أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن تسع خدمات ذكية جديدة، كما كشفت عن خطة من خمس مراحل لتدشين نحو 170 خدمة ذكية عبر أجهزة الهاتف، ويتم الإعلان عنها بمعدل شهري في موعد أقصاه مايو 2015، وبذلك سيصل إجمالي عدد خدماتها بإضافة ال23 خدمة المتوافرة حالياً لأكثر من 200 خدمة. وعرض مدير إدارة تقنية المعلومات بقطاع خدمات الدعم الفني المؤسسي في الهيئة، عبدالله البستكي، خلال مؤتمر صحافي أمس، الخدمات التسع الجديدة، وتتضمن نموذج الفحص النظري لامتحان قيادة المركبات، وطلب التاكسي المائي، والاطلاع على المعاملات المتعلقة ببطاقة «نول» المنفذة خلال آخر شهرين، وخدمة الحريص الخاصة بالإبلاغ عن المخالفات المتعلقة بعمليات وخدمات الهيئة، إضافة الى خدمة شهادات عدم الممانعة للنقل المدرسي، وخدمة تصاريح المواقف للمسنين، وخدمة تجديد تلك التصاريح، وخدمة طلب المواقف لذوي الإعاقة، وخدمة المزايدات والمناقصات للموردين المتعاملين مع الهيئة. قناة ذكية أكدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أن تنفيذ خطة التحول إلى الخدمات الذكية ستواكبها حملة إعلامية بهدف توعية أفراد الجمهور، وتعريفهم بآلية الوصول لخدماتها، وتشجيعهم على استخدام تلك الخدمات، مشيرة إلى أن القناة الذكية لن تكون القناة الوحيدة للوصول إلى خدمات الهيئة، حيث ستبقى كل القنوات الأخرى متوافرة كالموقع الإلكتروني. من جهته، قال المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في الهيئة، أحمد بهروزيان، إن الهيئة وضعت خطة استراتيجية مكونة من خمس مراحل لتوفير أكثر من 200 خدمة ذكية في موعد أقصاه مايو 2015، على أن يتم تباعاً تدشين مجموعة من الخدمات شهرياً، موضحاً أن نجاح خطة التحول إلى الخدمات الذكية لا يقاس بعدد الخدمات التي سيتم توفيرها، بل يتوقف على مدى إقبال الجمهور على تلك الخدمات وقدرتهم على استخدامها. وأضاف أن الخدمات الذكية تتباين من حيث الإجراءات الفنية والتقنية والإدارية المطلوبة لتوفيرها، ما يسمح بتوفير خدمة ما قبل الأخرى، ما يعني أن أسبقية توافر الخدمة لا يرتبط بمدى أهميتها بالنسبة للجمهور أو إعطائها الأولوية عن خدمة أخرى. وأكد بهروزيان أن المعايير الأساسية التي اتبعتها الهيئة في تصميم الخدمات واختبارها تضمنت ضمان سهولة وصول المتعاملين للخدمة بطريقة سلسة وسريعة، خصوصاً أن عدد الخدمات كبير، وسهولة استخدام تلك الخدمات دون عوائق أو متاعب تثني العميل عن استخدامها. وكشف أن الهيئة تدرس حالياً إمكانية تطبيق نظام يتيح للعميل الحصول على مساعدة فورية من قبل الموظف التقني في حال لم يتمكن من استخدام الخدمة، مضيفاً أن ذلك ليس الحل الأمثل لأن الهدف الاساسي ليس تدشين الخدمات الذكية بل الاستفادة منها، وتمكين العميل من استخدامها وإنجاز أعماله بيسر وسرعة وسهولة دون الحاجة إلى مساعدة. وأكد بهروزيان أن دور الهيئة رئيس واستراتيجي في خطة تحول مدينة دبي الى مدينة ذكية، نظراً لعدد ونوع الخدمات التي تقدمها الهيئة لأفراد الجمهور، مشيراً إلى دراسة الهيئة عند وضعها لخطة توفير خدماتها الذكية احتياجات كل الفئات المستهدفة والمستفيدة من تلك الخدمات، التي تتضمن المواطنين والمقيمين، وكذلك الزوار والسائحين وكبار السن وذوي الإعاقة، وفئة أصحاب الأعمال. وأشار إلى أن الهيئة ستوفر خدماتها الذكية عبر أربع منصات أساسية لضمان وصول تلك الخدمات لكل شرائح المتعاملين، حيث ستتوافر تلك الخدمات عبر أجهزة الأندرويد والبلاك بيري، و(IOS) و(ويندوز). وتابع أن الهيئة ستختبر خدماتها للتأكد من إمكانية الوصول إليها عبر 17 نوعاً من أجهزة الهواتف الذكية الأكثر تداولاً محلياً، لضمان توافر تلك الخدمات لأكبر شريحة من الجمهور. وأوضح أن الهيئة استعانت بعدد من طلاب الجامعات في تصميم واختبار تلك الخدمات، كما أنها ستتيح المجال لأفراد الجمهور للمشاركة في تصميمها، كما تعاونت مع عدد من الشركات المحلية والعالمية، مشيراً إلى أنه سيتم تصميم موقع للهيئة يتناسب مع الأجهزة الذكية ليكون بمثابة البوابة لخدمات الهيئة الذكية. الامارات اليوم