الدوحة - قنا : أعلن المجلس الأعلى للتعليم عن أسماء الفائزين بجوائز التميز العلمي للعام الأكاديمي 2012 - 2013، التي يحتفل بها في الثالث من مارس القادم تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبحضور ومشاركة كبار المسؤولين في الدولة بما في ذلك الأكاديميون والإعلاميون والتربويون والمهتمون بالعملية التربوية في قطر. وتضم الجائزة ست فئات هي حملة الدكتوراة وخريجو الجامعات وخريجو الثانوية العامة والمدرسة المتميزة والمعلم المتميز والبحث العلمي المتميز. وقد اعتمد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، رئيس مجلس أمناء جائزة التميز العلمي- جوائز التميز العلمي للعام الأكاديمي 2012 - 2013، بعد أن أصدرت لجان التحكيم نتائج التقييم، وحددت أسماء الفائزين بالجوائز الذين بلغ عددهم 25 فائزا. وأعلنت الرئيسة التنفيذية للجائزة، الدكتورة حمدة حسن السليطي، في مؤتمر صحفي عقد اليوم، أسماء الفائزين بالجائزة، ونقلت التهنئة الخالصة من سعادة الوزير للفائزين وتمنياته الطيبة لهم بالمزيد من التميز والتفوق، كما وجهت تهانيها لجميع الفائزين في الفئات الست للجائزة. وأثنت السليطي على ما بذلوه من جهود كبيرة حتى يتحقق لهم شرف هذا الفوز الذي يمثل تكريماً وتقديراً كبيراً لهم، وذلك للقيمة المعنوية السامية التي تمثلها تلك الجائزة التي يشملها سمو أمير البلاد المفدى برعايته الكريمة ؛ مما يجعلها أرقى وأرفع الجوائز في المجالين التربوي والتعليمي بالدولة. وأكدت على أن تكريم الفائزين في يوم التميز العلمي تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى يأتي تأكيداً لاهتمام وحرص القيادة السياسية على تشجيع أبناء وبنات قطر المتميزين والمتفوقين، وتعبيراً عن إيمانها العميق بأن أغلى ثروات قطر هي ثروتها البشرية التي تبذل الدولة كل جهودها من أجل إعدادهم أفضل إعداد لمجابهة تحديات القرن الواحد والعشرين، من خلال توفير نظام تعليمي على مستوى عالمي، بما يتطلبه ذلك الهدف من جهد ووقت واستثمارات. وأشادت بجميع لجان تحكيم الجائزة على الجهود التي بذلوها خلال فترة التحكيم التي استمرت لأكثر من شهر وقالت "إن لجان التحكيم لها باع طويل وخبرة في عملية التحكيم وتجاربها كبيرة في المجال التربوي لكل فئة من تلك الفئات". وأضافت الدكتورة حمدة السليطي أن الجائزة تعتبر من أرفع الجوائز في دولة قطر وتسعى إلى الإسهام في تعزيز الإبداع في المجال التربوي والتعليمي في الدولة وتصب في رؤية قطر 2030 خاصة ركيزة التنمية البشرية، التي تؤكد على دعم البحث العلمي، مبينة أن الطلاب يعتبرون النواة الأساسية وأن هذه الجائزة تبني لديهم المهارات والقدرات الخاصة بالبحث العلمي وتشجعهم وتحفزهم للبحث العلمي وفق منهجية مقننة. ولفتت إلى أن الغاية الرئيسية من يوم التميز العلمي هي تشجيع الأداء العالي والدفع نحو أرفع المستويات والوصول إلى القمة والتفرد في كل مجال، مؤكدة على أن معايير الاختيار كانت دقيقة وعالية المستوى، وقالت ان هذا ما تم تطبيقه والعمل به، وأن لجان التحكيم قامت بفحص الوثائق والملفات التي تنطبق عليها شروط الترشيح ومراجعة جميع