توقع أنطوان جورج مدير معرض أبوظبي للإلكترونيات أن تصل قيمة إجمالي سوق الإلكترونيات بالدولة إلى 4.1 مليار دولار، أو ما يعادل 15.1 مليار درهم في العام الجاري، فيما تتجاوز مبيعات أجهزة الكمبيوتر 7.7 مليار درهم. وأكد جورج في حواره مع «الرؤية» أن دولة الإمارات تعد أحد أكبر أسواق الإلكترونيات الاستهلاكية في منطقة الخليج، لافتاً إلى أن السوق الإماراتي يستحوذ حالياً على 40 في المئة من الإنفاق الإقليمي على الأجهزة الإلكترونية. وأضاف أن قيمة سوق الإلكترونيات الاستهلاكية المحلية في دولة الإمارات بلغت 3.9 مليار دولار في 2013، أو ما يعادل 14.3 مليار درهم، مؤكداً أن سوق الأجهزة الإلكترونية سجل نمواً قدره 28 في المئة نهاية العام 2013. وتوقع مدير معرض أبوظبي للإلكترونيات أن يرتفع إجمالي قيمة المبيعات بالتجزئة في الإمارات إلى 151.4 مليار درهم بحلول العام 2015، لافتاً إلى أن القيمة الإجمالية لمبيعات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفاز الذكية بالسوق المحلي تجاوزت 296 مليون درهم سنوياً. ورجح جورج أن يستقطب معرض أبوظبي للإلكترونيات في نسخته الثانية التي تبدأ في أبوظبي في 26 فبراير الجاري، أكثر من 100 ألف زائر، مقارنة ب 68 ألف زائر في الدورة الأولى. وأوضح أن قطاع تجارة الإلكترونيات يُعد إحدى الصناعات الأسرع نمواً في أبوظبي في السنوات الأخيرة، متوقعاً أن تتجاوز مبيعات النسخة الثانية من المعرض ال 50 مليون درهم. وأشار إلى أن معرض أبوظبي للإلكترونيات يستحوذ على اهتمام كبريات الشركات من موردي الأجهزة الإلكترونية في الدولة، مؤكداً أن هناك أكثر من 50 عارضاً سوف يشاركون في فعاليات الدورة الحالية التي تحتل مساحة تتجاوز عشرة آلاف متر مربع من مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتابع «النجاح الملحوظ الذي حققته النسخة الأولى من المعرض في العام الماضي شجع القائمين عليه لاستضافة النسخة الثانية على نطاق أوسع وأكبر، وستشكل النسخة الثانية أكبر تجمع لتجار وموردي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى المنطقة». وتوقع مدير معرض أبوظبي للإلكترونيات أن يصل إجمالي مساحات البيع بالتجزئة المتوافرة في سوق أبوظبي للإلكترونيات إلى 2.38 مليون متر مربع بحلول نهاية 2014، مقابل 1.73 مليون متر مربع في 2012 .. وتالياً نص الحوار: * كيف تقيم النمو الملحوظ الذي يشهده سوق الإلكترونيات في إمارة أبوظبي في السنوات الأخيرة؟ يعد قطاع تجارة الإلكترونيات إحدى الصناعات الأسرع نمواً في إمارة أبوظبي في السنوات الأخيرة، وفاقت معدلات النمو في القطاع 28 في المئة سنوياً، في الوقت الذي تتوقع فيه رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 أن يحقق اقتصاد إمارة أبوظبي نمواً سنوياً قدره سبعة في المئة بين عامي 2010 و2015 ومعدل نمو سنوي يبلغ ستة في المئة حتى 2030. وتظهر العديد من التقارير أن مؤشر التفاؤل بين المستهلكين بشأن أداء اقتصاد الإمارات بشكل عام واقتصاد إمارة أبوظبي بشكل خاص يسجل مستويات عالية، حيث كشفت نتائج تقرير الآفاق الاقتصادية الذي أصدرته دائرة التنمية الاقتصادية في إمارة أبوظبي أن نمو الاستهلاك العائلي سيبلغ 8.1 في المئة في المتوسط، في الفترة من 2013 إلى 2016 بفعل تزايد وتيرة النشاط الاقتصادي. * وماذا عن توقعاتكم بخصوص سوق الإلكترونيات في دولة الإمارات بشكل عام؟ الإمارات أحد أكبر أسواق الإلكترونيات الاستهلاكية في منطقة الخليج، ويمثل 40 في المئة من الإنفاق الإقليمي. ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي قيمة المبيعات بالتجزئة في الدولة إلى 151.36 مليار درهم بحلول العام 2015، مقابل 113.87 مليار درهم في 2011. * وكم حجم سوق الإلكترونيات في الدولة، وخصوصاً بعدما شهد السوق المحلي للأجهزة الذكية تطورات ملحوظة في العام المنصرم. بلغت قيمة سوق الإلكترونيات الاستهلاكية المحلية في الإمارات 3.9 مليار دولار بنهاية 2013، أو ما يعادل 14.3 مليار درهم، كما سجل سوق الأجهزة الإلكترونية نمواً بلغ 28 في المئة، ووصلت القيمة الإجمالية لمبيعات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفاز الذكية 296 مليون درهم. * وماذا عن توقعاتكم لمبيعات الأجهزة الإلكترونية في السوق المحلي في السنوات المقبلة، وخصوصاً فيما يتعلق بالأجهزة اللوحية، والشاشات الذكية، والأجهزة الذكية؟ يتوقع أن تصل قيمة إجمالي سوق الإلكترونيات في الدولة نهاية العام الجاري، 4.1 مليار دولار، أو ما يعادل 15.1 مليار درهم. وتجاوزت قيمة مبيعات أجهزة الكمبيوتر ملياري دولار نهاية العام 2013، أو ما يعادل 7.4 مليار درهم، فيما يتوقع أن تصل هذه القيمة نهاية العام الجاري إلى 7.7 مليار درهم، مقابل 8.5 مليار درهم نهاية العام 2015. أما أجهزة الألعاب والاتصالات، فتجاوزت قيمة مبيعاتها في السوق المحلي، نهاية العام الماضي 1.3 مليار دولار، أو ما يعادل 4.8 مليار درهم، فيما يتوقع أن تصل في العام الجاري إلى 5.4 مليار درهم، مقابل 5.8 مليار درهم بنهاية العام 2015. * وهل نمت مساحات البيع بالتجزئة المتوافرة في سوق أبوظبي بوتيرة النمو نفسها التي شهدتها مبيعات الأجهزة الإلكترونية؟ يشير أحدث التقارير إلى أن إجمالي مساحات البيع بالتجزئة المتوافرة في سوق أبوظبي للإلكترونيات سيصل إلى 2.38 مليون متر مربع، بحلول نهاية عام 2014، مقابل 1.73 مليون متر مربع في 2012. وتعد إمارة أبوظبي أحد أهم الاقتصادات في العالم، كما أنها تشكل المكان المثالي لعقد معارض الإلكترونيات والتكنولوجيا، وذلك نتيجة الإقبال الكبير من التجار والمشترين وعاقدي الصفقات، كما نسعى لجعل معرض أبوظبي للإلكترونيات مهرجاناً سنوياً للمواد الإلكترونية الاستهلاكية. * وبخصوص معرض أبوظبي للإلكترونيات في نسخته الثانية.. ما جديد الدورة الحالية؟ النسخة الثانية من المعرض التي تنطلق يوم 26 فبراير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحمل مفاجآت مميزة وعروضاً حصرية وأسعاراً تنافسية في جميع الأدوات، وآخر صرعات التكنولوجيا في عالم الهواتف المتحركة، والأجهزة الاستهلاكية، ومنتجات تكنولوجيا المعلومات، والإلكترونيات المنزلية، والأجهزة الخاصة بالأعمال المكتبية، وأنظمة الأمن والمراقبة، والأدوات الرياضية، والمعدات الطبية، وأجهزة التلفزيون عالية الدقة، وأنظمة تحديد المواقع، وغيرها من الأدوات والأجهزة التي تشهد طلباً مرتفعاً في سوق أبوظبي. * وما أكبر الشركات المحلية المشاركة في الدورة الحالية للمعرض؟ تشهد الدورة الثانية من المعرض حضور ومشاركة كبار تجار التجزئة في مجال تقنية المعلومات، والاتصال، وموردي الإلكترونيات على مستوى المنطقة، مثل شرف دي جي، وإي ماكس، وبلغ إنس، وإي سيتي، والمحلات الكبرى، وكوستليس، وغيرها من العلامات التجارية العالمية. * ماذا عن معدلات الحضور والمساحات والمبيعات في العام الجاري مقارنة مع العام الماضي؟ استطاع معرض أبوظبي للإلكترونيات أن يوفر منصة مثالية لإقامة شراكات تجارية جديدة، واستكشاف سوق الإلكترونيات الاستهلاكية في إمارة أبوظبي، كما يقدم عروضاً وخصومات جذابة وأسعاراً تنافسية للمستهلكين على أحدث الابتكارات والأدوات المعروضة. ويحتل معرض أبوظبي للإلكترونيات 2014 في نسخته الجديدة مساحة عشرة آلاف متر مربع في مركز أبوظبي الوطني للمعارض لتغطية مشاركة ما يقارب 50 عارضاً. وأتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 100 ألف زائر في نسخة هذا العام بحجم مبيعات يصل إلى 50 مليون درهم، في حين استقطبت النسخة الأولى من المعرض 68 ألف زائر على مساحة وصلت إلى خمسة آلاف متر مربع. * وهل هناك نية للتوسع في فعاليات المعرض في الدورات المقبلة لمشاركة شركات دولية أو إقليمية؟ نسعى على الدوام لتطوير المعرض، ويبدو ذلك واضحاً وجلياً عند المقارنة بين دورة هذه العام والدورة السابقة؛ حيث شهدنا زيادة في عدد العارضين وفي حجم المساحة التي وصلت إلى ضعف مساحة العام الماضي، فضلاً عن الارتفاع في عدد الزور. ونطمح لتعزيز آليات عملنا في العام القادم، لنقدم خدمات جديدة تهدف لتوسيع المعرض لكونه يُعد أول وأكبر معرض للإلكترونيات في إمارة أبوظبي. * وكيف تقيم نتائج أعمال الدورة الأولى من المعرض؟ في إطار سعينا لتحسين الأداء والتطوير والتوسع بمعرض أبوظبي للإلكترونيات، قمنا بإجراء استطلاع رأي لزوار المعرض في نسخته الأولى؛ حيث أشاد أكثر من 95 في المئة من الزوار بالمعرض، فيما نصح 96 في المئة من الزوار بقية العائلات التي لم تحضر في النسخة الأولى بحضور فعاليات المعرض في النسخة الثانية. وكشفت نتائج الاستطلاع أن 69 في المئة من زوار المعرض أكدوا توفير بعض المال بالشراء في أسبوع المعرض، فيما قام 68 في المئة من الزوار بالشراء في الحدث، كما أبدى 99 في المئة من الزوار إعجابهم بالمنتجات المعروضة والشركات المشاركة وتنظيم الحدث. * وكيف ترى تجربة إمارة أبوظبي في إطلاق المعارض المتخصصة، وخصوصاً معرض أبوظبي للإلكترونيات؟ يعد معرض أبوظبي للإلكترونيات أكبر معرض متخصص في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية على مستوى إمارة أبوظبي، ومنصة مثالية للشركات العالمية من أجل تسليط الضوء على منتجاتها الإلكترونية وتوسيع نطاق وحجم أعمالها. ويشارك في المعرض أهم تجار التجزئة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، إضافة إلى موردي الإلكترونيات، والمستهلكين تحت سقف واحد، فضلاً عن حضور المتخصصين بتكنولوجيا المعلومات، وعشاق التكنولوجيا، والطلاب، والتجار على المستويين المحلي والإقليمي. والنجاح الملحوظ الذي حققته النسخة الأولى من المعرض في العام الماضي شجعنا على استضافة النسخة الثانية على نطاق أوسع وأكبر من ضعفي مساحة المعرض في النسخة السابقة، ونحن واثقون بأن هذا الحدث سيشكل أكبر تجمع لتجار وموردي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى المنطقة. سيرة مسار يشغل أنطوان جورج إلى جانب إدارته لمعرض أبوظبي للإلكترونيات منصب المدير العام لشركة «دوم للمعارض»، التي تشرف على تنظيم العديد من المعارض المحلية والدولية. ويمتلك أنطوان خبرة لا تقل عن 30 عاماً في إدارة وتنظيم المعارض، حيث عمل كمدير معرض ما يقارب تسعة أعوام في شركة الريادة للمعارض. وأشرف أنطوان في هذه الفترة على عدد من المعارض المحلية والدولية، إلى جانب عمله كمدير لعدة معارض محلية وعالمية في العديد من الشركات الكبرى، ويشرف حالياً على تنظيم العديد من المعارض والأعمال، أهمها المعرض الدولي للعقارات والاستثمار، ومؤتمر الأمن السيبراني، ومعرض أبوظبي للإلكترونيات. ويحمل أنطوان شهادة الماجستير في العلوم الاقتصادية من جامعة سانت جوزيف في لبنان. نبذة يضم معرض أبوظبي للإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات 2014 أهم تجار وموردي الإلكترونيات في المنطقة، ويقدم آخر صيحات التكنولوجيا والكثير من المنتجات الجديدة لعشاق التكنولوجيا والمستهلكين. ويستقطب المعرض زواره من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية. ويجذب ألمع الأسماء في قطاع تجارة التجزئة، مع عرض أحدث المنتجات وأفضل العروض. ويمثل المعرض منصة مثالية للعلامات التجارية في عالم الإلكترونيات، ويسهم أيضاً في زيادة حجم الأعمال في هذا القطاع المتنامي بسرعة فائقة. The post 151 مليار درهم مبيعات التجزئة في 2015 appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية
