السلمية في منطقة الشرق الأوسط، ومن المقرر أن تسهم كل وحدة بتوليد 1400 ميغاواط من الكهرباء بحلول عام 2020. البيان الاماراتية