تجاوز قضية الجنوب لن يغرق الإنتقالي لوحده.. بل سيغرق اليمن والإقليم    ما الذي يتذكره الجنوبيون عن تاريخ المجرم الهالك "حميد القشيبي"    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    الزندان أحرق أرشيف "شرطة كريتر" لأن ملفاتها تحوي مخازيه ومجونه    شاهد لحظة اختطاف الحوثيين للناشط "خالد العراسي" بصنعاء بسبب نشره عن فضيحة المبيدات المحظورة    الصين توجه رسالة حادة للحوثيين بشأن هجمات البحر الأحمر    الحوثيون يلزمون صالات الأعراس في عمران بفتح الاهازيج والزوامل بدلا من الأغاني    مشادة محمد صلاح وكلوب تبرز انفراط عقد ليفربول هذا الموسم    وفاة شابين يمنيين بحادث مروري مروع في البحرين    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    بينما يذرف الدموع الكاذبة على نساء وأطفال غزة.. شاهد مجزرة عبدالملك الحوثي بحق نساء تعز    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يعزز مركزه بفوز على بلباو    تشيلسي ينجو من الهزيمة بتعادل ثمين امام استون فيلا    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    عملية تحرير "بانافع": شجاعة رجال الأمن تُعيد الأمل لأهالي شبوة.    ضربة قوية للحوثيين بتعز: سقوط قيادي بارز علي يد الجيش الوطني    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    مؤتمر برلمانيون لأجل القدس يطالب بدعم جهود محاكمة الاحتلال على جرائم الإبادة بغزة    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    إصابة شخصين برصاص مليشيا الحوثي في محافظة إب    قيادية بارزة تحريض الفتيات على التبرج في الضالع..اليك الحقيقة    الشيخ الأحمر: أكرمه الأمير سلطان فجازى المملكة بتخريب التعليم السعودي    قبل شراء سلام زائف.. يجب حصول محافظات النفط على 50% من قيمة الإنتاج    الحكومة تدين اختطاف مليشيا الحوثي للصحفي العراسي على خلفية تناولاته لفضيحة المبيدات القاتلة    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    فريق طبي سعودي يصل عدن لإقامة مخيم تطوعي في مستشفى الامير محمد بن سلمان    اختطاف خطيب مسجد في إب بسبب دعوته لإقامة صلاة الغائب على الشيخ الزنداني    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    ارتفاع إصابات الكوليرا في اليمن إلى 18 ألف حالة    أسفر عن مقتل وإصابة 6 يمنيين.. اليمن يدين قصف حقل للغاز في كردستان العراق    استشاري سعودي يحذر من تناول أطعمة تزيد من احتمال حدوث جلطة القلب ويكشف البديل    اليوم السبت : سيئون مع شبام والوحدة مع البرق في الدور الثاني للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    لماذا يخوض الجميع في الكتابة عن الافلام والمسلسلات؟    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    بعد القبض على الجناة.. الرواية الحوثية بشأن مقتل طفل في أحد فنادق إب    تعرف على آخر تحديث لأسعار صرف العملات في اليمن    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    قوات دفاع شبوة تحبط عملية تهريب كمية من الاسلحة    ريال مدريد يقترب من التتويج بلقب الليغا    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قانون المشاريع الصغيرة والمتوسطة يعزز التنافسية ويدعم التنويع واقتصاد المعرفة

أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، القانون الاتحادي رقم (2) لسنة 2014 بشأن المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والذي من شأنه أن ينظم الأحكام والعلاقة بين كافة مؤسسات الدولة الرسمية ورواد المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي تعد نواة أي اقتصاد معرفي ناجح.
وحول الموضوع أكد معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد أن القانون الاتحادي رقم (2) لسنة 2014 بشأن المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، سيكون له شأن ودور كبيران في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في الدولة وتقوية تنافسيتها إقليمياً وعالمياً ودعم سياسة التنويع الاقتصادي وتسريع خطوات الدولة نحو التحول إلى اقتصاد المعرفة المستند على الإبداع والابتكار.
