أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) - طالب خبراء في مجال الطفولة والأمومة، بضرورة زيادة الإنفاق على الدراسات الميدانية والبحث العلمي في هذا المجال، مؤكدين أنه يفتقر للدراسات المتعمقة والنوعية التي يمكن أن تحدد مشكلات التنشئة والبرامج اللازمة للرعاية بالطفولة المبكرة. جاء ذلك، خلال جلسات اليوم الأول من المؤتمر الثاني للوقاية من الجريمة؛ الذي انطلقت فعالياته، أمس، تحت شعار "الأسرة وقاية وحماية"، وتنظمه القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثلة في إدارة مراكز الدعم الاجتماعي، ويستمر ثلاثة أيام بفندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي، والذي يأتي برعاية كريمة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وافتتح اللواء ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ونقل خلال كلمته ترحيب الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بحضور المؤتمر الثاني للوقاية من الجريمة الذي يعد من الفعاليات المهمة التي تسلط الضوء على الاهتمام بالطفولة حيث انهم مستقبل المجتمع، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية لديها مشروع متكامل لحماية الطفل وتلقي الشكاوى من جميع المدارس على مستوى الدولة لبحثها وحلها بشكل علمي. ولفت إلى أنه يجب الحفاظ على كيان الطفل وتعزيز حمايته وتنشئته بشكل سليم وعلى أسس علمية، موضحاً أن وزارة الداخلية، وبتوجيهات من القيادة الشرطية تحرص على توفير الحماية والرعاية للطفل، ولديها مشروع متكامل لحماية الطفل وفقاً لأفضل المعايير العالمية المتقدمة، انطلاقاً من توجيهات سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وحرص سموه على أن تكون الإمارات مركز إشعاع حضاري، ومثالاً وقدوة في المنطقة لتعزيز حماية وأمن الطفل، من خلال كافة الإجراءات الكفيلة بتعزيز أمن وأمان مجتمعاتنا. وقال: انعقاد المؤتمر يؤكد حرص الإمارات على تكوين شركاء فاعلين في التعاون والتواصل بين الأجهزة والمؤسسات الاجتماعية والشرطية حول العالم، لمواجهة الجريمة والوقاية منها عن طريق التنسيق وتوحيد الجهود انطلاقاً من إيمانها بأن مواجهة الجريمة ليست مسؤولية جهة أو دولة، بل مسؤولية جماعية، تتطلب تضافر الجهود والإمكانات للتصدي لها ومكافحتها والوقاية منها بكل السبل والاستراتيجيات، خاصة أن الجريمة لا تعترف بحدود ولا بعرق أو جنس، مؤكداً أن الإمارات تولي الأسرة اهتماماً كبيراً، إيماناً من رؤية قيادتنا العليا بأن الأسرة نظام اجتماعي مؤثر، والركيزة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع. وأضاف: نحن في وزارة الداخلية لدينا العديد من البرامج الموجهة لأفراد الأسرة والطفل ونعمل جاهدين مع العديد من الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص؛ لترسيخ الكثير من القيم الإيجابية في الأسرة، ونسعى عبر مبادراتنا إلى إبعاد أفراد الأسرة عن مكامن الجريمة بصورها المختلفة، من خلال التدخل المبكر لمعالجة قضاياها ومشاكلها قبل تفاقمها ووصولها لمرحلة الجريمة؛ وتنفيذ العديد من البرامج والحملات التوعوية على مدار العام . ... المزيد الاتحاد الاماراتية