تنفذ وزارة الاقتصاد حالياً حملة سحب لمدافئ، لاحتمالية حدوث حرائق داخلية فيها، بسبب قصور في الدوائر الكهربائية، لافتة إلى أن تلك الحملة تصنف ضمن حملات الأمن والسلامة. وكشفت أنها تنسق مع مجموعة «كرايسلر الشرق الأوسط»، لبدء إطلاق حملة استدعاء سيارات «دودج» من موديلات «تشارجر» من طرز عامي 2011 و2012، وذلك للصيانة، لإمكانية تعطل المحرك بسبب تعرض نظام توقيت المحرك للتشقق، واحتمالية أن يؤدي إلى كسره. البوابة الإلكترونية قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن «الوزارة تنفذ حالياً خططاً مكثفة لتطوير البوابة الإلكترونية الاتحادية التي أطلقتها خلال أكتوبر الماضي للاستدعاء، وذلك لتوسيع نطاق البوابة لخدمة المستهلكين وإمدادهم بالمعلومات الشاملة حول عمليات الاستدعاء». وأشار إلى أن «أبرز عمليات التطوير التي ستطبق بالبوابة تتضمن تحويل المواقع خلال الفترة المقبلة للعمل باللغتين الإنجليزية والعربية، بدلاً من الاعتماد على اللغة العربية فقط، بما يخدم فئات عدة من المقيمين في الدولة». وتفصيلاً، قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن «الوزارة تنفذ حالياً حملة لأغراض الأمن والسلامة، لسحب منتجات تعمل كمراوح، ومدافئ (دفايات) خالية من الشفرات تحمل علامة (دايسون) التجارية، ضمن حملة عالمية تنفذها الشركة لسحب واستبدال تلك المنتجات». وأضاف أن «الحملة تتم بعد تحديد الشركة احتمالية حدوث قصر في الدائرة الكهربائية بالمدافئ، والتي تؤدي في حالات قليلة إلى حرائق داخل تلك الأجهزة»، مؤكداً أن تلك النوعية من حملات السلامة يتم تنفيذها بشكل عاجل، حماية للمستهلكين. وأكد أن «الشركة نسقت مع الوزارة للتواصل مع مستهلكين اشتروا منتجات من موديلات (دايسون هوت)، أو (دايسون هوت آند كول) من نوعية (إيه إم 04)، و(إيه إم 05)، لمطالبتهم بفصل الأجهزة عن التيار الكهربائي، والتواصل مع مراكز الشركة والموزع المعتمد لها لإتمام عملية السحب»، مشيراً إلى أن الشركة اتفقت مع الوزارة على تنفيذ عملية استبدال الأجهزة مجاناً للمستهلكين. في سياق آخر، قال النعيمي، إن «الوزارة تنسق حالياً مع مجموعة (كرايسلر الشرق الأوسط)، لبدء إطلاق حملة استدعاء فحص وصيانة لسيارات (دودج)، بالتعاون مع شركة (المشروعات التجارية)، إحدى شركات مجموعة الفطيم، الموزع المحلي للسيارات»، لافتاً إلى أن الحملة تستهدف استدعاء موديلات «دودج تشارجر» من طرز عامي 2011 و2012 فقط. وأرجع النعيمي الحملة إلى اكتشاف إمكانية تعطل محرك السيارة بسبب تعرض نظام سلسلة توقيت المحرك للتشقق، ما قد يؤدي إلى كسره، مشدداً على أن الوزارة تنفذ الحملة لحماية المستهلكين، بعد اتخاذ قرار مشترك مع مجموعة «كرايسلر الشرق الأوسط»، لإطلاقها. وأفاد بأن «الوزارة اتفقت مع الموزع المعتمد، بإعلام المستخدمين بكيفية معرفة السيارات المستهدفة عبر الإعلان عن الرموز الحرفية العددية، وأماكن وجود رقم التعريف على الملصق المرفق بباب السائق، وعلى لوح مثبت أعلى لوحة العدادات إلى جانب السائق». وذكر أن «المستهلكين سيتمكنون من إجراء عملية الفحص والصيانة لسياراتهم، عبر التواصل مع منافذ التوزيع المعتمدة، وزيارة مراكز الخدمة المعتمدة لديها». وكشف النعيمي، أن «الوزارة تقصّت أخيراً حول حملة استرداد قائمة حالياً في أستراليا، تتعلق بما يطلق عليه (ضاغط حزام الأمان)، لموديلات (كيا سبورتاج) و(سوول)، وتم التواصل مع شركة (الماجد للسيارات)، الوكيل المحلي المعتمد لتلك النوعية من السيارات، للاستفسار عن تنفيذ الحملة في السوق المحلية، وتم التأكد من أن تلك السيارات المستهدفة بالحملة لا تباع في الأسواق المحلية، وتالياً فإنه لا توجد أية تأثيرات في المستهلكين جراء تنفيذ تلك الحملة». وقال إن «الوزارة تتبع أعلى وأحدث المعايير العالمية في تنفيذ حملات الاستدعاء لمختلف المنتجات، بما يضمن حصول المستهلكين على منتجات آمنة وبمواصفات جودة مناسبة». الامارات اليوم