القاهرة - "الخليج": واصلت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، أمس، سياسة الترهيب، بانتهاج تكتيك حرق سيارات وبيوت لضباط وأفراد الشرطة وأجهزة الإعلام، في واحدة من الخطوات التصعيدية التى تنذر بمواجهة أكثر سخونة بين مؤسسات الدولة في مصر والجماعة الإرهابية . ونظمت الجماعة الإرهابية عدداً من المسيرات الهزيلة في القاهرة والمحافظات، في محاولة يائسة للفت الأنظار قبل ان تقوم قوات الأمن والأهالي بتفريقهم ومطاردتهم في شوارع البلاد الداخلية، لكن هذه المسيرات لم تخل من اشتباكات مع قوات الأمن والأهالي، ما أسفر عن سقوط عشرات المصابين، فضلاً عن توقيف عشرات من قبل أجهزة الأمن، التي تمكنت أيضاً، في الجيزة، من توقيف أحد المتهمين الرئيسيين في الأحداث التى شهدتها منطقة كرداسة قبل شهور، في وقت خرجت تظاهرات مؤيدة للمشير عبد الفتاح السيسي تطالبه بسرعة إعلان ترشحه للرئاسة . يأتي ذلك فيما تواصلت حملة تطهير سيناء من البؤر الإرهابية، وتمكنت قوات الشرطة المدعومة بفرق خاصة من الجيش من قتل 5 من العناصر الإرهابية على الأقل، والقبض على 36 آخرين، في حملة مداهمة نفذتها الليلة قبل الماضية في مدينتي رفح والشيخ زويد، (شمال سيناء) . وقررت النيابة العسكرية في السويس أمس حبس مخلص جمركي، أثبتت تحريات جهاز المخابرات العامة تورطه في محاولة تهريب 4 طائرات صغيرة للتجسس، مستوردة من الصين، وتم ضبطها قبل أيام في ميناء العين السخنة . وفيما أكدت دار الإفتاء المصرية، في تفنيدها لفتاوى التكفيريين، أن الإسلام لا يمنع السياحة، ولا يعتبرها من المحرمات، مشددة على مشروعية صناعة السياحة في تنمية الاقتصاد الوطني باعتبار ذلك واجباً وطنياً ودينياً، أوضح الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن ظاهرة فتوى التكفير التي تميزت بها المجتمعات العربية والإسلامية في الآونة الأخيرة، وصلت إلى مرحلة الفوضى، وأضعفت هذه الأمة وحققت هدفاً للصهيونية العالمية، مؤكدًا أن التكفير شرعاً هو حق لله وحده، وليس من حق الناس أن يكفروا من يشاؤون . الخليج الامارتية