وداعا منشدنا..وداعا "أبو عرب" قد كانَ يقرأ كفَّ الشمسِ بصوته.. و يفسّرُ الضياء َ الحُرّ موطناً و شعاعا الحرف ُ يحفر ُ خندقاً و لكلِّ موال ٍ عناق الجذور ٍ ذاكرة ً و سماعا ابن الشهيد..والد الشهيد هو.. أهزوجة الفخر ِ و الفدا كم بنى من أغنياتِ الأرض قلاعا و هو المخيمُ و جسره في نبضنا وهو الشتاتُ و أفراس الرجوع ِ نهرُ النشيدِ و الثرى ومقامات السنديانِ قد توزعتْ اجتماعا.. يا منشد الزيتون..و الشهادةِ يا رافع الأيام على راحة الإصرار و الندى من قلبنا..نسمع اللحن و "الميجنا".. "و العتابا" إبداعا.. وداعاً يا جذرنا ويا حبيبنا وداعا. سليمان نزال دنيا الوطن