قضت المحكمة العليا في استراليا اليوم، بمنح أحد سكان مدينة سيدني وضع "بلا جنس محدد" بعد مرور 25 عاما على خضوعه لجراحة حولته إلى امرأة. ولد نوري، الذي يعرف باسمه الأول فقط، ذكرا ثم خضع عام 1989 لجراحة لتعديل الجنس، لكنه امتنع بعد العملية عن أخذ الهرمونات، ولم يعد معروفا هل هو رجل أم امرأة. وفي عام 2010 منح نوري (52 عاما) وضع الجنس المحايد، لكن حكومة ولاية نيو ساوث ويلز سحبت منه ذلك مما أطلق سلسلة من الطعون وصلت في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا. وجاء حكم المحكمة العليا لصالح نوري بالإجماع. وقال نوري في مؤتمر صحفي بعد النطق بالحكم "طرت فرحا، صحت لدى النطق بالحكم، أطلقت صرخة فرح. ربما يفهم الناس الآن أن هناك خيارات أخرى لا مجرد خيارين، حتى إذا كان شخص ما رجلا أو امرأة بشكل محدد ربما يكون له أو لها أصدقاء ليسوا كذلك. آمل أن يصبح الناس أكثر تقبلا لذلك." وقال محامي نوري سكوت مكدونالد، أن المحكمة العليا بحكمها هذا أرسلت رسالة أوضحت فيها أنها لا تعتقد أن الجنس قاصر فقط على ذكر وأنثى. لكن رغم الحكم أشارت المحكمة أكثر من مرة إلى نوري "بهي" و"إنها"، وعللت ذلك بأن ممثلي نوري القانونيين فعلوا ذلك في الوثائق التي قدموها إليها. وطلب من المحكمة أن تدرس تضمين وضع "بلا جنس محدد" كخانة لجنس ثالث في القانون الأسترالي الخاص بتسجيل المواليد. الامارات اليوم