وقال معاليه: "إن القانون جاء ضمن رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لتهيئة بيئة الأعمال المناسبة للمواطنين، وأن يكون المواطن متمكناً ولديه الإمكانيات الملائمة لخوض غمار ريادة الأعمال، وأن يساهم بفعالية في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة للدولة وترسيخ إنجازاتها المتعددة".
أهداف
وتابع معاليه: "نحن أمام قانون عصري من شأنه أن يمضي بالتنمية الاقتصادية إلى أهدافها المنشودة المنصوص عليها في رؤية "الإمارات 2021"، تلك الرؤية الحريصة على تنويع الاقتصاد وتعزيزه، بعقل اقتصادي منفتح يدرك أن المشاريع الناجحة من شأنها أن ترفع من قدرة الاقتصاد الوطني على ضمان التشغيل الأمثل لعناصر الإنتاج، من مال وإدارة وعاملين، وتنعكس نتائجها على مستقبل الحياة الاجتماعية، وهو الهدف الأسمى، بتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي للمواطنين".
وأكد معالي وزير الاقتصاد بأن القانون الجديد يهدف إلى دعم وتطوير المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة حتى تكون داعماً أساسياً للتنمية الاقتصادية في الدولة، وتسهم في نشر وتشجيع ثقافة البحث والإبداع والابتكار وريادة الأعمال التي تحقق طموحات الدولة الاقتصادية وتسهم بدورها في تعزيز تنافسية المشاريع والمنشآت من أجل توفير فرص العمل للمواطنين وتحفيزهم ودعمهم للإقبال على العمل في مجال المشاريع والمنشآت والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، مما يعزز مكانة الدولة كمركز لريادة الأعمال وإقامة المشاريع والمنشآت، وإيجاد شركات جديدة بأسواق الدولة مستقبلاً.
وأضاف معاليه أن تعزيز دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة يحتل مكانة متميزة في استراتيجية التنمية لدولة الإمارات العربية المتحدة بالنظر إلى دورها المهم والحيوي في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة وفي توفير فرص عمل وخاصة للشباب وتعزيز روح المبادرة والإبداع لديهم، ومساندة سياسة التنويع الاقتصادي التي تتبعها الدولة.
إنجاز نوعي
وأشار معاليه أن قانون المشاريع الصغيرة والمتوسطة يعتبر إنجازاً نوعياً لتطوير قطاع الأعمال وتعزيز سياسة التنويع الاقتصادي، كما أنه يعد محفزاً رئيسياً للشباب المواطنين للانخراط بفعالية في عالم الأعمال وترجمة طموحاتهم إلى مشاريع ناجحة ويشجعهم على الإبداع والابتكار.
وقال معاليه: "إن قانون المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة جاء في سياق دعم التنمية الاقتصادية في الإمارات، ومواصلة الجهود البناءة التي دأبت على بذلها الدولة وقيادتها الحكيمة". وأضاف معاليه: "إن قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة يهدف لتشجيع ريادة الأعمال وتقوية وتعزيز تنافسية الدولة إقليمياً وعالمياً"
موضحا أنه يمكن لأصحاب المشروعات الصغرى جميعها الاستفادة من الحوافز الممنوحة التي يقدمها المجلس من تسهيلات إئتمانية وتسويق وترويج يضم القانون المقترح تبسيط إجراءاتها، وخفض رسوم ترخيصها، والانتفاع بالأراضي الممنوحة لأغراض صناعية أو زراعية من قبل أصحاب المشروعات والمنشآت..
وتخصيص مساحات مناسبة في المعارض التي تشارك بها الدولة في الخارج لعرض المنتجات الوطنية الخاصة بأصحاب تلك المشروعات والمنشآت. كما يضم القانون تسهيلات وامتيازات إضافية للمشاريع والمنشآت التي تتبنى البحث والتطوير والابتكار وللمخترعين ومالكي براءات الاختراع بالدولة.
جهود
وأثنى معاليه على جهود كافة الجهات الداعمة لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وفي مقدمتها صندوق خليفة للمشاريع ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع المتوسطة والصغيرة وغيرها من المؤسسات الوطنية الرائدة في مختلف إمارات الدولة.
