GMT 17:30 2014 الأحد 9 مارس GMT 22:07 2014 الأحد 9 مارس :آخر تحديث المخرج البسام يقدم تجربته المسرحية في نيويورك هذا الاسبوع كونا: تستضيف جامعتان امريكيتان تجربة الكاتب والمخرج المسرحي الكويتي العالمي سليمان البسام الاسبوع الجاري من خلال قراءة في مسرحيته (مؤتمر آل هاملت) و(الثلاثية الشكسبيرية العربية). وقال البسام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان تلك الثلاثية الشكسبيرية "قدمت تجربة مسرحية جديدة ومغايرة تراهن على ان الكون كله هو خشبتنا وان قضايانا جديرة بأن تطرح خارج حدود بلداننا وان الاخر بحاجة لان نحاوره لا لان نتصادم معه " مفيدا ان يوم غد الاثنين ستنظم جامعة نيويورك قراءة مسرحية لمسرحية (مؤتمر آل هاملت) يقدمها مجموعة من الفنانين المحترفين ومناقشة عامة حول العمل. واضاف ان مسرحية (مؤتمر آل هاملت) شكلت اللبنة الاولى في الثلاثية الشكسبيرية العربية التي استلزم انجازها عقدا من الزمان وجالت مع شقيقاتها (ريتشارد الثالث. مأساة عربية 2009) و(دار الفلك 2011) ارجاء العالم وقدمت باللغتين العربية والانجليزية. وذكر البسام ان جامعة كولومبيا ستستضيف يوم الخميس المقبل ندوة بعنوان (النص المغامر والنص المحول) ستركز على اعماله والثلاثية الشكسبيرية وتجربته في الانتاج الدولي مبينا ان الندوة تتناول ايضا تجربته الاخيرة في اخراج (طقوس الاشارات والتحولات) للكاتب سعدالله ونوس بالاشتراك مع المسرح الوطني الفرنسي (ذا كوميدي فرانسيه) الذي احتضن سبعة امسيات ضمن احتفالية مدينة (مرسيليا عاصمة الثقافة الاوروبية لعام 2013) في مايو من العام المنصرم قبل تقديمها على مدى شهر ونصف في مسرح بباريس. وقال انه سيقدم في الندوة مشروعه المقبل (المحطة) الذي يعكف على كتابته الان اضافة لقضايا اعداد النصوص العالمية واعادة كتابتها وتعريبها واسقاطها على الواقع العربي وتحدي فخ الاستشراق والنظرة النمطية والتصورات الغربية المسبقة للعالم العربي كما سيتعرض لتجربة فرقته المسرحية (سبب) التي تضم نخبة من الفنانين الكويتيين والخليجيين والعرب والاجانب وفريقه التقني الدولي. وكان البسام قدم أول اعداد لمسرحية (مؤتمر آل هاملت) في الكويت عام 2001 تحت عنوان (هاملت في الكويت) ضمن مهرجان المسرح المحلي الخامس ثم في مهرجان ايام قرطاج المسرحية في تونس قبل أن يتحول المشروع الى عمل فني جديد نصا واخراجا بعنوان (قمة آل هاملت). وشاركت تلك المسرحية في مهرجان أدنبرة عام 2002 وحصدت جائزة النقاد الاولى ثم في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي لتحصد جائزتي افضل عرض وافضل اخراج ثم تم اختيارها كعرض افتتاحي لمهرجان طوكيو ثم في مهرجان باث الشكسبيري على مسارح لندن قبل ان تستكمل رحلاتها في نيويورك وامستردام والدانمارك وعواصم ومدن في قارات العالم الاربعة الفيلم الكوري: طريق البيت في شومان بترا: يروي الفيلم الكوري طريق البيت للمخرجة جيونغ هيانغ لي الذي تعرضه مؤسسة شومان بعد غد الثلاثاء ، حكاية بسيطة إنما عميقة ومؤثرة عاطفيا تتعلق بصبي نزق تحضره أمه إلى قرية جبلية ريفية صغيرة كي يقضي بعض الأيام في رعاية جدته العجوز. يبدو الصبي في الفيلم على درجة من