وقال ناكيرتس, بعد محادثات في طهران استمرت يوما واحدا أمس الأول, إننا اتفقنا علي اللقاء مجددا في61 يناير المقبل حيث من المتوقع أن نضع اللمسات الاخيرة علي طريقة التعامل المنظمة والبدء في تطبيقها بعد ذلك بفترة قصيرة. وتتفق هذه التصريحات مع تلك التي أدلي بها, علي أصغر سلطانية, مندوب ايران في الوكالة لوسائل الإعلام الإيرانية بعد الاجتماع الذي استغرق يوما واحدا في طهران, مؤكدا أن الجانبين أجريا محادثات إيجابية وبناءة وقررا عقد اجتماع جديد في البلاد الشهر المقبل. وفي سياق متصل, ذكر مصدر دبلوماسي أنه ليس هناك مؤشر علي أن الوكالة حصلت علي تصريح بدخول موقع بارشينن العسكري كما طلبت, برغم تحقيق تقدم خلال المحادثات. وفي غضون ذلك, شددت الولاياتالمتحدة الضغوط علي إيران بسبب برنامجها النووي, وفرضت عقوبات علي سبع شركات وخمسة أفراد قالت إنهم دعموا البرنامج من بينهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي دواني. وقالت وزارة الخزانة إن العقوبات ستحرم هؤلاء الأفراد والشركات من القيام بأعمال مع شركات أمريكية أو مواطنين أمريكيين وتجمد أي اموال يمتلكونها في الولاياتالمتحدة. ويمكن أيضا للعقوبات أن تحرم البنوك الأجنبية التي تقوم بتعاملات لصالح تلك الشركات وهؤلاء الأفراد من التعامل مع النظام المصرفي الأمريكي. ومن جانبه, قال, ديفيد كوهين, وكيل وزارة الخزانة, في بيان لهستستهدف الولاياتالمتحدة المشاركين في أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية غير القانونية. يأتي هذا في الوقت الذي أنتقد فيه مندوب روسيا لدي الوكالة الذرية, جريجوري بريدنكوف, العقوبات الأحادية الجانب التي فرضتها الولاياتالمتحدة ودول أخري مؤخرا علي إيران قائلا: أنها تعرقل الجهود الدولية الرامية إلي تسوية الوضع حول الملف النووي الإيراني. وعلي صعيد آخر, قالت منظمة هيومن رايتس ووتش, المدافعة عن حقوق الانسان في تقرير أصدرته, أمس, إن نشطاء المجتمع المدني في ايران كانوا هدفا لحملة قمع خلال السنوات الثلاث الماضية إذ قتل كثيرون منهم أو اعتقلوا أو أجبروا علي الفرار للخارج. وذكرت المنظمة أن الحكومة الايرانية شنت حملة صارمة علي أعضاء المعارضة السياسية ونشطاء حقوق الانسان والصحفيين والمحامين منذ الاحتجاجات الواسعة التي أعقبت اعلان فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة علي المرشح الاصلاحي, مير حسين موسوي. وذكر, جو ستورك, نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش, في بيان له ربما تكون صور رجال الشرطة وهم يضربون المتظاهرين دون رحمة قد اختفت من شاشات التلفزيون والكمبيوتر إلا أن الكثير من النشطاء الإيرانيين ما زالوا يقدمون علي الاختيار المؤلم بترك بيوتهم وأسرهم. وفي كوريا الشمالية, احتفلت الجماهير بإطلاق بلادهم صاروخا طويل المدي الإسبوع الماضي, وذلك في مسيرة نظمت, أمس, في العاصمة بيونجيانج, فيما تعهد زعيم البلاد بإطلاق مزيد من الصواريخ, في تحد قوي للادانات الدولية. وأظهر التليفزيون الرسمي صفوفا منظمة من الجنود والمدنيين وقد ملؤوا أحد الميادين الرئيسية وهم ينصتون إلي خطب مدح من قبل مسؤولين, بالاضافة إلي إشادات بزعيمهم, كيم جونج أون, بسبب ولائه وشجاعته وحكمته. وفي هذه الأثناء, اعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن قواتها البحرية انتشلت جزءا من حطام الصاروخ. وقالت الوزارة ان مدمرة تابعة لكوريا الجنوبية تحمل اسم ايجيس في البحر الأصفر اكتشفت بعد مرور اقل من ساعتين من إطلاق الصاروخ جسما يعتقد أنه جزء من وعاء وقود في المرحلة الأولي للصاروخ بالقرب من المسار الذي أعلنت عنه كوريا الشمالية.