الوثائق حسب آليات تقييم واختيار دقيقة وعادلة. وأشارت الدكتورة حمدة إلى أن من لم يتحقق لهم شرف الفوز بالجائزة هذا العام قد تحقق لهم شرف المشاركة والمنافسة، وكذلك الاستعداد والخبرة للمشاركة في دورات أخرى قادمة حتى يتحقق لهم شرف الفوز، كما أن العاملين في الجانبين التنظيمي والتحكيمي لتلك الجائزة يدركون تماماً القيمة الكبرى المتحققة لهم نتيجة لمساهمتهم وتشرفهم بهذا العمل المتميز. وكشفت عن أن المجلس الأعلى للتعليم ومن ضمن المبادرات التي تعمل عليها اللجنة التنفيذية هي إعداد كتيب يتضمن الأبحاث الفائزة بحيث يتم إصداره وتوزيعه ونشر هذه الأبحاث ليتم الاستفادة منها، لافتة إلى أن هناك خطة وضعها المجلس لتوعية طلاب الصف 10 و11 وحثهم على المشاركة في المسابقة للعام القادم. من جهتهم، أكد رؤساء لجان تحكيم الجائزة ،، وهم مجموعة من الخبراء في مجال التربية والتعليم يتم ترشيحهم من قبل مجلس أمناء الجائزة، ويأتي ضمن مهامهم تقييم واختيار الفائزين من كل فئة والقيام بالمقابلات والزيارات الميدانية وتقديم تقرير لمجلس أمناء الجائزة بعد الانتهاء من عمليات التحكيم،، بأن نتائج التحكيم كانت وفقاً للمعايير التقييمية للفئات. وأوضحوا أن المعايير التقييمية لفئة طلبة الشهادة الثانوية تمثلت في السمات الشخصية، والتنمية الذاتية، والأنشطة والمسابقات المختلفة، والإسهامات المجتمعية والبحث العلمي الذي قام به الطالب. وبالنسبة لفئة المدرسة المتميزة تمثلت المعايير التقييمية في القيادة والإدارة التربوية، وإدارة الموارد، وتنمية المتعلمين ورعايتهم، والأداء التعليمي، وبيئة التعليم، والأنشطة المدرسية والمسابقات والشراكة الأبوية والمجتمعية. أما فئة المعلم المتميز فشملت معايير التقييم: التخطيط، والتعليم والتعلم، والتقويم، ورعاية الطلبة، والتنمية المهنية، والشراكة مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي وإنجازات المعلم. ولفئة البحث العلمي كانت المعايير التقييمية هي: الهدف من البحث، والبحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع، ومنهجية وطريقة البحث، وتحليل ومناقشة البيانات والفائدة المرجوة من البحث العلمي للطالب. بينما تمثلت المعايير التقييمية لفئة خريجي الجامعات، بالسمات الشخصية، والتنمية الذاتية، الأنشطة والمسابقات المختلفة، والإسهامات المجتمعية والبحث العلمي. ولفئة حملة الدكتوراه كانت المعايير التقييمية هي: القيمة العملية لموضوع البحث، القيمة العلمية لنتائج البحث، القيمة العملية التطبيقية لتوصيات البحث، ثراء الإطار النظريالمفاهيمي للبحث، مناسبة منهج البحث وإجراءاته، الجوانب الابتكارية في البحث، تبني مدخل التخصصات البينية، الأعمال العلمية المستلة من البحث، مدة الحصول على الدرجة العلمية وجودة التنظيم العام للبحث. من جهته، أكد الدكتور عبد الستار الطائي رئيس صندوق قطر للبحث العلمي رئيس لجنة تحكيم البحث العلمي المتميز أن التنافس كان كبيرا جدا على كافة الفئات والمستويات والمدارس وقال إنه تم ترشيح عدد محدود من الأبحاث التي تقدمت لأن هناك شروطا ومواصفات يجب أن تحقق قبل الدخول في التنافس، مشيرا