زعم ضابط إسرائيلي كبير يعمل في سلاح البحرية بجيش الاحتلال، بأن ما "هو موجود في سوريا من أسلحة ومعدات قتالية، موجود لدى حزب الله اللبناني". القدسالمحتلة (فارس) وقال العميد ايلي شربيت خلال لقاءه مع صحفيين إسرائيليين لدى سؤاله عن نقل الأسلحة من سوريا إلى حزب الله،: "نحن نفترض بأن ما هو موجود في سوريا موجود لدى حزب الله"، مشيراً إلى أن جهود "المنظمات الإرهابية" لوضع أيديها على وسائل قتالية متطورة لم تتوقف. ورفض الضابط الإسرائيلي التطرق إلى تفاصيل الهجوم الإسرائيلي أمس على الحدود اللبنانية - السورية، مضيفًا أن "سلاح البحرية يقدر أن وسائل متقدمة بما في ذلك صواريخ "الياخونت" في أيدي مقاتلي حزب الله، ونحن نستعد لذلك، ونتجهز له". ولفت العميد شربيت إلى أن "الحديث هنا عن افتراضات أساسية وعليا تقوم عليها البحرية من حيث طريقة عمل القطع البحرية، ومعلومات محدودة تتعلق بوجود صواريخ برية - بحرية متقدمة روسية الصنع". جدير بالذكر أن صواريخ "الياخونت" روسية الصنع، وهي سلاح لتدمير السفن البحرية في ظروف عمليات التشويش اللاسلكية الالكترونية المعادية. وقد بدأ العمل على تصنيع هذا الطراز من الصواريخ في مطلع ثمانينات القرن الماضي، ومن أهم صفاته هي سرعته التي تفوق سرعة الصوت بمقدار 2,6 مرة، مما يقلل من تعرضه للاعتراض والتدمير من قبل وسائل الدفاع الجوي الحديثة. ويزود هذا الصاروخ البالغ وزنه ثلاثة أطنان برأس راداري يوجه ذاتيًا يزن 200 – 300 كيلو غرام، وبوسعه تدمير الطرادات الحديثة على مدى يصل إلى 300 كيلومتر. أما عدة صواريخ من هذا النوع فبوسعها تدمير حاملة طائرات بكاملها. /2336/ وكالة الانباء الايرانية