الثلاثاء 29 أبريل 2014 10:01 مساءً لا اعرف من اين أبدا ولا استطيع التنبؤ بما سانهيه ، أو كيف سانهيه ، ولان البداية غالبا ما تكون أسهل من النهاية لكن هناك تزاحم للأفكار في مخيلتي وصار عندي إحساس مرهف وشعور موقع وما زال القلم غني بالمفردات لكني عاجز عن الكتابة . نعم .. سافوض امري للقراء فهم أكثر دراية بي بأنني لست ترزيا حتى اخيط ثوبا لاصحابي فالنهاية ليست كما تتوقعون ( قرصة بعوض ) وقد نحن متعودين هذه الأيام كثرت البعوض لا اعرف لماذا هل مع طفوح المجاري أم ماذا ، أو ( وخزة دبوس ) فافتكر انك تعمل في مكتبه والزباين بكثرة يتوافدون وانت مجبر على مخارجة الزبائن وبسرعة وبينما انت تقوم بتدبيس ملازمهم أو كتبهم أو أوراقهم افتكر لا قدر الله انك تدبس أصابع يديك وهذا أمر عادي ، أو ( عضة كلب ) هذه الأيام الكلاب منتشرة وبكثرة فائقة لا نعرف من اين خرجت هذه الكلاب وافتكر نفسك ماشي بالشارع وأثناء مرورك داهمك عدة منهم فماذا ستعمل ستخضع للموقف . لكن في المناسبة هذه هي حقيقة إنصاف وليس من نهج الخيال وبالمناسبة هذه المصائب والآلام لا تعطينا إلا إصرارا حتى نحقق أهدافنا وماهي إلا آفات على الطريق وسوف نصل ان شاء الله إلى أهدافنا مهما كلفنا ذلك ولو لم نجد سنكلف أرواحنا ولكل شيء ثمن وعندما نصل إلى أهدافنا ان شاء الله وتهون علينا وننسى كل هذه المصائب والآلام في لحظة وتبقى فرحة النجاح طويلا . من اجل لا تمحوا الرياح الذكريات سنبقى متواصلين على الدوام . . إلى هنا سأكتفي وعندي الكثير ولكن في هذه المرة حبيت أدلع القراء بخاتمة جديدة لكي لا يسئموا من الخاتمة السابقة التي لا يعرف معناها معظم الأشخاص الذين يجيدون النفخ في أذنيك كما ينفخون في البالون لكنني ساعرض عنهم بسمعي لكي لا انفجر انا كالبالون . ختاما .. التمس منكم العذر في عدم قدرتي على تبجيل السياسة فانا لست من تجار النخاسة ، ولا اشمل بكلامي الجميع ، فلا يعلم السرائر إلا الله ، فاعنا يا الله على تطهير انفسنا من كل منكر وابعد عنا كل مكيدة شر . عدن الغد