إلى أنه تم الإعلان عن أن التنافس يتم على مرحلتين المرحلة الأولى هي تقييم الأبحاث والتقارير من قبل أعضاء اللجنة وبعد ذلك إجراء مقابلات شخصية بهدف التأكد من استيعاب الطلاب المتنافسين بموضوع البحث. بدوره، أوضح السيد جابر الشاوي مساعد مكتب الاتصال والإعلام عضو اللجنة التنفيذية للجائزة أن لجان تحكيم جوائز التميز العلمي، وهي: لجنة تحكيم الطالب المتميز، ولجنة تحكيم المدرسة المتميزة، ولجنة تحكيم المعلم المتميز، ولجنة تحكيم البحث العلمي المتميز، ولجنة تحكيم الطالب الجامعي المتميز، ولجنة تحكيم جائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، قامت بعملها بشكل مكثف وفرزت الوثائق والمستندات وتحققت من المعلومات وأصدرت تقييماتها وأحكامها النهائية بشأن اختيار المتميزين علميا من الطلبة والمعلمين والمدارس في ضوء المعايير والضوابط التي وضعتها اللجنة المنظمة للاحتفال بيوم التميز العلمي. وأكد أن الموضوعية والعدالة والنزاهة والشفافية هي معايير حاكمة وموجهة لعمل جميع اللجان. وبلغ عدد المتقدمين للجائزة من طلبة المرحلة الثانوية (13) متقدما، وعدد المتقدمين من خريجي الجامعة (20) متقدما، بينما بلغ عدد المتقدمين من فئة المدرسة المتميز (14) مدرسة مستقلة وعدد (1) مدرسة خاصة، ووصل عدد المتقدمين من فئة المعلم المتميز (9) متقدمين، وعدد المتقدمين من فئة الدكتوراه (4) باحثين وبلغ عدد المتقدمين من فئة البحث العلمي وبرنامج الخبرة البحثية (39) . يذكر أن مجلس أمناء جوائز يوم التميز العلمي، يقوم بدوره في تحديد السياسة العامة للجائزة، واعتماد معايير منح الجوائز وتشكيل اللجان الدائمة والمؤقتة لأعمال يوم التميز العلمي. يشار أن جائزة الطالب الثانوي- الميدالية البلاتينية فاز بها كما جاء في بيان للمجلس الأعلى للتعليم، كل من آمنة محمد شلاش الهاجري وموزة محمد سعيد البوعينين، إضافة إلى حصة علي إبراهيم حسن الهيل. أما الفائزين بجائزة الطالب الثانوي - الميدالية الذهبية، فهم نور فهد المانع وعائشة مصون محمد الأصفر وفاطمة هلال علي جهام الكواري ونورة إبراهيم الحسيني ودانة خالد سمير العنزي. وفاز بجائزة الطالب الجامعي- الميدالية البلاتينية كلثم سلطان إبراهيم عفصان الكواري وفاطمة مبارك محمد الخيارين. والفائزون بجائزة الطالب الجامعي- الميدالية الذهبية هم، الدانة عبدالله علي السليطي وأميمة عبدالله موسى الساعي ونوف عبدالرحمن حسين المطوع وفاطمة وعيسى محمد الذوادي وغادة خليفة تركي السبيعي وعائشة عبدالله العمادي وعائشة حسن قمبر علي العمادي وسارة ماجد محمد آل سعد الكواري. كما فازت مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية المستقلة للبنين حكومية صاحب الترخيص عبدالله علي الكواري، بجائزة المدارس الفائزة بالميدالية الذهبية، أما في مجال البحث العلمي ففازت فاطمة عبدالله السوج وإيمان حسين الأنصاري ببحث مشترك من مدرسة الإيمان الثانوية المستقلة للبنات، وفازت بجائزة المعلم المتميز بالميدالية البلاتينية من المرحلة الثانوية، المعلمتان وضحة مسفر حمد الشهواني الهاجري، وحصة إسماعيل سعيد فرج. جريدة الراية القطرية