أفادت معلومات أن رئيس الحزب العربي الديمقراطي علي عيد هرّب إلى سوريا بمساعدة موكب أقله إلى الصفير في الضاحية الجنوبية لبيروت، ثم بواسطة زورق نهري عبر النهر الكبير. بيروت: نقلت معلومات للمؤسسة اللبنانية للارسال "LBC" أن رئيس الحزب "العربي الديمقراطي" علي عيد والمسؤول السياسي في الحزب رفعت عيد قد أصبحا في سوريا. فرفعت عيد اقله موكب من جبل محسن الى منطقة الصفير في الضاحية الجنوبية ومنها الى سوريا، بينما نقل علي عيد بزورق عبر النهر الكبير". وبدأ الجيش اللبناني فجر أمس انتشارا مكثفا في طرابلس في شمال لبنان، في محاولة لوضع حد لجولات المعارك في المدينة بين سنة وعلويين التي تنفجر كل فترة على خلفية النزاع السوري. واشارت مصادر الى ان الجيش داهم منزل رفعت عيد، المسؤول السياسي للحزب العربي الديموقراطي، ابرز ممثل للعلويين في لبنان، كما داهم منازل مطلوبين واوقف عددا من الاشخاص. وهناك مذكرة بحث وتحر صادرة عن القضاء اللبناني في حق علي عيد، رئيس الحزب العربي الديموقراطي ووالده رفعت عيد، للتحقيق معه في مسالة اختفاء اشخاص مقربين منه متهمين بالتورط في تفجيرين وقعا امام مسجدين سنيين في طرابلس في آب/اغسطس. ومنذ وقوع التفجيرين، يطالب اهالي طرابلس السنة بتوقيف المتورطين من جبل محسن، بينما ينكر الحزب العربي الديموقراطي اي تورط. وزاد هذا الامر من حدة التوتر بين المنطقتين المنقسمتين ايضا بين مؤيد للنظام السوري (العلويون) ومتعاطف مع المعارضة (السنة). وقطع الجيش كل الطرق المؤدية الى جبل محسن والقبة ومنع الدخول اليهما. كما منع وسائل الاعلام التي لم تحصل على ترخيص من قيادة الجيش من الدخول وتغطية عملية الانتشار. وتعرض الجيش اللبناني في طرابلس خلال جولة المعارك الاخيرة التي اندلعت في 13 آذار/مارس واستمرت حوالى اسبوعين لاعتداءات عدة باطلاق النار وتفجيرات. وتتهمه بعض الاوساط السنية المتطرفة بالتساهل مع منطقة جبل محسن ومع حزب الله الشيعي المتحالف مع دمشق. وقتل ثلاثون شخصا في جولة المعارك الاخيرة التي تخللتها سلسلة اغتيالات على خلفية طائفية. ايلاف