وتوقع معاليه إقبالاً كبيراً من المواطنين على المشاريع الصغيرة والمتوسطة بعد إصدار هذا القانون لأنهم سيجدون إطاراً تشريعياً يدعمهم ويشجعهم على الانخراط في إقامة مشاريع خاصة بهم ويرسخ فلسفة ريادة الأعمال التي تسعى الدولة إلى نشرها وتعميمها بين أبناء الوطن لدخول عالم الأعمال.
كما أكد وزير الاقتصاد بأن للمشاريع الصغيرة والمتوسطة دوراً بارزاً في البنية العامة لاقتصاد دولة الإمارات، وأن إصدار هذا القانون ينظم الأحكام المتعلقة بهذه المشاريع والمنشآت ويمثل خطوة متقدمة لتحقيق رؤية الحكومة الاتحادية في شأن الاهتمام بشريحة مهمة من أصحاب الشركات من شباب الوطن.
تعزيز
ونوه معاليه إلى أن القانون سيسهم في تعزيز دور مصرف الإمارات للتنمية في دوره الرائد بتنمية الاقتصاد الوطني، من خلال دعم إنشاء المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة وإيجاد مصادر تمويل وائتمان لها، ويساعد في توسيع نطاق التعاون والتنسيق بين المؤسسات العاملة والداعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فيما يتعلق بتحديد احتياجات هذه الشريحة. مع الإبقاء على الخصوصية لكل مؤسسة لتحدد احتياجاتها ومشروعاتها في كل إمارة.
مواد
وتضمن القانون (25) مادة تناولت المادة (1) من القانون تعاريف لبعض المصطلحات والكلمات المنصوص عليها في القانون ومن هذه المصطلحات: "المشاريع والمنشآت" ويقصد بها أية شركة آو مؤسسة فردية تزاول نشاطاً اقتصادياً، صغيرة كانت وبما يشمل متناهية الصغر أو متوسطة.
"المجلس" ويقصد به مجلس المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
"البرنامج" ويقصد به البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
أهداف
فيما تناولت المادة (2) أهداف القانون ونصت على أن هذا القانون يهدف إلى تحقيق ما يلي: تطوير المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة حتى تكون داعماً أساسياً للتنمية الاقتصادية في الدولة، نشر وتشجيع ثقافة البحث والإبداع والابتكار وريادة الأعمال التي تحقق طموحات الدولة الاقتصادية، تنسيق جهود الجهات المعنية لتطوير المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تعزيز تنافسية المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من أجل توفير فرص العمل لصالح الاقتصاد الوطني، تطوير البرنامج والمبادرات الرامية إلى تنمية المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تحفيز ودعم المواطنين لدخول سوق العمل في مجال المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، تعزيز مكانة الدولة كمركز لريادة الأعمال وإقامة المشاريع والمنشآت.
تعريف
فيما تطرقت المادتان (3، 4) إلى تصنيف وتعريف المشاريع والمنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، فتحت عنوان تصنيف المشاريع والمنشآت، نصت المادة (3) على أنه لأغراض هذا القانون، يتم تصنيف المشاريع والمنشآت من قبل مجلس المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بناء على معيارين أساسيين أو أكثر مما يأتي: حجم العمالة، حجم العوائد السنوية، رأس المال.
ويجوز لمجلس الوزراء بناء على توصية مجلس المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة أي معيار آخر إلى المعايير المذكورة في البند (1) من هذه المادة، بالنظر إلى طبيعة ونوع الأنشطة الاقتصادية التي تمارسها المشاريع والمنشآت.
وبينت المادة (4) التي حملت عنوان التعريف الموحد للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، على أن مجلس الوزراء يصدر قراراً بالتعريف الموحد للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بناء على توصية مجلس المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بعد التشاور مع الجهات المحلية المختصة.
المجلس واختصاصاته
وبينت المادة (5) التي حملت عنوان، مجلس المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، أن مجلس الوزراء يصدر قراراً بتشكيل مجلس يسمى، مجلس المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، يتبع وزارة الاقتصاد، برئاسة الوزير وعضوية ممثلين عن الجهات ذات العلاقة من القطاع العام والخاص، ويحدد القرار نظام عمل المجلس وآلية اتخاذ قراراته.
