أبوظبي (الاتحاد) - تبدأ في العاصمة أبوظبي اليوم فعاليات المنتدى العالمي «تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة»، والتي تستمر على مدار يومين، بمشاركة نحو 250 عالماً ومفكراً إسلامياً من مختلف أنحاء العالم، برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية. ويناقش العلماء القضايا الإنسانية الحارقة التي تسببت بها الصراعات الفكرية والطائفية في المجتمعات المسلمة. وتتسم أوضاع الأمة الإسلامية في السياق الزمني الراهن بجملة سمات تطرح عليها عدداً من التحديات الكبيرة والناجزة، التي يقتضي رفعها تكاثفاً منهجياً واستراتيجياً لجهود العقلاء أولي الأيدي والأبصار من أهلها. ويمثل المنتدى أول اجتماع من نوعه لمفكرين وعلماء مسلمين على المستوى العالمي يهدف إلى تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الأيديولوجيات المتطرفة التي تخالف القيم الإنسانية ومبادئ الإسلام السمحة وللتصدي لشرور الطائفية والعنف التي تعصف بالعالم الإسلامي منذ عقود. ويلقي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الكلمة الافتتاحية في المنتدى، ثم كلمة للأزهر يلقيها فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، يليها الكلمة التأطيرية لفضيلة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس المؤتمر. ويأتي المنتدى الذي تنظم جلساته بفندق سانت ريجيس بجزيرة السعديات كمبادرة أطلقها فضيلة الشيخ عبدالله بن بيه الذي يرأس لجنته العلمية، ويعد أحد أبرز العلماء المعاصرين، ويحظى بمكانة وتأثير كبيرين بين العلماء والمفكرين من أنحاء العالم كافة. وخلال يومي المنتدى يناقش المتحدثون حلولا للموضوعات التي تواجه المسلمين في مختلف أنحاء العالم مثل البدع، وسوء الفهم الذي سبب التشويش لجمهور المسلمين، وأحدث الانقسامات في المجتمعات الإسلامية والتي تهددها كيانها. ... المزيد الاتحاد الاماراتية