العدوان الأمريكي يستهدف الحزم بالجوف ب15غارة منذ الصباح    الرهوي يناقش مع الوزير المحاقري إنشاء منصة للأسر المنتجة    بمتابعة من الزبيدي.. إضافة 120 ميجا لمحطة الطاقة الشمسية بعدن    الزعوري يبحث مع الأمم المتحدة تعزيز حماية وتمكين المرأة في اليمن    الكثيري يبحث مع فريدريش إيبرت فتح آفاق دعم دولي للجنوب    وزارة الشباب والرياضة تكرم موظفي الديوان العام ومكتب عدن بمناسبة عيد العمال    مؤسستي الكهرباء والمياه بذمار تحييان الذكرى السنوية للصرخة    مليون لكل لاعب.. مكافأة "خيالية" للأهلي السعودي بعد الفوز بأبطال آسيا    إلى رئيس الوزراء الجديد    كيف أصبح السيئ بطلاً؟    أرواحهم في رقبة رشاد العليمي.. وفاة رجل وزوجته في سيارتهما اختناقا هربا من الحر    القسام توقع قوة صهيونية بين قتيل وجريح بكمين مركب في خانيونس    الأرصاد تتوقع أمطاراً رعدية بالمناطق الساحلية والجبلية وطقساً حاراً بالمناطق الصحراوية    من أين تأتي قوة الحوثيين؟    تفاصيل جديدة لمقتل شاب دافع عن أرضه بالحسوة برصاص من داخل مسجد    بيع شهادات في جامعة عدن: الفاسد يُكافأ بمنصب رفيع (وثيقة)    شركات الطيران العالمية تلغي رحلاتها إلى كيان العدو بعد تحذيرات اليمن    تشيلسي يضرب ليفربول ويتمسك بأمل الأبطال    تدشين برنامج ترسيخ قيم النزاهة لطلاب الدورات الصيفية بمديرية الوحدة بأمانة العاصمة    وسائل إعلام غربية: صدمة في إسرائيل..الصاروخ اليمني يحرق مطار بن غوريون    نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي يعزي في استشهاد عمر عبده فرحان    بدء تنفيذ قرار فرض حظر على الملاحة الجوية لمطارات الكيان    رسميًا.. بايرن ميونخ بطلًا للبوندسليجا    ورطة إسرائيل.. "أرو" و"ثاد" فشلا في اعتراض صاروخ الحوثيين    تدمير المؤسسة العسكرية الجنوبية مفتاح عودة صنعاء لحكم الجنوب    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    وزير الصحة ومنظمات دولية يتفقدون مستشفى إسناد للطب النفسي    قدسية نصوص الشريعة    فيما مصير علي عشال ما يزال مجهولا .. مجهولون يختطفون عمه من وسط عدن    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    الاجتماع ال 19 للجمعية العامة يستعرض انجازات العام 2024م ومسيرة العطاء والتطور النوعي للشركة: «يمن موبايل» تحافظ على مركزها المالي وتوزع أعلى الارباح على المساهمين بنسبة 40 بالمائة    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    تطور القدرات العسكرية والتصنيع الحربي    من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    ملفات على طاولة بن بريك.. "الاقتصاد والخدمات واستعادة الدولة" هل يخترق جدار الأزمات؟    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    مرض الفشل الكلوي (3)    وسط إغلاق شامل للمحطات.. الحوثيون يفرضون تقنينًا جديدًا للوقود    التحذير من شراء الأراضي الواقعة ضمن حمى المواقع الأثرية    صنعاء .. طوابير سيارات واسطوانات أما محطات الوقود وشركتا النفط والغاز توضحان    إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!    دوي انفجارات في صنعاء بالتزامن مع تحليق للطيران    العشاري: احراق محتويات مكتب المعهد العالي للتوجيه والارشاد بصنعاء توجه إلغائي عنصري    نصيحة لبن بريك سالم: لا تقترب من ملف الكهرباء ولا نصوص الدستور    قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب    ريال مدريد يحقق فوزًا ثمينًا على سيلتا فيغو    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    لاعب في الدوري الإنجليزي يوقف المباراة بسبب إصابة الحكم    الأهلي السعودي يتوج بطلاً لكأس النخبة الآسيوية الأولى    المعهد الثقافي الفرنسي في القاهرة حاضنة للإبداع    - حكومة صنعاء تحذير من شراء الأراضي بمناطق معينة وإجراءات صارمة بحق المخالفين! اقرا ماهي المناطق ؟    "ألغام غرفة الأخبار".. كتاب إعلامي "مثير" للصحفي آلجي حسين    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    القاعدة الأساسية للأكل الصحي    الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خليفة بن حمد : المؤسسات الاكاديمية وكوادرها الوطنية الشريك الاول لإنجاز مبادرة جلالة الملك بإقامة مؤتمر لحوار الحضارات
نشر في الجنوب ميديا يوم 27 - 04 - 2014


2014/04/27 - 15 : 09 AM
المنامة في 27 أبريل/ بنا / اكد رئيس اللجنة العليا للإعداد والتحضير لمؤتمر حوار الحضارات الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة على الدور الهام والاساسي للهيئة الاكاديمية في الجامعات الرسمية والاهلية القائمة في البحرين للتحضير لمؤتمر حوار الحضارات الذي سيقام في الفترة من 5-7 مايو القادم باعتبارها بيوت الخبرة الوطنية التخصصية في الطرح البحثي العلمي في مختلف التخصصات .