فيما نصت المادة (6) وعنوانها اختصاصات المجلس على ما يلي: يختص المجلس بما يأتي: وضع وتطوير السياسات والخطط الاستراتيجية لتنمية المشاريع والمنشآت، وضع الضوابط والقواعد الأزمة للتنسيق بين البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والجهات المعنية، متابعة مؤشرات أداء البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة واعتماد تقريره السنوي بشأن المشاريع والمنشآت، المراجعة الدورية لفعالية معايير تصنيف المشاريع والمنشآت واقتراح التعديلات المناسبة عليها ورفعها لمجلس الوزراء، وضع الشروط والمعايير لعضوية البرنامج، أية مهام أخرى ذات علاقة يسندها إليه مجلس الوزراء.
البرنامج الوطني
وتحت عنوان البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت نصت المادة (7) على أن ينشأ في وزارة الاقتصاد برنامج يسمى (البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة) ويصدر به قرار من مجلس الوزراء.
وتناولت المادة (8) اختصاصات البرنامج ونصت على أن البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة يختص بما يأتي: التنسيق مع الجهات المعنية في رسم الخطوط العامة المتعلقة بتوفير الخبرات والمعونات الفنية والإدارية والتدريبية في مختلف المجالات لدعم وتطوير المشاريع والمنشآت، إعداد تقييم دوري للمشاريع والمنشآت ورفعه لمجلس المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة متضمناً التحديات التي تواجهها والحلول المناسبة لها، التنسيق مع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص لتسويق منتجات المشاريع والمنشآت داخل..
وخارج الدولة، التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير مزايا وحوافز للمشاريع والمنشآت، التنسيق مع الجهات ذات العلاقة الإقليمية والدولية لدعم تطوير قطاع المشاريع والمنشآت، وضع برامج توعوية للتشجيع على إقامة المشاريع والمنشآت مع التعريف بفرص الاستثمار المتاحة والمناسبة للمشاريع والمنشآت ومخاطرها والمشاركة بالمعارض المحلية والدولية والمعاونة على الاشتراك فيها، إنشاء قاعدة بيانات بالمشاريع والمنشآت المسجلة لديه وتصنيفها، تشجيع العمل الذاتي والتعاون المشترك والاندماج بين المشاريع والمنشآت.
الموافقة على طلبات منح الامتيازات للمشاريع والمنشآت الحاصلة على عضوية البرنامج من قبل الصناديق والمؤسسات والبرامج والجهات المحلية، وأية مهام أخرى ذات علاقة يحددها مجلس المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتحت عنوان تسجيل المشاريع والمنشآت في البرنامج نصت المادة (9) على أن يقوم البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع الجهات المعنية بتسجيل المشاريع والمنشآت الراغبة في الانضمام إلى البرنامج بعد استيفاء الشروط والمعايير التي يحددها مجلس المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة على أن يتم موافاة المجلس ببيانات التسجيل بشكل دوري.
تسهيلات وحوافز
وتناولت المادة (10) التسهيلات والحوافز ونصت على أن لأصحاب المشاريع والمنشآت التي تتمتع بعضوية البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة الاستفادة من التسهيلات والحوافز التي يقدمها القطاع العام والخاص والمتمثلة في الآتي:
التسهيلات الائتمانية والترويج والتسويق المقدمة من القطاع الخاص، شريطة عدم تعارضها مع أية التزامات مالية أو قانونية، التزام الجهات الاتحادية بالتعاقد مع المشاريع والمنشآت بالدولة بنسبة لا تقل عن 10 % من مجمل العقود.....
وذلك لتلبية احتياجاتها الشرائية والخدمية والاستشارية، التزام الشركات التي تملك الحكومة الاتحادية نسبة لا تقل عن 25 % من رأس مالها بالتعاقد مع المشاريع والمنشآت بالدولة بنسبة لا تقل عن 5 % من مجمل العقود وذلك لتلبية احتياجاتها الشرائية والخدمية والاستشارية، تبسيط الإجراءات وتخفيض رسوم الترخيص والانتفاع بالأراضي لأغراض صناعية أو زراعية من قبل أصحاب المشاريع والمنشآت،..
