باريس - (د ب أ)- عاد الناخبون الفرنسيون إلى مراكز الاقتراع اليوم الاحد في الجولة الثانية والاخيرة من الانتخابات البلدية حيث يخشى الحزب الاشتراكي الحاكم من تكرار الهزيمة التي مني بها في الجولة الاولى ويأمل حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف في السيطرة على المزيد من البلدات. والانتخابات هي أول انتخابات وطنية منذ انتخاب الرئيس فرانسوا أولاند في أيار/مايو 2012 . وكان حزبه الاشتراكي قد تعرض لانتقادات بشأن سجله السيئ حيال الاقتصاد في الجولة الاولى من التصويت التي جرت في 23 آذار/مارس حيث فقد العديد من البلدات أمام المعارضة المحافظة. وحقق حزب "الجبهة الوطنية" المناهض للهجرة والذي كان غائبا بشكل واسع عن السياسة المحلية أيضا مكاسب. وسيختار الناخبون أعضاء المجالس المحلية وعمد في حوالي 36 ألف مجلس بلدي. وتجرى الجولة الثانية من الانتخابات في 6455 بلدة ومدينة حيث لم تفز أي قائمة ولا مرشح بأغلبية صريحة في الجولة الاولى. ومن بين ذلك باريس حيث تتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات آن هيدالجو نائبة عمدة باريس الاشتراكي المنقضية ولايته برتران ديلانو، وهي مفتشة عمالية سابقة أمام ناتالي كوشيسكو موريزيه وزيرة البيئة السابقة من حزب "التجمع من أجل حركة شعبية". لكن بحلول مساء اليوم الاحد، من المتوقع أن يسيطر الحزب الذي لم يفز بأي منصب للعمدة قبل الاسبوع الماضي على مجموعة من البلدات. لكن من المتوقع أن يظهر حزب "الجبهة الوطنية" بقيادة مارين لو بان التي تصدرت الانتخابات في أكثر من 20 مجلسا بلديا استعراضا آخر للقوة. وكان أولاند قد ذكر يوم الاربعاء الماضي أن الحكومة "ستستخلص درسا" من النتائج و"ستعمل بشكل أسرع" لتحقيق انتعاش اقتصادي. وألمح أيضا إلى خطط لاجراء تعديل وزاري. جريدة الراية القطرية