الذكاء وهو ابن مدلل متعلق بألعابه الالكترونية ومعتاد على الوجبات الجاهزة ، في حين أن الجدة العجوز امرأة ريفية بسيطة تعيش وحيدة في بيت ريفي أقرب ما يكون إلى الكوخ، وهي لا تنطق وتسير محنية الظهر بمعونة عكاز، حيث يتأسس موضوع الفيلم على هذا التناقض بين الشخصيتين واختلاف علاقاتهما بالحياة. يبدأ الفيلم بالصبي مع والدته في حافلة تقلهما إلى قرية الجدة، الأم فقدت عملها وباتت بحاجة إلى التخلي عن ابنها لبعض الوقت وتركه في رعاية الجدة ريثما تتمكن من تدبير أمورها، في الحافلة ووسط المسافرين الريفيين المنشغلين بالأحاديث الجماعية، يركز الصبي على لعبته الالكترونية عازلا نفسه عن البيئة المحيطة به. البطل الحقيقي للفيلم هي الجدة العجوز، التي أدت دورها -عجوز ريفية حقيقية- لم تمثل يوما من قبل بل ولم يسبق لها أن شاهدت فيلما، وتكمن براعة السيناريو في قدرته على رسم شخصيتها من خلال مجموعة تفاصيل متنوعة، فهي في سن يحتاج إلى رعاية لكنها قوية بحيث تتمكن من رعاية نفسها، لا تتردد في صعود وهبوط الطرق الجبلية الوعرة وهي تحمل فوق ظهرها صفائح الماء، وعلى الرغم من فقر الكوخ الذي تعيش فيه إلا أنها تحافظ عليه نظيفا وتحفظ أغراضها مرتبة داخله ، وتتضح قوة شخصيتها أيضا من خلال طريقة تعاملها مع الصبي ، ففي حين يبدي الصبي العداء لها منذ البداية فهي تتحمل صامتة وبصبر كبير تصرفاته العدائية تجاهها ومنها مثلا رميه للطعام الذي جهزته له على الأرض. مع اقتراب الفيلم الذي تهديه المخرجة إلى كل الجدات في العالم ، من نهايته يبدأ الصبي في التأثر بشخصية الجدة والانجذاب إليها ولهذا يودعها حزينا بعدما تعود والدته لاصطحابه . يمكن اعتبار الفيلم الحاصل على خمس جوائز من مهرجانات دولية , وكان أول فيلم كوري يوزع تجاريا على نحو واسع في أميركا ، من نوع السهل الممتنع , ويبرهن على أن التأثير العاطفي للأفلام لا يتطلب بالضرورة القصة المثيرة والموازنة الضخمة والمؤثرات البصرية ولا حتى الممثلين المحترفين. الحجارة تصرخ.. وثائقي ايطالي يقدم حكاية المسيحيين الفلسطينيين رام الله (الضفة الغربية) رويترز من علي صوافطة: تسلط المخرجة الايطالية ياسمين بيرني الضوء على تاريخ المسيحيين الحديث في الاراضي الفلسطينية وما تعرضوا له منذ النكبة في فيلمها الوثائقي (الحجارة تصرخ: قصة الفلسطينيين المسيحيين). وقالت بيرني لرويترز بعد عرض فيلمها في قاعة كنيسة الروم الارثوذكس في رام الله مساء السبت "السبب وراء عمل هذا الفيلم كان الصدمة التي شعرت بها عندما زرت مدينة بيت لحم في عام 2006." واضافت "كانت مدينة ميتة يحيط بها الجدار والعديد من الحواجز على الطرق المؤدية لها." وتابعت "الغالبية تعتقد ان الصراع هنا بين المسلمين واليهود ولا يعرفون ان المسيحيين جزء من الشعب الفلسطيني ولهم دور في هذا الصراع ويتعرضون لما يتعرض له المسلمون." وتقدم بيرني في فيلمها الذي عملت عليه على مدار ست سنوات ولا زالت تضع عليه بعض اللمسات لقطات حية من الارشيف لما تعرض له المسيحيون الفلسطينيون عام 1948 واختارت قرية كفر برعم في الجليل نموذجا لذلك. ويستضيف الفيلم العديد من سكان تلك القرية الذين عاشوا في تلك الفترة وكانت اعمارهم آنذاك