يتوجه الجزائريون اليوم إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس من ضمن 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، حيث يحق ل22 مليوناً الإدلاء بأصواتهم، وسط احتقان لم تشهده البلاد منذ استقلالها عن فرنسا العام 1962، بعدما أصبح شبح ثالوث المقاطعة والتزوير والعنف هو العنوان الأبرز لهذا الاستحقاق. وسيعمل على تأمين هذه الانتخابات أكثر من 260 ألف شرطي وقوات خاصة لحماية 50 ألف مكتب تصويت، لاختيار رئيس من بين ستة مترشحين، منهم امرأة واحدة، هي رئيسة حزب العمال لويزة حنون. ومرة أخرى يترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية. ومن المتوقع أيضا أن يفوز بها مرة أخرى، كما يقول مراقبون للشأن السياسي الجزائري. ما يعني أن بوتفليقة، الذي وصل إلى الحكم عام 1998، سيكون رئيسا للجزائر للمرة الرابعة على التوالي.