لم تجمع الأندية المحترفة وشركات كرة القدم في الدولة وتتفق على شيء، كما حدث حول المقترح الذي قدمه نادي الشباب بخصوص إلغاء دوري الرديف ضمن مذكرته الشهيرة لاتحاد الكرة التي حوت جملة من الحلول لتطوير اللعبة والقضاء على كثير من السلبيات التي ظهرت بوضوح في مسابقة دوري الرديف على مدار 5 مواسم سابقة، ليصبح مقترح الشباب كما المحرك للمياه الساكنة فالأندية جميعاً بلا استثناء وصلت لقناعة كبيرة بعدم جدوى المسابقة تنظيمياً ومادياً، ليصبح "الإلغاء" مطلباً جماعياً. واعترف محمد عبدالعزيز رئيس لجنة المسابقات بأن دوري الرديف لم يحقق أهدافه وأن اتحاد الكرة متفق تماماً مع إجماع الأندية بإلغاء المسابقة. منافسة بلا طموح واستندت الأندية في مساندة ما ذهب له نادي الشباب، إلى حقائق ماثلة، أفرزتها التجربة حتى المسوم السادس الحالي، ومن أهم هذه الحقائق غياب الطموح سواء للفريق أو اللاعب نفسه، بعد أن تحول اللعب في دوري الرديف لمباريات ودية، الغرض منها تجهيز العناصر الأساسية في الفريق الأول، ليصبح الهدف الأساسي، الذي أقيمت من أجله دوري الرديف، أبعد ما يكون للنادي وهو ظهور لاعبين جدد . والكشف عن المواهب القادرة على حجز مكانها في الفريق الأول كما هو الحال في لاعبي الفرق السنية، وبات لاعبو الرديف الحقيقيون من العناصر الشابة يشعرون بأن وجودهم لا يعدو أن يكون "تكملة عدد"، فمن لا يجد نفسه في تشكيل مباريات دوري الخليج العربي، يضمن وجوده في تشكيل دوري الرديف في اليوم التالي، وظلت العجلة تدور على هذا النحو حتى تحولت مباراة دوري الرديف لتمرين الغرض منه تجهيز لاعب أو اثنين. تكدس اللاعبين ومن بين سلبيات دوري الرديف، التي كشفت عنها الأندية، تزايد ظاهرة تكدس اللاعبين في أندية بعينها، فاللاعب الموهوب البعيد عن التشكيل الأساسي لفريقه مهما كان مستواه لن يجد فرصته في اللعب والانتقال لنادٍ آخر في ظل وجود "مخزن" يسمى فريق الرديف. ليصبح هناك عشرات اللاعبين محكومين بالبقاء واللعب في مسابقة لا تقدم ولا تؤخر حتى انتهاء تعاقداتهم أو يرضى ناديهم بصعوبة لانتقالهم على سبيل الإعارة لنادٍ آخر حسب العلاقة التي تربط الناديين. وليس رغبة اللاعب أو احتياجات الفريق الذي يناسبه، ومع إلغاء دوري الرديف يتغير مفهوم الأندية في احتفاظها بلاعبين على غير حاجتها، وينعكس أيضاً على بنود وشروط فترة التعاقدات، فالبقاء يكون لمن يناسب الفريق الأول وليس حرمان المنافسين كما يحدث الآن. البدائل المناسبة ومثلما جاء مقترح الشباب مواكباً لإفرازات تجربة دوري الرديف، جاء الحل منطقياً، يناسب توفير مسابقة بديلة، تخدم الفرق المحترفة واللاعبين معاً، وقبل ذلك تخدم كرة الإمارات وتطورها من خلال تواصل الأجيال والتوازن بين أصحاب الخبرات واللاعبين الشباب. فالحلول تمثلت في المسابقة السنية بعد مرحلة الشباب المحددة بدوري 19 سنة، ولم تختلف الأندية كثيرا في تحديد المسابقة البديلة ما بين دوري 21 سنة أو 23 سنة مطعم بعدد محدد من لاعبي الفريق الأول، أسوة بما حدث للمنتخبات الأولمبية في دورات الألعاب، فدوري 