أفادت الهيئة العامة للطيران المدني بأن الطاقة الاستيعابية لمطارات دبيوأبوظبي ستتجاوز 300 مليون مسافر بحلول عام 2020، تزامناً مع استضافة دبي معرض «إكسبو الدولي 2020». وأشارت الهيئة، على هامش افتتاح المؤتمر والمعرض السنوي الرابع للمطارات الناشئة 2014، ومعرض ومؤتمر الشرق الأوسط للشحن الجوي 2014، أمس، إلى أن نشاط الشحن عاود النمو واسترد عافيته مجدداً، بعد التراجع الذي شهده في السنوات التي تلت الأزمة المالية العالمية، وأصبح يحقق نمواً تراوح نسبته بين 15 و20% سنوياً. 300 مليون وتفصيلاً، قال المدير العام للهيئة، سيف محمد السويدي، إن «الطاقة الاستيعابية لمطارات الدولة ستتجاوز 300 مليون مسافر بحلول عام 2020، مع استضافة دبي معرض (إكسبو)». وأوضح السويدي، في تصريحات صحافية بعد افتتاحه المؤتمر والمعرض السنوي الرابع للمطارات الناشئة 2014، ومعرض ومؤتمر الشرق الأوسط للشحن الجوي 2014، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، أمس، أن «هناك نمواً متواصلاً في الطاقة الاستيعابية لمطارات الدولة، إذ تصل الطاقة الاستيعابية لمطار دبي الدولي إلى 90 مليون مسافر، بينما تصل الطاقة الاستيعابية لمطار آل مكتوم الدولي إلى ما يراوح بين 150 و160 مليون مسافر، في الوقت الذي تصل الطاقة الاستيعابية لمطار أبوظبي الدولي بعد توسعته إلى 50 مليون مسافر، فضلاً عن النمو الذي تشهده بقية مطارات الدولة باطراد». وأكد أن «الإمارات أصبحت قاعدة صلبة لكل الأنشطة المتعلقة بالطيران المدني في المنطقة، كما تشهد جميع القطاعات المرتبطة بالطيران المدني نمواً متواصلاً، في الوقت الذي يوجد تكامل بين مختلف الأنشطة المتعلقة بنقل الركاب وشحن البضائع، وهو أمر تنفرد به الإمارات بين دول المنطقة». وشدد السويدي على أن «نشاط الشحن عاود النمو واسترد عافيته مجدداً، بعد التراجع الذي شهده في السنوات التي تلت الأزمة المالية العالمية، وأصبح يحقق نسبة نمو تراوح بين 15 و20% سنوياً»، مشيراً إلى أن «هذه النسبة توازي تقريباً نسبة النمو التي حققها القطاع خلال سنوات ما قبل الأزمة». «الاتحاد للطيران» من جانبه، أفاد نائب رئيس الشؤون التجارية للمبيعات في «طيران الاتحاد»، حارب مبارك المهيري، بأن «الشركة تعتزم افتتاح ثلاثة خطوط طيران جديدة العام الجاري إلى كل من لوس أنجلوس، وروما، وزيوريخ السويسرية». وأضاف أن «خطة الشركة تستند إلى رفع عدد طائرات أسطول (طيران الاتحاد) من 89 طائرة إلى 123 طائرة بحلول عام 2020، وأن يرتفع عدد طائرات شحن البضائع من تسع إلى 12 طائرة بحلول العام نفسه». وأوضح المهيري، في تصريحات على هامش الافتتاح، أن «هذا النمو يعكس ارتفاع الطلب والمنافسة الشديدة في السوق، فضلاً عن الفرص الكبيرة التي تتيحها توسعات مطار أبوظبي، وافتتاح المطار الجديد بحلول 2017، إذ سيضم المبنى الجديد قطاعاً متخصصاً في الشحن الجوي، وهو ما يعكس نمو القطاع، ليس فقط في أبوظبي، بل في منطقة الخليج بأكملها». نمو الشحن إلى ذلك، قال المسؤول في شركة «أرابيان ريتش»، راج مينون، إن «حركة الشحن والبضائع في الإمارات حققت نمواً تجاوز 10% سنوياً، في الوقت الذي تصل نسبة نمو القطاع في المنطقة إلى 6.1% فقط». وأضاف أن «أكثر من 10 مطارات في منطقة الشرق الأوسط والخليج تشهد توسعات كبيرة حالياً، أبرزها توسعات المطارات في الإمارات والسعودية والكويت وسلطنة عمان»، مشيراً إلى أن «أكثر من 80 شركة تشارك في معرضي المطارات والشحن الجوي. «معرض المطارات» يستضيف المؤتمر والمعرض السنوي الرابع للمطارات الناشئة 2014، الذي يعقد تحت رعاية شركة «الاتحاد للطيران»، عدداً من كبار المديرين التنفيذيين والرؤساء وصنّاع القرار، الذين يمثلون نحو 15 سوقاً ناشئة من الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وإفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ، الذين سيقدّمون مشروعاتهم لتوسيع المطارات التي تبلغ قيمتها نحو 150 مليار دولار. الامارات اليوم