وقال الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة في تصريح صحفي ان اللجنة العليا آمنت منذ الساعات الأولى لاجتماعاتها التحضيرية بأن مشاركة قطاع الجامعات بكوادرها الاكاديمية والطلابية ضرورة لازمة للمؤتمر والذي يستمد اهميته الدولية من الاطروحات العلمية للمفكرين والمتخصصين في مختلف محاور المؤتمر، وهذا بالطبع يجعل الجامعات والكوادر الاكاديمية المحلية التي نفخر بها، الشريك الاول لدعم توصيات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ودعوة جلالته السامية إلى إقامة مؤتمر عالمي لحوار الحضارات تكون حاضنته مملكة البحرين مؤكدا ان هذه المبادرة الملكية التي تحظى باهتمام مختلف شعوب العالم ناهيك عن مؤسساته الاكاديمية والفكرية والدينية.
واوضح الشيخ خليفة بن حمد سفير البحرين لدى الكويت رئيس اللجنة العليا للإعداد والتحضير لمؤتمر حوار الحضارات ان التوجيه الملكي كان صريحا وواضحا بأن هذه المبادرة هي مساهمة البحرين في تعميق مفاهيم السلام والتعايش العالميين، وان تفتح البحرين ذراعيها بكل ترحاب امام كل المفكرين وممثلي الاديان والمثقفين في العالم ليجتمعوا في حوار انساني ذا ابعاد انسانية، من شأنه ان يسهم في سعادة البشرية .
وقال ان التوجيه الملكي السامي أرشدنا إلى ان هذا لن يتحقق الا اذا أستعنا بكل المعنيين من فئات المجتمع ومكوناته . واضاف انه بناءً على هذا التوجيه تم تشكيل اللجنة العليا وانتخاب الشركاء حيث كانت الجامعات والكوادر الاكاديمية والطلابية في مقدمة هؤلاء الشركاء لما لهم من رصيد نوعي فارق ومتميز في هذا الميدان.
واعرب رئيس اللجنة العليا للإعداد والتحضير لمؤتمر حوار الحضارات عن ثقته بأنه كلما تعدد الفكر وتعددت الاطروحات أُثري الواقع وفعالياته في مختلف الاتجاهات، فذلك هو الاثر الايجابي للتعددية التي نتناولها نظريا . وقال ان هذه النظرية قمنا بتحقيقها واقعيا عبر مفهوم الشراكة مع مختلف الأطراف في عقد هذا المؤتمر والتكامل لعقده . واكد على جدوى الاختلاف وامكانية استثماره لصالح حاضرنا ومستقبلنا . مشددا / دون ادنى شك فإن شراكة نخبة الجامعات البحرينية معنا وكوادرها المتخصصة وطلبتها الذين يمتلكون الطاقة الاكاديمية والشبابية الرائعة، انما تعطي المؤتمر زخما وموثوقية محليا وعالميا، وتمنح عملنا رؤى مختلفة مكملة للجهد الذي تبذله اللجان العاملة التابعة للمؤتمر/ .
