نيويورك - أ ش أ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن توسع إسرائيل المستمر فى المستوطنات، يعيق جهود دفع عملية السلام. وأشارت الصحيفة - فى سياق تقرير بثته اليوم على موقعها الإلكترونى- إلى أن مشروع بناء مئات من المنازل فى القدس الشرقية يأتى ردا على المسعى الفلسطينى، الذى تكلل بالنجاح للحصول على اعتراف محدود بإقامة الدولة بالأمم المتحدة. ولفتت إلى أن متحدثة باسم وزارة الداخلية الإسرائيلية قالت، أمس الآثنين، إن لجنة التخطيط وافقت على مرحلة أخرى من خطط بناء 1500 منزل فى "رامات شلومو"، وهو حى لليهود المتشددين تم بناؤه على أرض من الضفة الغربية تم ضمها إلى القدس بعد أن استحوذت إسرائيل على المنطقة فى حرب عام 1967. وأوضحت الصحيفة، أن المزيد من الخطوات للتقدم بالخطة تم تعليقها لكنها نشطت من جديد منذ التصويت بالجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضى من أجل الارتقاء بوضع فلسطين إلى "دولة مراقب غير عضو". وقالت واشنطن بوست إنه برغم ما نتج عن خطط التوسع فى المستوطنات من إدانات من قبل واشنطن والدول الأوروبية التى استدعى بعض منها السفراء الإسرائيليين لتقديم احتجاج رسمى، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تحدى المطالبات لسحب خطط البناء. من جهتها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ،فى تقرير لها، إن قرار السلطات الإسرائيلية بإزالة رفات أحد الفلسطينيين من أجل دفنه فى مقبرة خارج المنطقة المصنفة "إي وان" الواقعة بين مستوطنة معالية أدوميم والقدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، يؤكد فشل المفاوضات بين الجانبين. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تقول إنها تنوى الاحتفاظ بمعالى أدوميم فى أية تسوية سلام آملة بتبادل أراض مع أى دولة فلسطينية مستقبلية..أما بالنسبة للفلسطينيين فإنهم يحتاجون الأرض للاحتفاظ برابط عملى بين القدس الشرقية والضفة الغربية ومن أجل بناء مساكن للاجئين الفلسطينيين وأبناءهم.