كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية نفذت ثلاث غارات جوية علي مناطق في ريف دمشق.وأوضح نشطاء بالمعارضة ان انفجارات كبيرة وقعت حين ضربت طائرات حربية روسية الصنع ضواحي زملكا وعربين وحرستا المتجاورة. وأوضح بيان لمكتب حرستا الاعلامي وهي جماعة معارضة ان الكهرباء والماء والاتصالات قطعت وان عشرات المصابين في مستشفي حرستا الوطني نقلوا مع اقتراب القصف.وذكر النشطاء ايضا ان قتالا اندلع في ضاحية دوما الي الشمال الشرقي حيث يهاجم مقاتلو الجيش السوري الحر حواجز الطرق. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية( د. ب. أ) نسخة منه أمس الأحد: نفذت القوات النظامية ثلاث غارات جوية علي مناطق بمحيط بلدات عربين وزملكا وحرستا في ريف دمشق.وحسب المرصد, شوهدت سحب الدخان تتصاعد من الغوطة الشرقية ووردت معلومات أولية عن خسائر بشرية, وتحاول القوات منذ نحو أسبوع السيطرة علي بلدات ومدن الغوطة الشرقية وتشتبك مع مقاتلين من الكتائب المسلحة في المنطقة وتسمع دوي انفجارات ناتجة عن القصف بقذائف الهاون علي المنطقة. وعلي الصعيد السياسي,توجه المبعوث الأممي والعربي المشترك بشأن سورية الأخضر الإبراهيمي إلي باريس في زيارة لفرنسا ليومين يلتقي خلالها مع عدد من المسئولين الفرنسيين وممثلي المعارضة السورية لبحث آخر تطورات الوضع في سورية وسبل التوصل إلي حل للأزمة علي ضوء الهدنة التي تم التوصل إليها خلال عيد الأضحي والجولة التي قام بها في دول الجوار ومصر والسعودية. ومن جانبها, كشفت صحيفة تليجراف البريطانية عن جدل يجري حاليا داخل صفوف جماعة حزب الله حول تأييدها المعلن لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وما إذا كان الوقت قد حان لتغيير هذا المسار أم لا. وقالت الصحيفة: مظاهر دعم بشار الأسد واضحة بشدة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانيةبيروت وهناك لافتات معلقة تؤيد الاسد وتعادي معارضيه, إلا أن حزب الله يفكر في التخلي عنه. ولفتت الصحيفة البريطانية إلي خلافات بين القطاع المدني في الحزب والمقاتلين, إذ يتزايد قلق أعضاء الحزب من تأثير الاستمرار في دعم نظام الأسد علي وضع ومستقبل الحزب بل وشيعة لبنان عموما. ولاحظت أن حسن نصر الله الذي أعرب في بداية الأزمة السورية علنا عن تأييده لنظام الأسد لم يعد يفعل ذلك في خطاباته الأخيرة مما يشير إلي قرب تخليهم عن الاسد حيث يخشي بعض أعضاء حزب الله ومنهم رجال دين شيعة من أن دعم نظام الأسد يمكن أن يجرهم إلي صدام مع المسلمين السنة. ورأت الصحيفة أن الإشارة الأقوي علي الخلاف داخل حزب الله بشأن سوريا هو إلغاء المؤتمر العام للحزب الذي يعقد كل ثلاث سنوات, بينما تبدو أنها المرة الأولي التي يلغي فيها هذا المؤتمر, كما أن أحداث التفجير وأعمال العنف في لبنان زادت من هذا الانقسام داخل حزب الله بشأن الموقف من النظام السوري. وفي سياق آخر,تظاهرت مجموعة من اللاجئين السوريين المقيمين في مخيم كهرمان مراش جنوبتركيا احتجاجا علي عدم وصول مساعدات الملابس التي وزعها المسئولون الأتراك بمناسبة عيد الأضحي المبارك. وذكرت صحيفة( حريت) التركية, أن المتظاهرين قاموا برشق قوات الشرطة بالحجارة, مما أدي إلي إصابة شرطيين ولاجيء سوري بجروج تم نقلهم إلي المستشفي لتلقي العلاج.