ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن مقاتلي المعارضة يستعدون للزحف من جنوبي البلاد باتجاه العاصمة دمشق، ونقلت عن نشطاء ومقاتلين، قولهم إن المساعدات تتدفق، ويعمل مستشارون أجانب على توحيد العشرات من الجماعات المسلحة المنفصلة تحت هيكل رسمي يمنح السلطة المطلقة للقادة المحليين، وأضافت أن معارضي الجنوب على طول الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان المحتلة، تمكنوا في الأيام الأخيرة من تحقيق مكاسب جزئية في القنيطرة ودرعا، فضلاً عن ضواحي الريف الجنوبي من دمشق، وأشارت إلى أنهم وداعميهم يعملون منذ فشل مؤتمر "جنيف 2" على إيجاد صيغة لتحقيق مكاسب كافية في المعركة، لإجبار الرئيس بشار الأسد على التفاوض لتسليم السلطة . وقتل 17 مقاتلاً معارضاً في معارك مع القوات النظامية السورية مدعومة ب"حزب الله" اللبناني في محيط مدينة يبرود شمالي دمشق، وواصلت القوات النظامية قصفها المكثف، وألقت "براميل متفجرة" على مناطق عدة، ما أدى إلى مقتل خمسة رجال وسيدة، ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في محيط بلدة النشابية بالغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل سيدة، كما قتلت طفلة من مدينة معضمية الشام إثر استهدافها برصاص قناص من القوات النظامية، وفي حمص شن الطيران الحربي أكثر من 14 غارة على قرية الزارة ومناطق في بلدة الحصن، وفي حماة أدت معارك عنيفة في بلدة مورك ومحيطها إلى مقتل 14 عنصراً على الأقل من القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني، و9 مقاتلين . الخليج الامارتية