بين العاشرة والخامسة عشرة مقدمين شهادات حية لما حدث في قريتهم التي لم يعودا اليها الى يومنا هذا. ويعرض الفيلم حكاية الفلسطينيين وما يتعلق بالمسيحيين فيها تحديدا بتسلسل زمني من النكبة عندما أعلن قيام إسرائيل مرورا بحرب عام 1967 التي ادت الى الاستيلاء على ما تبقى من الاراضي الفلسطينية وصولا الى الانتفاضة الاولى عام 1987 والثانية عام 2000. واختارت المخرجة بلدة بيت ساحور المجاورة لمدينة بيت لحم مهد السيد المسيح ذات الغالبية المسيحية لتقدمها نموذجا على نضال المسيحيين في الانتفاضة الاولى. ويتناول الفيلم قصة البلدة التي بادرت الى العصيان المدني خلال تلك المرحلة وما تسبب لها ذلك من معاناة بسبب الحصار الذي فرض عليها من قبل الجيش الاسرائيلي وفقدان عدد من ابنائها في المواجهات العنيفة التي كانت تشهدها بين الشبان وقوات الاحتلال الاسرائيلية. وتعيد المخرجة الى الاذهان ما شهدته تلك البلدة بصور من الارشيف اضافة الى شهادات حية من السكان الذين عاشوا تلك المرحلة. ويتضمن الفيلم ايضا عرضا للحصار الذي شهدته كنيسة المهد عام 2002 بعد ان تحصن فيها عدد من المقاتلين الفلسطينيين. ويستضيف الفيلم اضافة الى السكان العاديين بعض رجال الدين مثل البطريرك ميشيل الصباح والاكاديمي الراحل جابي برامكي اضافة الى حنان عشرواي التي تشغل حاليا منصب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. واوضحت مخرجة الفيلم ان الاجراءات التي قامت بها اسرائيل ضد الفلسطينيين بمن فيهم المسيحيون دفعت العديد منهم الى الهجرة. وقال حنا عيسى الامين العام للهيئة المسيحية الاسلامية في مقال له يوم الأحد ان نسبة المسيحيين في الاراضي الفلسطينية أقل من واحد في المئة حاليا. واضاف "الاحصائيات الاخيرة تشير الى ان عدد المسيحيين يبلغ 40 الفا في الضفة الغربية و5000 في القدس و1250 في قطاع غزة. وقالت بيرني التي قدمت عروضا لفيلمها في الولاياتالمتحدة الامريكية وبريطانيا خلال الفترة الماضية ان عددا كبيرا ممن شاهدوا الفيلم قالوا انهم لا يعرفون ان المسيحيين جزء من الصراع العربي الفلسطيني. وراى بعض مشاهدي الفيلم انه يعيد الى الاذهان ما بدأ البعض بنسيانه. وقال الارشمندريت جوليو عبد الله راعي كنسية الروم الكاثوليك في رام الله خلال النقاش الذي جرى بعد عرض الفيلم "هناك متضامنون مع القضية الفلسطينية يعرفون اكثر من اولادنا. نحن نسينا واصبح التصريح (لدخول اسرائيل) أهم الينا من التحرير." وأضاف "يجب ان يمثل هذا الفيلم وقفة وجدانية حتى نعود الى ماضينا المجيد. وقالت المخرجة ردا على بعض التساؤلات إنها أرادت تبسيط الأمر قدر الامكان حتى يسهل على كل من يشاهد الفيلم فهمه. ورأى الارشمندريت الياس عواد الرئيس الروحي للروم الارثوذكس في رام الله ان الفيلم "يشكل مساهمة في سد النقص في المعرفة ويقدم الواقع كما هو." وتستعد المخرجة لتنظيم سلسلة عروض لفيلمها المقدم باللغتين العربية والانجليزية في مدن الضفة الغربية على مدار الايام القادمة قبل ان تعود مجددا الى الولاياتالمتحدة وبريطانيا لعرضه هناك مرة أخرى. أكاديمي في جامعة الخليج العربي يقدم كتابا مرجعيا جديدا أنباء البحرين: صدر حديثا لنائب عميد كلية