الأربعاء 30 أبريل 2014 07:58 مساءً هلل مئات المحالين للمعاش تحت الوصاية في تربية عدن .. هللوا وكبروا و ( زغرطوا ) .. ولم تسعهم الدنيا .. فالكرم الوفير واعطاء الجزيل كان قد فاق كل التوقعات .. وزيادة .. واليكم المفاجأة : سبعة في المائة (7%) زيادة على الراتب تعني الكرم بعينه .. هذا الرقم المبهر قد بلغ ما بين ( 4 ألف ريال .. 7 الف ريال ) تصوروا .. أن هذا لم يكن يتوقعه أحدنا ..فهو تقدير لخدمات جليلة لهذا البلد بلغت في حدها الأعلى ( 40 سنة ) أما هذا المبلغ فهو جزء من مبلغ يصل إلى ( 30 و 40 ألف ) شهرية ستحقه في التسوية الخاصة بالمعاش التقاعدي , وبعض هذه الاستحقاقات تبدأ من عام ( 2008 حتى عام 2010 وعام 2011 ) .. تصوروا مبلغ الكرم .. ( والتسكيت ) الذي يريدون به استغفالنا .. يا للوقاحة .. وقلة الحياء ! هكذا هي مكافأة نهاية الخدمة .. وقد كتبنا كثيراً لكنهم يريدون أصراراً أو ( إلحاحاً ) على هضمنا وقهرنا .. ونحن قد نوهنا إلى ضرورة استعادة الحق المجمد منذ عام ( 2005م ) كالعلاوات ومستحقات قانونية ثم بالأثر المالي الرجعي منذ تاريخ الخدمة .. وعودة الاستقطاعات غير القانونية التي تبلغ عشرات الالاف لكل تربوي محال للمعاش .. حتى اليوم في عدن على وجهة التحديد . إنها الفرصة الوحيدة يا تربويين عدن .. فرصتنا جميعا الامتحانات العامة ( تاسع والثانوية العامة بقسميها ) فهي الوحيدة التي ينسب استخدامها كسلاح سلمي لنيل حقوقنا .. وندعو النقابات ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان للاصطفاف معنا لنيل حقوقنا , بعد ان وفينا سنين الخدمة كما ينبغي وبزيادة ( 4-6 ) سنوات ( فائضة ) . يا تربويين عدن .. إن لم نفعلها فسيدوسون على حقوقنا وعلينا منعه . لقد حلت بعدن ونحن جزء منها .. اللعنة منذ (7/7) وتراكمت الويلات حتى مرت معظم معالم المدينة ومدارسها ومشافيها وشوارعها ومعسكراتها وحتى اكشاكها الصغيرة , صارت تحمل نفس الاسم .. و (3X1 ) .. يعني التسميات هي ( 7 يوليو ) و (22 مايو ) و ( الوحدة ) .. كلها اسم الفعل والفعل واحد .. لعنه الله .. صارت هذه النكبات .. ولن يكون المعاش بإضافة ( 7 % ) .. أخر ما يتضمن به هؤلاء الساقطين أخلاقيا وحقوقيا وإنسانياً .. هل يا تربويين عدن .. أنتم راضون لكن زملائكم الموظفين الجدد كانوا أفضل وأشطر .. وها هم يقولون كلاماً سيضرب التربية وأهم مفاصلها .. ونحن بدورنا نؤيدهم ونبارك خطواتهم .. وربنا ينصرهم وينصرنا . ولكن ليل الظلم لن يدوم يا تربية ومالية وخدمة في هذه الزمن المأزوم .. عدن الغد