وفقاَ للتشريعات السارية وبالتنسيق مع الجهات المعنية، تخصيص مساحة مناسبة في المعارض التي تشارك بها الدولة في الخارج لعرض المنتجات الوطنية التي يشارك بها أصحاب المشاريع والمنشآت وتوفير المعلومات اللازمة عن الأسواق الخارجية وفقاً للضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون، إقامة المعارض المحلية المتخصصة أو المشاركة ضمن معارض داخلية أخرى للترويج والتسويق لمنتجات المشاريع والمنشآت، جواز إعفاء المشاريع والمنشآت لأغراضها الإنتاجية من الضريبة الجمركية كالمعدات والمواد الأولية والسلع الوسيطة..
وذلك بقرار من مجلس الوزراء والسلطات المختصة في الإمارات الأعضاء في الاتحاد، كل في حدود اختصاصه، بناء على توصية وزير الاقتصاد، إعفاء المشاريع والمنشآت من الضمان المصرفي للعمالة التي تستخدمها على أن يضع المجلس بالتنسيق مع وزارة العمل الضوابط والشروط اللازمة للإعفاء المشار إليه.
عضوية
ونصت المادة (11) على أن الاستفادة من البنود (4 و7 و8) من المادة السابقة خلال السنوات الثلاث التالية لعضوية البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة وللبرنامج مد فترة الاستفادة لمدة سنة قابلة للتجديد لمدة أو لمدد أخرى مماثلة.
وحددت المادة (12) من القانون التسهيلات الإضافية ونصت على ما يلي: مع مراعاة ما نصت عليه التشريعات الخاصة بالملكية الفكرية، تحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون التسهيلات الإضافية التي تمنح: للمشاريع والمنشآت التي تحتوي أقساماً خاصة للبحث والتطوير والابتكار التي حققت نجاحاً اقتصادياً، وللمخترعين ومالكي براءات الاختراع بالدولة.
وبالنسبة للجمع بين التسهيلات والحوافز نصت المادة (13) على: يجوز للمشاريع والمنشآت المملوكة للمواطنين الجمع بين التسهيلات والحوافز المقدمة من الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص.
وتناولت المادة (14) شروط التسهيلات والحوافز ونصت على: يشترط لاستفادة المشاريع والمنشآت من التسهيلات والحوافز ما يلي: أن تكون مملوكة ملكية كاملة لمواطني الدولة، أن تكون عضواً في البرنامج. وتلتزم المشاريع والمنشآت وفقاً للمادة (15) بما يأتي: استخدام التسهيلات والحوافز في الغرض المحدد لها، وعدم تغيير المشروع والمنشأة أو نقل ملكيته إلى شخص آخر أو جهة أخرى دون موافقة الجهة المعنية، والشفافية والإفصاح لدى الجهات المعنية.
وحسب المادة (16) التي جاءت بعنوان، تأمين المنشآت، فإنه يجب على أصحاب المشاريع والمنشآت الراغبين في الحصول على التسهيلات والحوافز التأمين على المنشأة لدى شركة تأمين معتمدة بالدولة وفقاً لأنواع التأمين المطلوب، والذي تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
آلية
تناولت المادة (17) آلية تقديم التسهيلات الائتمانية وتمويل أنشطة المشاريع والمنشآت ونصت على: يقوم مصرف الإمارات للتنمية بالتعاون والتنسيق مع مجلس المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بوضع آلية لتقديم التسهيلات الائتمانية وتمويل أنشطة المشاريع والمنشآت المنضمة للبرنامج، يلتزم مصرف الإمارات للتنمية بألا تقل التسهيلات الائتمانية والتمويل التي يقدمها للمشاريع الصغيرة والمتوسطة المنضمة للبرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة عن 10 % من المجموع الكلي السنوي لما يقدمه المصرف من تسهيلات ائتمانية وتمويل.