وقال الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة إننا نعتمد اعتمادا صريحا على الجامعات في إحداث الحراك المجتمعي الداعم للمؤتمر حيث وضعت الجامعات برنامجا اكاديميا فكريا متكاملا يهدف الى تناول محاور ذات اتصال مباشر بمحاور المؤتمر الذي سيقام في الفترة من 5-7 مايو القادم، حيث تم تنفيذ ورش عمل حوارية يشرف عليها اساتذة جامعيون ومختصون من كل جامعة، مع عدد من الطلبة تحسب ضمن التحصيل الدراسي، ويصاحب ذلك نشاط اعلامي مكثف لتعميم الفائدة على الجميع، فمن خلال وسائل التواصل الاجتماعي يتم تغطية تلك الورش اضافة الى الجهد الاستثنائي الذي تقوم به هيئة شئون الاعلام بتصوير تلك الورش وبثها عبر برامج التلفزيون، ومن المؤمل ان يتم نشر تلك الورش عبر قناة خاصة على اليوتيوب باعتبارها اهم ادبيات مؤتمر حوار الحضارات المصاحبة لجلساته ونقاشاته وبهذا نكون بالشراكة مع الجامعات قد انجزنا اسلوبا متميزا لتحفيز التفاعل مع المؤتمر على أكثر من صعيد ومن خلال أكثر من وسيلة تواصل متاحة وتعميم فائدته محليا واقليميا.
واعرب الشيخ خليفة بن حمد عن شكره لكل الجامعات المشاركة في المؤتمر ممثلة في رؤسائها الذين استجابوا وتفاعلوا مع المؤتمر بروح مسؤولية عال، وبحيث انفتحت رحاب الجامعات امام المؤتمر بلا حدود، وسخرت كل طاقاتها البشرية والمادية .
وقال لقد لمسنا التفاعل ذلك من رأس الهرم الاكاديمي للجامعات وصولا إلى قاعدتها، فمثلا هنالك الدكتور ابراهيم جناحي رئيس جامعة البحرين الذي اصر على ان يكون مشاركاً في فعاليات الورش الاكاديمية برغم مشاغله، وكذلك الدكتور عبدالله الحواج رئيس الجامعة الاهلية الذي جعل شراكته معنا اولوية، ثم الدكتور وهيب الخاجة رئيس جامعة العلوم التطبيقية الذي قال اعتبروا الجامعة بكل امكانياتها رهن اشارتكم، وكذلك الدكتور يوسف عبدالغفار رئيس جامعة المملكة الذي وجه جامعته ليكون موضوع نشاطها الرئيسي هو حوار الحضارات، كما نشكر الدكتور مازن جمعة رئيس الجامعة الملكية للبنات وهو الذي اصر على المشاركة شخصيا في الورشة كنوع من رفع مستوى المشاركة لتصبح دعما علميا موضوعيا للفعالية.
واضاف لقد اثلجت صدورنا الاستجابة الاستثنائية لرؤساء الجامعات، واكدت ان المعدن الاصيل للكوادر المحلية دائما سيكون هو الضمانة لإنجاح المشاريع الوطنية الكبرى مثل مشروع مبادرة جلالة الملك حفظه الله ورعاه لحوار الحضارات، لقد شعرنا بالاطمئنان حينما عقدنا الشراكة مع الجامعات وغمرونا بعنايتهم التي عبرت عن حسهم العالي بأهمية هذه المبادرة وهذا الحوار سواء بانعكاساتها الايجابية على سمعة البحرين الدولية او على صعيد نضج ورجاحة العقول في جامعاتنا باعتبار ان حوار الحضارات فرصة متميزة سيكون كل مشارك في نجاحها فخور بمشاركته فيها.
وتابع استطيع ان اقول ونحن ننجز اكثر من نصف المشروع المشترك مع الجامعات بأن البحرين تتميز برصيد من المؤسسات الاكاديمية المتميزة التي يعتمد عليها، وتتميز بكوادر كفؤة من الهيئات الاكاديمية ومن الطلبة، وهي متمكنة بكل اقتدار في محصلتها على ان تكون الواجهة العلمية الناصعة التي تعبر عن نهضة البحرين وتحضرها، لقد انعقدت سلسلة من ورش العمل الحوارية التي اشترك فيها اكاديميون وطلبة، شكلت صفحة ناصعة من صفحات الوطن اتمنى تسليط الضوء عليها ومنحها الفرصة لتكون الواجهة الحقيقية للبلد.
