ينتخب 23 مليون جزائري اليوم رئيسهم في اقتراع يجري تحت حراسة أمنية مشددة، ومنافسة حادة بين عبد العزيز بوتفليقة الذي يطمح لولاية رابعة وعلي بن فليس الذي حذر مراراً من التزوير الذي شكل ثلاثة مرشحين للرئاسة تحالفاً ضده. وسيعمل على تأمين انتخابات اليوم أكثر من 260 ألف شرطي ودركي لحماية الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم في 50 ألف مكتب تصويت لاختيار رئيس من بين ستة مترشحين منهم امرأة واحدة هي لويزة حنون رئيسة حزب العمال التروتسكي. وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني تجنيد 186.000 شرطي لتأمين السير الحسن للرئاسيات «في 27582 مكتب اقتراع تابع لقطاع الاختصاص». من جهتها جندت قوات الدرك الوطني المكلفة بالأمن في المناطق الريفية أكثر من 78 ألف دركي بالإضافة إلى الضباط المؤطرين لهم. والجديد هذه المرة هو تجنيد وحدات حفظ الأمن خاصة في المناطق التي شهدت توتراً خلال الحملة الانتخابية مثل غرداية (جنوب) ومنطقة القبائب (وسط) وباتنة وخنشلة (شرق). وأكد والي غرداية محمود جامع لوكالة الأنباء الجزائرية «نشر جهاز أمني مكثف داخل وبمحيط مكاتب الاقتراع» في مدينة الواحات التي تشهد مواجهات بين العرب السنة والأمازيغ الإباضيين منذ أكثر من أربعة أشهر أسفرت عن عشرة قتلى. ... المزيد الاتحاد الاماراتية