وبخصوص المعايير الإجرائية والفنية للحصول على القروض نصت المادة (18) من القانون على أن يصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي القواعد والمعايير الإجرائية والفنية لمنح أصحاب المشاريع والمنشآت القروض التجارية. ونصت المادة (19) التي جاءت بعنوان التقييم السنوي لبيئة المشاريع والمنشآت، على قيام الجهات المعنية بإجراء تقييم سنوي للتأكد من توفير بيئة داعمة..
ومشجعة للمشاريع والمنشآت من خلال تطوير الخدمات وتسهيل إنجاز المعاملات بشكل سريع وفاعل مما يساعد على تحقيق التنافسية للدولة، ويتم رفع تقرير بنتائج التقييم إلى المجلس. وبينت المادة (20) من مشروع القانون أن وزارة الاقتصاد تمثل المشاريع والمنشآت أمام الدول الأخرى وفي المنظمات الدولية والإقليمية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وتناولت المادة (21) الإعفاء من الرسوم ونصت على أنه تحدد بقرار من مجلس الوزراء الرسوم الاتحادية التي تعفى منها المشاريع والمنشآت ومدة هذا الإعفاء.
300 ألف مشروع تشكل نحو 60% من الناتج المحلي الإجمالي
قال معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، إن عدد المشاريع التي تندرج تحت مسمى مشاريع صغيرة ومتوسطة يصل إلى 300 ألف مشروع تشكل نحو 60% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي وتوفر فرص عمل لحوالي 86% من مجموع العمالة في القطاع الخاص.
وأضاف أن تخصيص 10% من المجموع الكلي السنوي لما يقدمه مصرف الإمارات للتنمية من تسهيلات ائتمانية وتمويل لصالح المشاريع الصغيرة والمتوسطة يعد خطوة ممتازة لدعم هذا القطاع الحيوي خاصة إذا علمنا أن رأس مال المصرف 10 مليارات درهم المدفوع منه 5 مليارات.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت المرحلة المقبلة تتطلب إنشاء بنك متخصص لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة قال الوزير المنصوري، قد يتم التفكير في إنشاء وحدات متخصصة في مصرف الإمارات للتنمية تركز عملها على هذا النوع من المشاريع، ولكن إذا ما توصلت الحكومة إلى قناعة بأن الأمر يتطلب مستقبلاً إنشاء مصرف متخصص، فهي لن تتوانى عن اتخاذ أي إجراء أو قرار يصب في صالح المواطنين، ويعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وقال وزير الاقتصاد إن قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة واجه بالفترة الماضية مشكلات عديدة تتنوع بين نسب التمويل غير المتكافئة وبين قلة الخبرات والتدريب وصعوبة الوصول إلى الأسواق، معرباً عن أمله بأن تلك المشكلات ستجد حلولاً ناجحة بالفترة المقبلة بعد صدور القانون وقيام جهات الدعم والتمويل بمبادرات جديدة لدعم هذا القطاع.
ورداً على سؤال حول حجم الاستثمارات في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة قال الوزير المنصوري، إن الوزارة ستبذل بعد صدور القانون جهوداً بالتعاون مع الجهات المختصة في إمارات الدولة للوقوف على تقييم شامل لحجم الاستثمارات في هذا القطاع، وكذلك عدد العاملين، معرباً عن أمله بأن يتم تقديم معلومات دقيقة ووافية قبل نهاية العام المقبل
واعتبر عبد الله الدرمكي الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة القانون الذي أصدره رئيس الدولة واحداً من اهم القوانين الوطنية التي تهدف إلى دعم هذا القطاع الحيوي..