ومن جانبهم رحبت الجامعات الوطنية والأهلية على لسان رؤسائها بهذه الشراكة الفريدة من نوعها في مؤتمر دولي بهذا الحجم وهذه الاهمية، ان مشاركة الجامعات كشريك رئيس في مشروع ضخم وهام مثل مبادرة صاحب الجلالة ملك البحرين لإقامة مؤتمر عالمي لحوار الحضارات في مرحلة هي من اصعب المراحل الدولية، تضيف لقطاع الجامعات بالمملكة رصيداً جديداً وتكرس القطاع كبيت خبرة وطني ديناميكي وفاعل في الحراك الوطني على الصعيدين الدولي والمحلي، وحول دور قطاع الجامعات بمملكة البحرين في مؤتمر حوار الحضارات كان لنا هذا التحقيق.
وقال رئيس جامعة البحرين الدكتور ابراهيم جناحي هذا ما اعتدناه من صاحب الجلالة الملك حفظه الله ورعاه، وهو رغبة جلالته بإعطاء كل شأن للمختصين فيه، وثقته الغالية في الكوادر والمؤسسات البحرينية، وهذا تكريم سامي لكل الاكاديميين وتجعلنا نشعر بالتشجيع والدعم ونحن نبذل الجهود العلمية في وطننا، ونحن امام هذه الثقة لا نجد الا ان نضع كل امكانيات الجامعة لخدمة مبادرة جلالته بإقامة حوار عالمي للحضارات على ارض البحرين، بل اننا سنعتبرها فرصة لنثبت اننا كجامعة بحرينية وبكافة كوادرنا الاكاديمية والطلابية قادرين على الاسهام بفعالية في مشروع تتطلع له كل شعوب العالم.
واشاد الدكتور جناحي باللجنة العليا رئيسا واعضاء على توجههم الحكيم في جعل مشاركة الجامعات جزءا اساسيا من برنامج الاعداد والتحضير للمؤتمر وقال إن هذا التوجه الحميد يجعلنا نطمئن على اننا كمؤسسات اكاديمية اصبح لنا دور متبلور على صعيد التخطيط في مجال المشاريع الوطنية المختصة بالجانب العلمي والفكري، ونحن من جهتنا لن ندخر جهدا لتكريس هذه الثقة وهذا الدور الهام الذي يعطي موثوقية لأي مشروع علمي تتبناه المملكة.
من جهته عبر الدكتور عبدالله الحواج رئيس الجامعة الاهلية عن فخره ان تعتبر مشاركة الجامعات محورا اساسيا في مشروع ضخم وهام مثل مبادرة صاحب الجلالة ملك البحرين لإقامة مؤتمر عالمي لحوار الحضارات في مرحلة هي من أعقد المراحل في المسيرة البشرية ، لذا فإننا في حاجة ماسة الى تحريك راكد الحوار الدولي للعمل على تكريس السلم وتفادي الصراعات والنزاعات.
وقال نحن كجامعة اهلية نعتبر مشاركتنا التحية الصادقة التي نرفعها لجلالة الملك على هذه المبادرة الانسانية الهامة، وعلى دعوته لنا من خلال اللجنة العليا للمشاركة في المؤتمر لنكون كأكاديميين جزء منها بل احد عناوينها، ولنمثل الاعتمادية العلمية والواجهة الاولى قبل انعقاد المؤتمر في مايو القادم، ان هذا الامر ليعبر عن الاسلوب الحضاري المتقدم الذي يدير جلالة الملك به مقاليد الامور ويطرح من خلاله الحلول لجعل البحرين متواجدة دائما على الخارطة الدولية في محافلها المختلفة وفي مقدمتها المحافل الانسانية.
