برمنجهام - رويترز عقد الرئيس الباكستاني- أصف علي زرداري، لقاء خاصاً أمس السبت، مع التلميذة الباكستانية- "ملالا يوسف زاي"، التي أطلقت حركة طالبان النار عليها، بعد دفاعها عن تعليم الفتيات في المستشفى الذي تعالجه فيه، في بريطانيا. وكانت حركة طالبان باكستان، قد أطلقت النار من مسافة قريبة على رأس "يوسف زاي" في اكتوبر لدى مغادرتها مدرستها في وادي سوات، ونقلت الفتاة لتلقي علاج من متخصصين في ذلك المستشفى، الذي عالج مئات من الجنود البريطانيين الذين أصيبوا في افغانستان. وتعهد زعماء العالم -منذ ذلك الوقت- بدعم حملتها ووقع أكثر من 250 ألف شخص على التماسات عبر الانترنت، تدعو لترشيحها لجائزة نوبل للسلام على نشاطها. وقال "زرداري" -في بيان مقتضب أصدره المستشفى بعد أن التقى هو وابنته، "اصفة بوتو" لقاء استمر خمس دقائق مع الفتاة وأبيها وشقيقين لها أن يوسف زاي "فتاة رائعة وشرف لباكستان". وقال المستشفى أمس السبت، إن "يوسف زاي بخير"، وقال المستشفى سابقاً إنها تتماثل للشفاء بعد إصابتها بكسور في الجمجمة والفك، ولكنها ستحتاج لجراحة ترميمية.