GMT 20:00 2014 الجمعة 21 فبراير GMT 10:37 2014 الجمعة 21 فبراير :آخر تحديث كثيرة هي النصوص والمقالات والأخبار التي باتت تداول في مواقع ليس لها طابع اخباري خاصة مع سطوع نجم مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت الى منبر لكل من يروق له نشر المعلومات دون التحقق منها أو التأكد من صحتها. لذا تعمل مجمعة من الباحثين على نظام يكون قادرا على كشف مدى دقة المعلومات ومصدرها. لندن: يعمل باحثون جامعيون على تصميم نظام قادر بشكل آلي على تحديد مدى دقة المعلومات المتداولة على الانترنت، من خلال تحديد مصدرها ومعرفة مدى مصداقيتها، وذلك بهدف الحد من المعلومات المغلوطة التي تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع. وبحسب الباحثين الذين يعملون في مشروع طموح يهدف الى "كشف الكذب"، فان "مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالاكاذيب التي من شأنها ان تشكل انعكاسات مباشرة وكبيرة". وتشترك في هذا المشروع خمس جامعات أوروبية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. وقالت كالينا بونتشيفا الباحثة في جامعة شيفيلد والمشرفة على الدراسة "الناس لا وقت لديهم للتمييز بين المعلومة الصحيحة والمعلومة الخطأ، وقد بات من الصعب نفي خبر كاذب ووقف تداعياته". والهدف من هذا المشروع التثبت من المعلومات بشكل يتيح للحكومات وأجهزة الطوارئ ووسائل الاعلام التعامل بشكل فعال مع الشائعات التي لا أساس لها من الصحة. وينبغي ان يكون هذا النظام قادرا على التمييز بين أربعة انواع من المعلومات السيئة، وهي التكهنات، والقضايا الجدالية، والمعلومات الخطأ، والمعلومات المنشورة للتضليل. ويستند الباحثون على ثلاثة عوامل في ذلك، مضمون المعلومة، والعودة الى مصدر المعلومة، وانتشار المعلومة. وستكون نتائج هذه العوامل الثلاثة ظاهرة على شاشة المستخدم. ومن المتوقع ان تظهر نسخة أولى من هذا النظام خلال 18 شهرا. ايلاف