واضاف إننا وبكل فخر نفتح ابواب جامعتنا امام المشاركة في هذا المؤتمر ونجعله احد العناوين الاساسية للحراك الطلابي خلال فترة انعقاد المؤتمر، كما ان الهيئة الاكاديمية لدينا من التنوع ما يجعلنا نمتلك كوادر قادرة على الاسهام بفاعلية في الطرح العلمي والفكري للمؤتمر، لذا فإن محاور المؤتمر التي استلمناها هي قيد دراسة المختصين لدينا وتسير في مراحل التنفيذ لتحديد الاسهام الفكري الذي نقدمه دعما لجهود انجاح المؤتمر وفعالياته الاساسية والمصاحبة.
اما الدكتور يوسف عبدالغفار رئيس جامعة المملكة فأعتبر ان دعوة الجامعات للمشاركة في فعاليات المؤتمر من الخطوات الصحيحة التي ينبغي مباركتها فمشاركة المؤسسات الاكاديمية متمثلة في الجامعات ستعزز بدون شك الجانب العلمي والفكري للمبادرة الملكية الرائعة لحوار الحضارات، كما انها ستكون البوابة التي تنفتح امام الفكر والعلم المكتنز في الجامعات ليحدث تأثيره الايجابي على المجتمع.
وقال إننا نتشرف برفع الشكر والامتنان لجلالة الملك الذي اتاح لنا هذه الفرصة ومنح الاكاديميين شرف المشاركة مما يضفي على نفوسهم الثقة التي تشحذ هممهم لبذل كل ما من شأنه اثراء الحوار الذي سيكون مساهمة البحرين الدولية على صعيد حوار الحضارات، الذي بدون شك تحتاج له كل شعوب العالم على اختلاف دياناتها وفكرها واعراقها.
واكد الدكتور عبدالغفار على ان الشراكة بين اللجنة العليا والتي تتكون من شخصيات رسمية ودينية واهلية مع الجامعات بكل طواقمها الاكاديمية والطلابية، لابد ان ينتج عنها جهد ابداعي يحقق تطلعات جلالة الملك الذي محض الكادر البحريني ثقته السامية، واسند له مهمة كبيرة مثل اقامة مؤتمر عالمي للحوار يتطلع العالم اجمع له ولنتائجه.
وقال ان كافة ما تملكه جامعة المملكة من دكاترة مختصين وكوادر ادارية وطلابية ستكون فخورة بالمشاركة في هذه المبادرة الملكية الراقية، وانني على ثقة بأن الجميع سيبذل قصارى جهده لتكريس موقع الجامعات في الفعاليات الوطنية الكبرى من مثل هذا المؤتمر الذي نتوقع ان يحقق تأثيرا فكريا ايجابيا على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي، لكون هذا النوع من الحوارات هي ضالة العالم ومبتغاه الذي سيساهم بدون شك في حلحلة الكثير من القضايا التي تؤزم الواقع العالمي.
وعلى صعيد متصل يقول الدكتور وهيب الخاجة رئيس جامعة العلوم التطبيقية اننا امام المبادرة الملكية السامية بإقامة حوار عالمي للحضارات لا نملك سوى التفاعل الايجابي وبكل ما نملكه من امكانيات، فنحن كمؤسسة اكاديمية وككوادر اكاديمية مختصة بشئون الفكر نعرف ان هذه المبادرة تعد فرصة تاريخية لننال شرف الاسهام علميا في تحريك المياه الراكدة دوليا في هذا المضمار بهدف تحقيق السلم العالمي، وهذا ما نؤمن به من دور اساسي للعلم وللمؤسسات الاكاديمية.
وقال إننا في جامعة العلوم التطبيقية ننظر الى تشريف جلالة الملك للمؤسسات الاكاديمية بإشراكها في المؤتمر لملء موقعها الوطني بوصفه السياسة الحكيمة لاستثمار المؤسسات الاكاديمية وكوادرها المختصة لكل ما هو خير الوطن، اننا نعتبرها فائدة كبيرة تتحقق للجامعة لا يمكن التغاضي عنها او تفويتها، فالمشاركة في فعالية يحضرها كبار العلماء والمفكرين في العالم ورجال كافة الاديان انما هي من قبيل الخبرة التي ستزيد من تأهيل الكوادر التعليمية والطلابية للجامعة، وهذا هدف سامي نبيل لن نتردد في استثمار الفرص التي ستساعدنا على بلوغه.
