نجح فريق أمني مشترك، من أجهزة مكافحة المخدرات في كل من شرطة دبي والشارقة وعجمان في التاسع والعشرين من نوفمبر الشهر الماضي في عملية وصفت بالدقيقة، في إحباط بيع كميات كبيرة من أنواع مختلفة من المخدرات والأقراص المخدرة داخل الدولة، كان المتورطان يخبئانها في حفرة داخل كثبان صحراء إمارة عجمان بمنطقة الحليو. وقال اللواء عبد الجليل مهدي العسماوي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بدبي إن المتورطين الذين تم إلقاء القبض عليهما هما من الجنسية الإماراتية الأول يدعى " أ.ع.ر" 32 سنة، متزوج وعاطل عن العمل، والآخر "ي.ا.ص" 30 سنة عازب، ويعمل موظفاً لدى إحدى الجهات الحكومية، لافتا إلى أنهما يحترفان التهريب والترويج للمخدرات في مختلف أنحاء الدولة. واعتبر مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بدبي أن العملية بمثابة ضربة قاسية وجهها رجال مكافحة المخدرات في دولة الإمارات لهذين المتهمين الذين وصفهما بالمجرمين الخطرين. وأكد استمرار أجهزة المكافحة في الدولة في تطبيق نهج وزارة الداخلية بدولة الإمارات في هذا الشأن، ومضيها في تلبية توجيهات سمو الفريق الشيخ سيف بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية التي تؤكد جميعها على ضرورة الضرب بيد من حديد على أيدي كل من تسول لهم أنفسهم ممارسة نشاطات سوداء تتصل بالمخدرات تجارة وتهريباً وترويجاً وتعاطياً من مواطنين ومقيمين وحتى زائرين. وقال اللواء العسماوي إن الفريق أطلق على هذه العملية اسم "عملية الحليو" نسبة للمنطقة التي دارت فيها وقائع العملية في إمارة عجمان، واصفا ما تم إنجازه بالعمل النوعي والدقيق عازيا النجاح في إحباط بيع هذه الكمية الكبيرة داخل السوق المحلي إلى دقة المعلومات الاستخبارية وكذلك بفضل الأداء المتميز للفريق المشترك. وأوضح أن الفريق المشترك نفذ هذه العملية بكل كفاءة واقتدار على الرغم من الظروف الطبيعية الصعبة للمكان، إذ يقع في منطقة صحراوية مترامية الكثبان، وصعبة المسالك، والتحرك أو الانتقال فيها يشتمل على الكثير من المشقة والعناء. ... المزيد