21 سنة الهدف منه انتقال لاعبي دوري 19 سنة بشكل تدريجي يناسب المرحلة العمرية. فيما يستند أصحاب رأي دوري 23 سنة إلى تنظيم دوري يستفاد منه في المنتخب الأولمبي لتسهيل مهمة الاختيارات للجهاز الفني، بعكس ما يحدث حالياً من صعوبات تجعل مدرب الفريق يبحث بين جولة وأخرى لدوري الخليج العربي عن ظهور لاعبين شباب يناسبون المنتخب. وأكثر ما يقوي مبررات المسابقة السنية البديلة، عدم وجود دوري أصلاً بعد دوري 19 سنة، وهو ما جعل بعض اللاعبين يفكرون في ترك الشعب الأخضر، والاتجاه للعب في الكرة الشاطئية، وكرة الصالات أو لعبات أخرى، ومنهم من ترك الكرة نهائياً. إلغاء 3 مباريات انعكست حالة عدم اهتمام الفرق بدوري الرديف على الناحية التنظيمية للمباريات، فقد شهدت مسابقة هذا العام إلغاء 3 مباريات، الأولى في الجولة التاسعة بين الشارقة والإمارات على ملعب الشعب، بسبب تأخر رجال الشرطة والثانية في الجولة 15 بين العين وعجمان بملعب العين بسبب عدم إحضار فريق عجمان قمصان المباراة، والثالثة في الجولة 17 بين الجزيرة وعجمان بملعب الجزيرة، بسبب عدم توفر سيارة الإسعاف في الملعب. ترتيب ثابت للنصر والشارقة في المسابقتين يثبت جدول الترتيب لدوري الرديف الاختلاف الكبير في نتائج 12 فريقا مقارنة بما حققته في دوري الخليج العربي حتى الجولة 18 للمسابقتين فلا يستثنى من الاختلاف غير فريقي النصر والشارقة اللذين ظلا يحافظان على وضعهما في الجدولين. فالشارقة الذي حصد 33 نقطة في الخليج العربي حصد نفس الرصيد في دوري الرديف ونفس المركز ففي دوري الخليج العربي يتساوى في المركز الثالث مع الجزيرة المتقدم بالاهداف بينما ينفرد بالمركز الثالث في دوري الرديف بفارق نقطتين من العين رابع الترتيب وحامل اللقب، أمام النصر فقد جلس في نفس مركزه السابع في الترتيب للمسابقتين وان كان حقق 28 نقطة في الرديف و227 نقطة في دوري الخليج العربي. اختلاف سلبي وإيجابي أمام الاختلاف لبقية الفرق فقد انقسم ما بين اختلاف سلبي وايجابي فالأهلي المتصدر لدوري الخليج العربي ظل في المركز السادس للرديف وتأخر الشباب وصيفه الشباب للمركز الخامس في الرديف بينما قفز الوحدة خامس دوري الخليج العربي لوصافة الترتيب في الرديف وحققت فرق عجمان والاماراتودبي والشعب في الرديف أفضل مما تحققه في دوري الخليج العربي. ويكاد يكون الوضع قريبا بين المسابقتين لفريق الظفرة ولكن كان التأخر اللافت في الرديف للجزيرة ثالث "الخليج العربي" الذي حل في المركز 13 للرديف والوصل صاحب المركز العاشر الذي حل في آخر ترتيب دوري الرديف. «الرديف» بعيد عن المتابعة الإعلامية أجمعت الأندية في مبررات مساندة مقترح نادي الشباب ومساندتها إلغاء دوري الرديف، على السلبيات، التي ظلت ترافق دوري الرديف في الناحيتين التنظيمية والاهتمام الإعلامي، فالقصص كثيرة لعدم تناسب مستوى التنظيم لمسابقة تضم جميع فريق المحترفين، ووصل الأمر لإلغاء 3 مباريات هذا الموسم لأسباب تنظيمية، والشيء الثاني، وهو الأهم غياب التغطية والاهتمام الإعلامي، ما انعكس على مستوى