الدراسات العليا وعضو هيئة التدريس في برنامج تربية الموهوبين بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور موسى النبهان كتاب بعنوان "أساسيات فحص دلالات الفروق الكمية (الإحصاء الاستدلالي) باستخدام برنامج "SPSS". وقد جاء هذا الكتاب في ثلاثمائة وخمسين صفحة تتوزع على أحد عشر فصلا تغطي نسبة كبيرة من الأساليب الإحصائية التي تستخدم في معظم الأحيان في تحليل بيانات البحوث الكمية. احتوت فصول الكتاب على العديد من العناوين التي كان من بينها: أساسيات الإحصاء ومتغيراته، أساسيات اختبار الفرضيات، الاستدلال الإحصائي وتوزيعات المعاينة، الاستدلال حول متوسط واحد، الاستدلال حول دلالة الفرق بين متوسطين، تحليل التباين الأحادي، تحليل التباين العاملي، تحليل التباين متعدد المتغيرات، الاستدلال حول معاملات الارتباط، الاستدلال حول النسب، والاختبارات اللامعلمية. إضافة إلى أن ذلك احتوى الكتاب على كشف إضافي يتحدث عن تعريفات ومقارنات تتعلق بالمصطلحات والمفاهيم ذات العلاقة بموضوعات الإحصاء التحليلي جاء في ذيل الكتاب. من ناحية أخرى، ظهر الكتاب مشبعا بأمثلة محلولة بالتفصيل الدقيق يدويا وباستخدام برمجيات الحزمة الاحصائية في العلوم الاجتماعية SPSS . ويأتي هذا المنتج ضمن سلسلة من الكتب التي يقوم بإصدارها المؤلف خدمة للباحث العربي في مجال البحوث الكمية. فقد صدر للدكتور النبهان قبل ذلك كتاب "أساسيات الإحصاء الوصفي في التربية والعلوم الإنسانية والاجتماعية (الطبعة الثالثة)". ويجرى العمل حاليا على إصدار "أساليب احصائية متقدمة" وهو المتوقع إخراجه إلى حيز الوجود خلال صيف هذا العام عن دار الفلاح للنشر والتوزيع- دبي. هذا إضافة إلى كتاب "القياس في العلوم السلوكية (الطبعة الثانية)" الذي صدر في دار الشروق للنشر والتوزيع-الأردن قبل شهور قليله من العام الماضي 2013. وبين الدكتور موسى النبهان أن منهجية البحوث تعد محركا رئيسا وأساسا راسخا في إنجاز البحث العلمي، كميا كان أو نوعيا. معللاً ذلك بالقول إن المنهجية تمثل الخطة الأساس في تحديد أسئلة الدراسة وكيفية الاجابة عليها، وكذلك فروض الدراسة وآليات اختبار كل منها. وأضاف هذا يتطلب من الباحث الإلمام الكافي بطبيعة متغيرات الدراسة كمية، نوعية، متصلة، تصنيفية، اسميه، رتبيه، فئويه، أو نسبية. وتابع هذا يساعد في اختبار الخطة البحثية المنوي إتباعها في التحليل الكمي أو النوعي المناسب. وأوضح الدكتور موسى النبهان انه عند الحديث عن منهجية البحوث وكيفية امتلاك مهاراتها والتدرب على استخدامها فعلا، فإنه لا بد من الإشارة إلى أن هناك عدد من المقررات التي تكون بمجموعها منظومة منهجية متكاملة هي: سلسلة كتب الإحصاء بمستوياته: الوصفي، والإستدلالي، والمتقدم. إضافة إلى كتب منهجيات البحوث الكمية والنوعية وتصميماتها، وكذلك كتب القياس والتقييم التربوي والنفسي وغيرها للخروج بأدوات تتمتع بخصائص سيكومترية فعالة. وفي ختام حديثه شكر الأستاذ الدكتور موسى النبهان جامعة الخليج العربي على احتضانها ودعمها للجهود البحثية لأعضاء هيئتها الأكاديمية التي ساهمت في إبداع أعضاء هيئتها الأكاديمية وزادت من غزارة إنتاجهم البحثي والفكري. ايلاف