بعد أن تمسك به التجمع اليمني للإصلاح وأصر على بقائه هاهو الرئيس هادي يقيل اللواء غالب القمش من رئاسة جهاز المخابرات اليمني بعد 3عقود من شغل المنصب ساهم فيه القمش الى حد كبير في حماية نظام علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر وكان الأقرب الى الإخوان المسلمين منه الى قوة سياسية أخرى حيث كان جهاز الامن السياسي هو الذراع الأمني ل صالح ومحسن وفيه تم إعتقال وتعذيب المئات من المثقفين والوطنيين في فترة الثمانينات والكثير منهم تعرضوا للتعذيب والإخفاء القسري حتى اليوم . وفي فترة خلافات صالح مع الإخوان قام بإنشاء جهاز أمني آخر تحت مسمى الأمن القومي فيما ظل السياسي مرتبطاً ب علي محسن وقيادات التجمع اليمني للإصلاح حتى اليوم وأدت الصراعات بين الجهازين الى تصفية العشرات من الضباط حسب ما نشرته وسائل إعلامية . مؤخراً .. ظلت قيادات الإصلاح منها ناشطون حقوقيون يرفضون تغيير القمش من منصبة رغم ماضية كرئيس ل جهاز سيء الصيت متهم بإرتكاب مخالفات وإنتهاكات لحقوق الإنسان . وحسب إحدى تسريبات صحيفة الشارع فإن الإصلاح رفض إقالة القمش بعد إقتحام العرضي ودافع عنه بإستماته وأشترط على هادي تغيير وزير الدفاع ورئيس جهاز الأمن القومي مقابل تغيير القمش وقبلها دافع كلاً من محمد قحطان وتوكل كرمان على القيادات الأمنية والوزراء المحسوبين على الحكومة في إحدى جلسات مؤتمر الحوار الوطني ما أدى الى إستغراب الكثير من المتابعين . ويعود القمش الى منطقة حاشد ويرتبط بعلاقات قوية مع أولاد الشيخ عبدالله الأحمر ومن قبل مع أبيهم ومؤخراً شارك في لقاءات قبلية عدة خصصت لإعادة ترتيب الأوضاع في قبيلة حاشد . وحسب ما يدور في الأوساط السياسية فإن تغيير القمش جاء بناءاً على صفقة أبرمت بين هادي والإصلاح قضت بتغيير غالب القمش مقابل تعيين شخص آخر محسوب على نفس التيار في رئاسة الجهاز وسبق لموظفي جهاز الأمن السياسي أن أحتجوا ضد ممارسات القمش متهمين أياه بممارسة الفساد وأكل حقوقهم المادية . وتولى القمش رئاسة الأمن السياسي بعد إغتيال محمد خميس وهو الرجل الأمني المرعب في فترة نهاية السبعينات وبداية حكم صالح وهو من المتهمين بالمشاركة في قتل الشهيد الرئيس الحمدي . الحضرمي اليوم الحضرمي اليوم