التسويق واستقطاب رعاة للمسابقة. عبيد هبيطة: النظام الحالي يضعف فرص المواهب أيد الكابتن عبيد هبيطة مدير فريق الشباب فكرة إلغاء دوري الرديف والمقترح الذي قدمه ناديه في هذا الخصوص، مؤكدا ان تعامل معظم الأندية مع دوري الرديف مؤشر سلبي حيث يتم التعامل مع المسابقة كحقل تجارب بغض النظر عن أعمار اللاعبين حيث تجد لاعبين اعمارهم تصل 28 سنة وهذا يكفي لتقليص فرص اللاعبين الموهوبين ويجعل مشاركتهم محدودة. وطالب هبيطة بضرورة الاسراع في تقييم دوري الرديف حتى يستفيد اللاعبين الصغار من المسابقة وتنعكس الفائدة على الاندية وكرة الامارات عموما، مشيرا إلى ان الوضع الحالي غير صحي ولا يتسق مع خطط التطوير فاللاعبون الكبار يحتكرون الفرصة حتى وهم بعيدون عن الفريق الأول. واقترح هبيطة استبدال دوري الرديف بتنظيم مسابقة يُحدد فيها عمر اللاعب مثال لذلك دوري تحت 23 سنة وان لا يسمح بمشاركة أي لاعب فوق هذا العمر ليضمن كل فريق ظهور مواهبه من اللاعبين الصغار كل عام. وقال هبيطة ان تحديد العمر في مثل هذه المسابقة من شأنه أن يفيد الأندية التي تبحث عن خيارات للاعبين مواطنين فاللاعب الذي لا يجد فرصته في الفريق الأول يكون متاحا له الانتقال لفريق آخر، وجدد هبيطة مطالبته بإلغاء دوري الرديف لكونه يهدر الوقت والجهد والمال وقبل ذلك يهدر فرص اللاعبين الموهوبين الصغار. إلغاء الرديف ضمن 8 حلول تقلل الانفاق جاء مقترح إلغاء دوري الرديف ضمن 8 حلول قدمها نادي الشباب من شأنها أن تقلل الصرف المالي العالي لشركات كرة القدم حيث اشتملت المذكرة على معاملة لاعبين اثنين من دول الخليج العربي باعتبارهما لاعبين محليين وحصر التعاقد مع اللاعب الآسيوي بالفرق التي لديها مشاركة في دوري أبطال آسيا. ،وعدم إلزام الفرق التي ليس لديها مشاركة في البطولة الآسيوية بالتعاقد مع لاعب آسيوي، وإعادة النظر بسقف رواتب اللاعبين وحتمية أن تكون مفتوحة لإبعاد ما يثار حالياً عن وجود عقدين لكل لاعب، واحد بالقيمة التي تطلبها لوائح التعاقدات في اتحاد الكرة . والثاني بالاتفاق بين اللاعب والنادي تحت بند عقد رعاية وتنظيم عمل وكلاء اللاعبين ووضع آلية محكمة لمراقبة عملهم، وتقديم تقارير دورية لأعضاءالعمومية عن سير عمل لجان الاتحاد، مع تبيان حقيقة الجهاز التشغيلي للاتحاد، وإقامة بطولة الكأس وفقا لنظام الذهاب والإياب إلى ما قبل النهائي. الكابتن عزوز: المسابقة البديلة لن تحل مشكلة أوضح الكابتن عبد العزيز محمد "عزوز" عضو المدرب بالمراحل السنية في نادي الشارقة: إن فكرة إلغاء دوري الرديف سببها التكاليف الباهظة والجهد للأندية. وقال عزوز: في اعتقادي ان هناك فوائد فنية بالنسبة للاعبين الذين لا يشاركون في المباريات أو العائدين من الاصابات لتجهيزهم بشكل أفضل. وأضاف: تنظيم مسابقة بديلة لدوري الرديف لن يقلل من الجهد والتكلفة على الاندية وفي هذه الحالة ستحتار الاندية كثيرا في كيفية تجهيز لاعبيها المصابين الذين لا تتوافق اعمارهم مع شروط المسابقة السنية سواء كانت 21 او 23 سنة. وتابع عزوز: الخلل الذي حدث