واضاف / نحن فخورون بالاستجابة لدعوة جلالة الملك في المشاركة من خلال عقد الشراكة مع اللجنة العليا واقامة ورش عمل تتناول بعض المحاور التي تهم اطروحات المؤتمر، والمساهمة في الترويج للمؤتمر ورفد لجانه بالكوادر الطلابية القادرة على المساهمة بفاعلية في تنفيذ خطط الاستعدادات والتحضير له، اعتقد ان هذا نمط متميز من انماط التضامن والتفاعل المجتمعي الذي ستحتاجه البحرين لكل مشاريعها الكبرى لتخلق الاجواء الايجابية التي ستعيد للعمل التنموي بريقه وجاذبيته ومن ثم انتاجيته التي ستضمن استمرار نهوض البحرين على مختلف الاصعدة / .
من جانبه قال البروفيسور مازن جمعة رئيس الجامعة الملكية للبنات اننا في الجامعة فخورون بتقديم الدعم العلمي والفكري لمبادرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين التي تعنى بسعادة الانسان في كل مكان، والخاصة بإقامة مؤتمر عالمي لحوار الحضارات يضع البحرين على خارطة الجهود الانسانية الدولية المختصة بدعم السلم العالمي، فنحن نثق بأن الحوار وبالحوار وحده تستطيع الشعوب ان تتقارب وتأمن على منجزاتها ومكتسباتها من نيران الحروب والازمات، اننا نجد المبادرة الملكية الكريمة بإقامة الحوار ودعوة جلالته لإشراك الفعاليات المجتمعية المعنية للمساهمة في دعم هذه المبادرة فكريا وعلميا ومن بينها الجامعات التوجه الرصين الذي يعبر عن فكر اداري عالي الحكمة، من هنا فإن مشاركتنا وتفاعلنا ينبع من اصرارنا على دعم هذا الفكر، كما ان المشاركة في مؤتمر لحوار الحضارات هو طموح كل اكاديمي لديه ما يطرحه للإسهام ولو باليسير في بلوغ الاهداف الكبرى للحوار وهو التسامح وقبول الاخر وتعميق السلم العالمي.
واكد البروفيسور جمعة على ان الجامعة الملكية للبنات كانت ولا تزال تضع المشاريع الحوارية الاكاديمية والفكرية ضمن اولوياتها، لذا فإن الكوادر الاكاديمية لديها تمتلك خبرة في ادارة مثل هذه الحوارات وكذلك الطالبات، حيث اعتدن على الدخول في حوارات ضمن اطار مشاريع الحوار المشترك الذي تقيمه الجامعة بين الحين والاخر، وهذا ما سيجعل مشاركة الجامعة ذات قيمة مضافة على جهود اللجنة العليا للإعداد والتحضير للمؤتمر، وكل هذه الخبرات ستكون مسخرة لإنجاح المؤتمر.
واشاد بالعمل التنسيقي الذي تم بين اللجنة العليا للمؤتمر والجامعات المشاركة في المشروع حيث تمخض عن ذلك برنامج في غاية الاهمية وهو تنفيذ ورش عمل حوارية ذات مستوى عال اسهم في تحريك الاجواء الطلابية، وهو ما ينبئ عن انه سيكون هناك تفاعل كبير مع فعاليات المؤتمر عبر قطاعين هما من اهم القطاعات الاكاديمية وهما اعضاء الهيئات الاكاديمية في الجامعات والطلبة المتلقين للعلم.
وقال انني ابارك هذا التحرك المسنود برعاية ملكية سامية واشيد بالإخلاص للجانب الفكري في هذا الحوار مبتعدين عن اي اطروحات اقصائية او احتكارية، فكان هناك مكان للجميع يدلي بدلوه بروح من المسئولية والرغبة في بلوغ قناعات تجعل من الاختلاف عامل من عوامل التكامل والاثراء، لذا فإن جامعتنا الجامعة الملكية للبنات تفخر بفتح ابوابها للترحاب بهذه الشراكة وتؤكد على انها ستكون دائما مفتوحة امام هذه المبادرات التي تكريم العقل الانساني والفكري الاكاديمي الذي من شأنه ترصين الطرح الشامل للفعاليات الوطنية.
خ ز
بنا 0632 جمت 27/04/2014
عدد القراءات : 140 اخر تحديث : 2014/04/27 - 21 : 10 AM
وكالة انباء البحرين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.