اتهم الرئيس الأوكراني المؤقت أولكسندر تيرتشينوف، أمس، روسيا بالعمل على إطاحة السلطة الشرعية في البلاد بعدما أكدت منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، الانفصال عن البلاد، وأعلنت نفسها دولة مستقلة، فيما قرر الاتحاد الأوروبي بسببه توسيع قائمة الأشخاص الذين شملتهم العقوبات بضم 13 شخصية لم يعلن عن هوياتهم، إلا أن روسيا قالت إنها «تحترم إرادة» سكان شرق أوكرانيا التي عبروا عنها في الاستفتاء، ودعت إلى «حوار» بين المناطق الانفصالية وكييف، وبينما دعا أحد قادة الانفصاليين في شرق أوكرانيا إلى الانضمام إلى روسيا الاتحادية، سمع دوي انفجارات عدة في سلافيانسك واستؤنفت المعارك في أندريفكا. وفي تطور خطير، قال الزعيم الانفصالي الأوكراني، دنيس بوشيلين، للصحفيين «انطلاقاً من التعبير عن إرادة شعب جمهورية دونيتسك الشعبية، ولاستعادة العدالة التاريخية، نطلب من روسيا الاتحادية التفكير في مسالة أن تصبح جمهورية دونيتسك الشعبية جزءاً من روسيا الاتحادية». وقال إن الانتخابات الرئاسية المتوقعة في 25 مايو في أوكرانيا «لن تحصل في جمهورية دونيتسك الشعبية». وأكد بوشيلين أن «جمهورية دونيتسك الشعبية» لن تطلب من القوات الروسية التدخل، مضيفاً أن سكان الجمهورية «سيدافعون عن أنفسهم بأنفسهم»، مشيراً إلى أن إنشاء جيش لمواجهة القوات الأوكرانية سيكون الخطوة التالية من قبل السلطات المحلية، بحسب وكالة أنباء موسكو. وأعلن بوشيلين تصويت 89,7% من سكان مقاطعة دونيتسك الذين شاركوا في الاستفتاء العام على تحديد وضع المقاطعة القانوني لصالح قيام هذه الجمهورية كدولة مستقلة. من جانبه، أفاد مكتب رئيس الوزراء الأوكراني، بأنه ليس لديه رد فوري على ما أعلنه في مؤتمر صحافي بوشيلين، الشخصية البارزة في «جمهورية دونيتسك الشعبية» التي أعلنها الانفصاليون من جانب واحد. ونقل عن أحد منظمي الاستفتاء قوله، إن لوهانسك ستطلب من الأممالمتحدة الاعتراف باستقلال المنطقة. ... المزيد الاتحاد الاماراتية