في بعض المباريات فيما يخص النواحي التنظيمية، يجب أن تنتبه له الاندية وشخصيا فوجئت بما حدث لمباراة الجزيرة وعجمان في ملعب الجزيرة التي اعتبر فيها الجزيرة خاسرا لعدم وجود سيارة اسعاف، ومثل هذا الخلل لا يحدث فقط من جانب الاندية، بل من اطراف أخرى وأذكر ان فريق الشارقة ذهب هذا الموسم لملعب الوحدة لأداء مباراة في المراحل السنية وكانت المفاجأة عدم حضور حكام المباراة، وحل كل هذه المعوقات يتحاج تضافر من الجميع والحمد لله دولة الامارات تتوفر فيها المعينات كل شيء وأي تقصير يحدث سببه عدم التنسيق منذ وقت مبكر. محمد عبدالعزيز: حددنا شهراً للانتهاء من التصور الجديد شهر من الآن الفترة المحددة أمام لجنة المسابقات في اتحاد الكرة لوضع تصور جديد يكون بديلاً للرديف وذلك حسب رئيسها محمد عبد العزيز والذي اعترف بأن دوري الرديف لم يخدم الأهداف التي من أجلها أُشهرت المسابقة. وقال عبد العزيز: الدوري بشكله الراهن بعد تنظيم 5 نسخ ماضية لم يخدم كرة القدم والمسابقة عندما أُجيزت كان الهدف منها تطوير المستوى وفتح الباب أمام لاعبين شبان لا يجدون فرصة اللعب مع الفريق الأول. ولكن التجربة أثبتت عدم تحقق هذا الهدف واتحاد الكرة يحرص دائما على الاستنارة بالآراء سواء من الاعلام أو الأندية أو المتابعين الحريصين على تطور المستوى ولهذا السبب تم عقد اجتماع بين اتحاد الكرة ولجنة المحترفين وممثلين للمجالس الرياضية للاستماع لكل الآراء التي من شأنها أن تثري النقاش للوصول لصيغة أفضل في تنظيم مسابقة بديلة لدوري الرديف. مسابقة جديدة وأضاف عبد العزيز: الفكرة الآن هي الوصول لمسابقة يكون مردودها افضل والتوجه العام لاتحاد الكرة والأندية أن تكون المسابقة الجديدة من الموسم المقبل وهناك لجنة مختصة مطلوب منها تقديم تصور يواكب الآراء التي طرحتها الأندية بحيث يراعي التصور الاهداف التي لم تتحقق في دوري الرديف وهي استحداث مسابقة تتيح الفرصة للاعبين الشباب لإجبار النادي على الاستفادة من لاعبيه الموهوبين بأقصى حد ممكن والموضوع قيد الدراسة. إجماع كامل وأوضح رئيس لجنة المسابقات: من خلال أراء الأندية التأمين شبه الكامل على إلغاء دوري الرديف والتوجه لتنظيم مسابقة عمرية وفي نفس الوقت تخدم هذه المسابقة المنتخبات الوطنية وتتيح الفرصة لأكبر عدد من الشباب ومسألة تحديد العمر في المسابقة متروكة للتصور الذي ترفعه اللجنة المكلفة بهذه المهمة، وعموما سوف تكون النتيجة أفضل بكثير من الوضع الحالي لدوري الرديف والفترة المحددة للجنة شهر من الآن. النمر: «الرديف» لا يخدم كرة الإمارات قطع ابراهيم النمر المدير التنفيذي لشركة الشارقة لكرة القدم بعدم جدوى دوري الرديف الحالي، وقال النمر: إن دوري الرديف لا أهمية له سواء فنيا أو أي هدف آخر والمسابقة بشكلها الراهن لا تخدم كرة الامارات. وأضاف النمر: ليس صحيحا ان دوري الرديف يحافظ على مستوى وجاهزية اللاعبين الذين لا يشاركون في مباريات الدوري في اليوم السابق ويمكن بسهولة تحقيق هذا الهدف بتنظيم مسابقة مختلفة عن التي تقام حاليا مثل اقامة