مشيراً إلى أن الصندوق يتطلع إلى اتخاذ مبادرات استراتيجية لتوفير دعم اكبر للقطاع المذكور في ظل توفر هذه المظلة القانونية، في حين رأى عبد الباسط الجناحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، أن القانون سيشجع الشباب المواطن لولوج هذا القطاع الحيوي ونحن بدورنا سوف نستمر في دعمهم من خلال ممارسات ومبادرات تتواكب مع أهمية القانون الذي أصدره رئيس الدولة. أبوظبي- البيان
تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين الحكومة الاتحادية والمؤسسات المحلية
أكد عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أن القانون يعزز من آليات التنسيق والتعاون بين الحكومة الاتحادية والمؤسسات المحلية المعنية بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ويوفر بيئة محفزة لرواد الأعمال على الصعيدين المحلي والاتحادي على حد سواء، مشيداً بأهمية القانون في تجاوز بعض القوانين والممارسات السابقة التي لم تكن صديقة لهذه الفئة من المشاريع.
كما لفت الجناحي إلى أن أهمية القانون تأتي في العديد من الجوانب الحيوية التي تضمنها، خاصة وأنه يعطي المؤسسات المحلية المعنية بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة مرونة أكبر في عملياتها ودوراً أكبر على نطاق أوسع في دعم رواد الأعمال، بالإضافة إلى جانب التمويل، وهي قضية هامة للمشاريع المتوسط والصغيرة، .
حيث نص القانون على أن يقوم مصرف الإمارات للتنمية بالتعاون والتنسيق مع مجلس المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بوضع آلية لتقديم التسهيلات الائتمانية وتمويل أنشطة المشاريع والمنشآت المنضمة للبرنامج، يلتزم مصرف الإمارات للتنمية بألا تقل التسهيلات الائتمانية والتمويل التي يقدمها للمشاريع الصغيرة والمتوسطة المنضمة للبرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة عن 10 % من المجموع الكلي السنوي لما يقدمه المصرف من تسهيلات ائتمانية وتمويل. ولفت الجناحي إلى أن تخصيص 10 % من مشتريات الحكومة الاتحادية يفتح أسواق جديدة أمام الشركات المتوسطة والصغيرة ويعطي دفعة حيوية لرواد الأعمال.
من جانبه وصف شريف كامل الرئيس الإقليمي لشبكة «اللاينس» العالمية لمراكز الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا صدور القانون بالخطوة الاستراتيجية التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مؤكداً أن القانون يتميز بشموليته بحيث يغطي مجمل القضايا التي تهم رواد الأعمال بما يوفر لهم فرصاً متنوعة للنمو والتوسع إلى جانب تحفيز الشباب على دخول عالم ريادة الأعمال وفق الأطر التي يحددها القانون
.وأكد كامل على أهمية القانون باعتباره إطاراً تشريعياً ينظم ويدعم عمل المشاريع المتوسطة والصغيرة، ويصب مباشرة في دعم خطة الدولة للتحول إلى اقتصاد المعرفة من خلال الاعتماد على الإبداع والابتكار..
فضلاً عن دوره في تعزيز مكانة الإمارات على خارطة ريادة الأعمال ، ولفت إلى أن دبي احتلت المرتبة الخامسة عالمياً بين أكثر المدن جاذبية لرواد الأعمال بحسب استبيان أجرته شبكة اللاينس لمراكز الأعمال وشمل 10 مدن، حيث أشار 13% من 721 رائد أعمال شملهم الاستبيان إلى أن دبي مدينة تتمتع بجاذبية لأصحاب الشركات الناشئة والمشروعات المتوسطة والصغيرة. دبي- البيان
عقوبات
جاءت المادة (22) تحت عنوان، العقوبات، ونصت على ما يلي: مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها أي قانون آخر، يعاقب كل صاحب مشروع أو منشأة يخالف أي حكم من أحكام المادة (15) من هذا القانون بغرامة لا تقل عن (5000) خمسة آلاف درهم، ولا تجاوز (500000) خمسمئة ألف درهم.
وبحسب المادة (23) يصدر مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الاقتصاد اللائحة التنفيذية لهذا القانون، وذلك خلال ثلاثة أشهر من تاريخ العمل به، وبموجب المادة (24) ويلغى كل حكم يخالف أو يتعارض مع أحكام هذا القانون، فيما ينشر وفقاً للمادة (25) هذا القانون في الجريدة الرسمية ويعمل به بعد ثلاثة أشهر من تاريخ نشره.
البيان الاماراتية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.