ارتفعت التبادلات التجارية بين الصين والشارقة 18% ما بين عامي 2010 و2012، من 3.3 مليارات درهم إلى أكثر من 3.9 مليارات، أي بمعدل نمو سنوي بلغت نسبته 8%. وتركز جانب هام من النمو على المنتجات والتجهيزات المتعلقة بصناعة البترول، بما في ذلك معدات الحفر والمنتجات البترولية. وتنظم هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير وبالتعاون مع مجلس الأعمال الصيني مؤتمر الأعمال الأول بين الشارقة والصين يوم 27 من فبراير الجاري في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، كجزء من استراتيجيتها الرامية إلى ترويج الإمارة كوجهة استثمارية عالمية. فعاليات المؤتمر وتُقام فعاليات المؤتمر بحضور تانج ويبين القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي، وممثلين حكوميين من الشارقة والصين، وأعضاء من مجلس الأعمال الصيني ومجموعة من رجال الأعمال الصينيين المحليين في الإمارات. وسيتضمن مجلس الأعمال الأول عروضا تقديمية من قبل "شروق" وكل من هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وهيئة المنطقة الحرة بالحمرية، وشركة الشارقة للبيئة (بيئة)، ومدينة الشارقة للرعاية الصحية، يتم خلالها تسليط الضوء على أهم المقومات الاقتصادية والاستثمارية للإمارة. وستُختتم فعاليات المؤتمر بجلسة أسئلة وأجوبة، ومأدبة غداء للتعارف بين الحضور. آفاق جديدة وقال مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي ل "شروق": يقدم المؤتمر فرصة هائلة لاستكشاف آفاق جديدة لتعزيز العلاقة المزدهرة بين إمارة الشارقة والصين. وبالإضافة إلى كونها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، فقد ارتفعت الاستثمارات الصينية الخارجية إلى مستويات قياسية مما جعل الصين ثالث أكبر مستثمر في العالم. ويتمثل هدفنا في هذه الفعالية في توطيد أواصر الروابط التجارية القائمة، ودعم بناء روابط جديدة. ازدهار كبير ازدهرت حركة التجارة بين الإماراتوالصين على نطاق واسع وحققت نمواً مضاعفا خلال الأعوام العشرة الماضية، مع عدم ظهور أي مؤشرات على تراجع هذا الزخم، حيث قفزت حركة الاستيراد والتصدير خلال النصف الأول من العام 2013 بنحو 14 % إلى 78.6 مليار درهم، بعد تسجيل نمو سنوي ناهز 40 % مقارنة مع نتائج العام 2012. ويوجد ما يزيد على 4 آلاف شركة صينية تزاول نشاطها في الإمارات في الوقت الراهن. البيان الاماراتية