GMT 21:00 2014 الأربعاء 26 فبراير GMT 17:02 2014 الأربعاء 26 فبراير :آخر تحديث يحاول الباحثون والمعماريون التغلب على كل المعوقات التي تقف أمام تنفيذ مشروع برج المملكة في جدة، والذي يصل ارتفاعه إلى كيلومتر واحد، ليكون الأعلى في العالم. تشهد السعودية تحضيرات لإنشاء ناطحة سحاب مستقبلية، يزيد ارتفاعها على 1000 متر، لتكون الأعلى في العالم. غير أن الفريق الهندسي القائم على هذا المشروع العملاق يسعى إلى إيجاد طرق تعينه على تنفيذ التصور وتحويله إلى حقيقة، وتجاوز العديد من الصعوبات. عوائق وتحديات لفتت صحيفة دايلي ميل البريطانية إلى أن الجهد الأكبر يتركز حاليًا على معرفة الطريقة التي يمكن من خلالها بناء الناطحة العملاقة، باختبار طرق تعني بضخ الخرسانة السائلة، التي ستكون بحاجة إلى الصعود إلى أعلى مسافة لن تقل عن نصف ميل. وذكرت الصحيفة أن تلك الناطحة، التي تعرف باسم "برج المملكة"، وستشيّد في جدة، سيصل ارتفاعها إلى 3280 قدم، غير أن هناك بعض التحديات التي يجب التغلب عليها، لكي يتمكن المهندسون المطورون من إتمام البناء، بما في ذلك الطريقة الخاصة ببناء مصاعد مرتفعة والعمل على خفض وزنها الإجمالي. وقال مطورو البرج إن شركة خدمات تكنولوجيا البناء المتطورة (ACTS) بدأت اختبار المواد اللازمة لعملية البناء، وهي نحو نصف مليون متر مكعب من الخرسانة، وحوالى 80 ألف طن من الحديد. أساس صلب ينتظر أن يتم تشييد البرج بجوار ساحل البحر الأحمر، وسيضم 200 طبقة. سيتم تخصيص 160 منها للسكن. وأشارت التقديرات إلى أن بناء الناطحة سيكلف 1.23 مليار دولار، وسيزيد في الطول على برج خليفة في إمارة دبي ب 173 مترًا. ولفتت دايلي ميل إلى أن شركة ACTS ستقوم بنشر معدات خاصة لتقويم الخصائص الجيولوجية للخرسانة، لضمان ضخها إلى ارتفاعات عالية للغاية. وأشار موقع غيزمودو إلى أن أساس البرج سيصل إلى عمق يقدر ب 200 متر، وسيتحمل المياه المالحة التي قد تصله من البحر الأحمر، ما يعني أن اختبار المواد والخامات يجب أن يكون أول التحضيرات الخاصة بعملية البناء. وفي تصريحات أدلى بها لموقع كونستركشن دايلي، قال سانغ داي كيم، من ACTS: "مع برج المملكة، يتاح لنا تصميم مبنى ارتفاعه كيلومتر واحد، وربما نصمم لاحقًا مبنى آخر بطول ميل، ثم ثالث بارتفاع كيلومترين". ايلاف