كشفت هيئة تنمية الصادرات السعودية، أن حجم الصادرات السعودية للخارج تبلغ نحو 141 مليار ريال (تعادل 138.1 مليار درهم)، لافتة إلى أن 40% من صادرات السعودية للخارج إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وأن دولة الإمارات تستحوذ وحدها على 45% من صادرات المملكة إلى دول الخليج. وقال أمين عام الهيئة، أحمد الحقباني، إن «بلاده تتطلع إلى زيادة صادراتها للخارج عبر تشجيع الصناعة»، لافتاً إلى أن «صادرات المملكة للخارج تنمو سنوياً بمعدل 13%، إذ تسعى إلى دفع قطاعات صناعية واعدة من بينها الأغذية والبتروكيماويات ومواد البناء». وقال للصحافيين، على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة وشركة الفجر للمعلومات والخدمات لتعزيز مشاركة الشركات السعودية في معرض «عرب بلاست 2015»: إن «بلاده تسعى إلى مضاعفة المساحات المخصصة للصناعة في السعودية بنسبة 300% لتحفيز القطاع الصناعي على النمو والازدهار». وبموجب المذكرة، التي تم توقيعها أمس على هامش معرض الخليج للأغذية «غلفود» أصبحت السعودية البلد الشريك لمعرض «عرب بلاست» 2015، أحد المعارض المتخصصة بالبلاستيك والبتروكيماويات في العالم. وتهدف المذكرة إلى تعزيز المشاركات السعودية من الشركات العاملة في صناعة البتروكيماويات في النسخة المقبلة من المعرض الإماراتي المتخصص الذي يعد الأضخم في المنطقة. وعقب توقيع المذكرة في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، حجزت الهيئة قاعة كاملة للشركات السعودية في المعرض الذي تنعقد فعالياته من 10 – 13 يناير 2015. وغطت النسخة السابقة من المعرض الذي يعقد كل عامين تسع قاعات من مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض واستقطبت 900 عارض من 41 دولة. فعاليات يشهد معرض «غلفود 2014» إقامة عدد من الفعاليات المبتكرة التي تسلّط الضوء على أبرز التوجهات في قطاع الأغذية والضيافة، التي تشمل «جوائز غلفود» في دورتها الخامسة، و«معرض الإبداعات الغذائية» الذي يُبرز منتجات الأغذية والمشروبات الحائزة «جوائز غلفود»، و«مؤتمر غلفود لتراخيص الامتياز»، وحدث «باريستا بونانزا»، الذي يقام بالشراكة مع «اتحاد صانعي القهوة المختصين في أوروبا»، بهدف تشجيع التميّز في صناعة القهوة وتحضيرها، وفعالية «بيت الشاي» الافتتاحية، التي تحتفي بمكانة دبي كأكبر مركز لإعادة تصدير الشاي في العالم. قمة الأمن الغذائي العالمي شهد اليوم الأول لمعرض «غلفود 2014» انطلاق «قمة الأمن الغذائي العالمي الأولى لقادة غلفود»، بمشاركة ما يزيد على 300 من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وكبار قادة القطاع الغذائي من مختلف أرجاء العالم، بُغية تناول قضية تأمين إمدادات غذائية آمنة ومستقرة ومنخفضة الكلفة، تلبية للاحتياجات العالمية. وافتتح القمة وكيل الوزارة المساعد لقطاع الشؤون الزراعية والحيوانية بوزارة البيئة والمياه المهندس سيف الشرع، الذي أعرب عن أمله أن تُسهم المناقشات في إثراء الحوار الدائر لتحسين حالة الأمن الغذائي العالمي. الامارات اليوم