دوري لفئة عمرية بعد مرحلة الشباب مثل دوري 21 سنة أو تحت 23 سنة ولكن المسابقة الحالية فيها تكلفة مالية على الاندية بلا داع وبلا فائدة تذكر والاندية في غنى عن ذلك. وقال النمر: كما هو معروف فإن الاندية غير مهتمة بالمسابقة أو النتائج فيها كما ان المسابقة لا تأخذ حقها اعلاميا وهذا من الناحية التنظيمية لا يشجع على استمرار دوري الرديف وفي الناحية الفنية لا يستفيد أحد شيئا يذكر في وقت تضيف فيه المسابقة تكاليف مالية وجهداً بلا جدوى. وأضاف: نحن في نادي الشارقة من المؤيدين لإلغاء المسابقة واستبدالها بدوري تحت 21 سنة، ووجهة نظرنا نابعة من تجربة عملية فرغم النتائج الجيدة لفريقنا هذا الوسم في دوري الرديف الا ان المصلحة العامة وتطور الكرة يقتضي اعادة النظر فورا في دوري الرديف. المعيني: تنظيم دوري 23 سنة أفضل خيار أكد الدكتور سرحان المعيني رئيس اللجنة الفنية بنادي الشعب ان دوري الرديف بشكله الحالي به فوائد فنية من ناحية تأهيل اللاعبين وتجهيزهم للفريق الأول خاصة العائدين من اصابات والغائبين عن اللعب مع الفريق الأول، ولكن هذا لا يمنع من تطوير المسابقة بشروط جديدة. وقال المعيني: إن المسابقة يمكن تطويرها بتحويلها لدوري 23 سنة وهي الفئة التي تكون المنتخب الاولمبي على أن يسمح بمشاركة 4 لاعبين من الفريق الأول، مشيرا إلى ان تنفيذ هذه الفكرة فيه مكاسب كثيرة أشبه بضرب أكثر من عصفور بحجر واحد حيث سيكون دوري 23 سنة مقياس حقيقي للمنتخب الاولمبي وسيوفر خيارات كثيرة للجهاز الفني للمنتخب وفي نفس الوقت يقدم خدمة كبيرة للاعبين الموهوبين الذين لا يجدون فرصتهم مع الفريق الأول لناديهم. وقال المعيني: إن الصرف المادي والجهد المبذول مع فرق الرديف حاليا كبير جدا لا يناسب المسابقة، ويمكن توفير كل ذلك لمسابقة يستفاد منها أكثر سواء كان المنتخب الأولمبي أو الاندية أو اللاعبين أنفسهم. وتساءل المعيني.. ما هي المبررات من تنظيم دوري الرديف الحالي طالما الجميع متفق على ضرورة الغائه واستبداله بمسابقة فيها فوائد كثيرة على كرة الامارات؟ مضيفا ان الفوائد الفنية الحالية محدودة ويمكن تحقيقها في مسابقة أخرى. دوري الرديف الفريق لعب فاز تعادل خسر نقاط بني ياس 18 11 2 5 35 الوحدة 18 9 6 3 33 الشارقة 18 9 6 3 33 العين 18 9 4 5 31 الشباب 18 9 3 6 30 الأهلي 18 8 5 5 29 النصر 18 8 4 6 28 عجمان 18 6 5 7 23 الظفرة 18 5 8 5 23 الإمارات 18 5 6 7 21 دبي 18 4 7 7 19 الشعب 18 3 5 10 14 الجزيرة 18 3 4 11 13 الوصل 18 3 3 12 12 دوري الخليج العربي الفريق لعب فاز تعادل خسر نقاط الاهلي 18 13 3 2 42 الشباب 18 11 3 4 36 الجزيرة 18 9 6 3 33 الشارقة 18 9 6 3 33 الوحدة 18 7 7 4 28 العين 18 7 6 5 27 النصر 18 8 3 7 27 الظفرة 18 6 8 4 26 بني ياس 18 6 6 6 24 الوصل 18 6 2 10 20 الامارات 18 4 4 10 16 عجمان 18 3 6 9 15 الشعب 18 3 1 14 10 دبي 18 2 3 13 9 فرق الصدارة: 2008-2009 الجزيرة 2009-2010 العين 2010-2011 العين 2011-2012 العين 2012-2013 العين 2013 - 2014 ؟؟؟؟ البيان الاماراتية