09:19 م الداعية الأسلامي يوسف القرضاوي شبوة نبأ- قالت مصادر سياسية في العاصمة صنعاء ان هناك تداول بين قيادات جماعة الاخوان المسلمين في اليمن , لترتيب انتقال الداعية الاخواني " يوسف القرضاوي " من قطر الى اليمن . وأشارت المصادر طبقا لموقع "براقش نت " ان هذا الموضوع يتداول في اطار محدود بين قيادات الاخوان لترتيب اقامة القرضاوي وكذا منحه إمامة احد مساجد الاخوان بالعاصمة صنعاء , وان هذا الموضوع تم تداوله بالتزامن مع الضغوط الخليجية على قطر لايقاف تداخلاتها في الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي, ومنع اي تحركات او انشطة عدائية من قطر ضد دول المجلس , بما في ذلك طرد قيادات جماعة الاخوان المسلمين , وايقاف " يوسف القرضاوي " الذي سبق وان حرض على المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة . واذا ما صدقت تلك التوجهات فان ذلك سيشكل ردود فعل غاضبة قوية ورافضة لهذا المخطط ، كون القرضاوي غير مرغوب فيه لدى اليمنيين عامة ولا مبرر لوجوده في اليمن سوى افشال اتفاق التسوية السياسية والوفاق الاجتماعي اليمني. وكانت وسائل الإعلام العربية والخليجية قد أفادت ان دول مجلس التعاون الخليجي قد منحت قطر فرصة لمدة شهرين لإثبات حسن النوايا تجاه جيرانها الخليجيين , بعد الاتفاق المبدئي الذي اعلن امس في بيان صادر عن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي . و كشفت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصادر رفيعة المستوى إن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي طووا خلال اجتماعهم في الرياض مساء أمس، صفحة الخلافات الخليجية - الخليجية. المصادر أضافت أن المصالحة جاءت بعد جهود كبيرة قام بها أمير الكويت وأكدت أن السفراء الخليجيين سيعودون إلى الدوحة في اقرب وقت. وأوضحت الصحيفة أن من البنود المحتملة لوثيقة الصلح الخليجية، أن تطرد قطر 15 عضواً من الاخوان من مواطني مجلس التعاون وأن توافق على شرط يتعلق بإنهاء هجوم محطة الجزيرة على السعودية والإمارات ومصر، اضافة إلى وقف دعم قطر للاخوان وحيادها وتجنب الإشارة إلى ما يحصل في مصر باعتباره انقلاباً عسكرياً ووقف التحريض على السيسي في انتخابات الرئاسة. كما أشارت "القبس" الى تقارير اعلامية، تناقلت امس ما وصفته باتفاقية الصلح الخليجي، بعد الضغط على قطر لتحسين أدوارها السياسية، كما تنص الوثيقة، بحسب التقارير، العمل على منع المعارضين المصريين الموجودين في قطر من اعتلاء المنابر القطرية الإعلامية الداخلية والخارجية، ووقف دعم قطر للاخوان وحيادها في الأسابيع القليلة المقبلة إزاء ما يحصل في مصر، ووقف التحريض على السيسي في انتخابات الرئاسة. وإذا التزمت قطر بالصلح، سيعاد السفراء بعد شهرين على أن يقوم امير قطر بعدها بزيارة اخوية الى السعودية والامارات. شبوة نبا