أكد المدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أحمد بهروزيان، أن المبادرات التي تطبقها المؤسسة في سبيل الحفاظ على البيئة تمكنت من توفير نحو 7.6 ملايين درهم، خلال العام الماضي، مقارنة بنحو 5.7 ملايين درهم خلال عام 2012. الاحتباس الحراري تعرف البصمة الكربونية بأنها مقياس كمية الكربون الناتج من أي نشاط أو عمل من قبل الأفراد أو الهيئات أو الدوائر الحكومية والشركات الخاصة في كل أنشطتها، وتأثير ذلك في البيئة، وأصبح التخفيض من البصمة الكربونية من المتطلبات البيئية العالمية، نظراً لدوره في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري لكوكب الأرض. وقال بهروزيان ل«الإمارات اليوم»، إن المؤسسة تحرص على تطبيق متطلبات الاستدامة البيئية في جميع المنشآت التابعة لها وفي الخدمات التي توفرها للجمهور، ما أدى إلى تقليل الجهد والمال على العملاء والحكومة، كما عمل على تقليل البصمة الكربونية، والمساهمة في الحفاظ على البيئة من خلال تطوير إنجاز المعاملات الإلكترونية التي تقلل من حجم الأوراق المستخدمة وكمية الأشجار المقطوعة لتوفير الورق، وكذلك عدد الرحلات التي يقطعها العميل لإنجاز المعاملات ورقياً، ما يسهم في خفض كمية البترول المطلوبة لقطع تلك الرحلات وحجم الانبعاثات الكربونية الناتجة عن تلك الرحلات. وأشار إلى أن التوفير في الرحلات المقطوعة وكمية البترول المحروقة عند استخدام المركبات أدى إلى تقليل البصمة الكربونية بمقدار مليوني كيلوغرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مقارنة ب1.8 مليون كيلوغرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال عام 2012. وأفاد بهروزيان بأن عدد المعاملات المنجزة عبر النظام الإلكتروني التابع لمؤسسة الترخيص، خلال العام الماضي، بلغ مليونين و29 ألف معاملة مقارنة ب1.8 مليون خلال عام 2012. وأظهرت البيانات أن العميل تمكن عبر إنجاز معاملاته إلكترونياً وتليفونياً، خلال العام الماضي، من توفير نحو 6.4 ملايين كيلومتر من الرحلات المقطوعة إلى مراكز الخدمات، مقارنة ب5.9 ملايين كيلومتر تم توفيرها خلال عام 2012، وتوفير 154 ألف ساعة من وقت العميل مقارنة ب101 ألف ساعة تم توفيرها خلال عام 2012، ونحو 644 ألف لتر بترول و597 ألف لتر خلال عام 2012، الأمر الذي وفر في الوقت نفسه حجم استخدام الورق بمقدار 6.2 ملايين ورقة مقارنة ب4.7 ملايين ورقة خلال عام 2012، وتقليل عدد الاشجار المقطوعة التي تصنع منها الأوراق بمقدار 215 شجرة، مقارنة ب176 شجرة خلال عام 2012. يذكر أن هيئة الطرق والمواصلات في دبي، تمضي في تنفيذ خطة من خمس مراحل أعلنت عنها مطلع الأسبوع الجاري لتوفير أكثر من 200 خدمة ذكية في غضون عام، الأمر الذي يسهم في تقليل البصمة الكربونية للهيئة خلال الأعوام المقبلة. الامارات اليوم